رئيس الاتحاد الدولي للسيارات FIA محمد بن سليم سفيرًا للسياحة المستدامة لمنظمة السياحة العالمية
تاريخ النشر: 31st, August 2024 GMT
شراكة بين منظمة الامم المتحدة والاتحاد الدولي للسيارات لتعزيز السياحة الرياضية المستدامة بدر النهدي- جدة تعاونت منظمة الامم المتحدة للسياحة والاتحاد الدولي للسيارات (FIA) لتعزيز السياحة المستدامة على نطاق عالمي، حيث تمثل مذكرة التفاهم الجديدة بين الطرفين خطوة حاسمة إلى الأمام في الشراكة بين المنظمتين، حيث تسلط الضوء على التزامهما المشترك بتعزيز الممارسات المستدامة وزيادة الوعي بالتأثير الإيجابي للسياحة على الوجهات.
وقال الأمين العام لمنظمة السياحة العالمية، زوراب بولوليكاشفيلي: “يوفر تقاطع الرياضة والسياحة إمكانات هائلة للتنمية المستدامة والنمو الاقتصادي وتعزيز التبادل الثقافي. شراكتنا مع عضونا المنتسب، الاتحاد الدولي للسيارات، هي خطوة حاسمة إلى الأمام لتحقيق هذا الإمكان.” من جانبه، قال رئيس الاتحاد الدولي للسيارات محمد بن سليم: “هذه الشراكة مع الأمم المتحدة تشهد على التزام الاتحاد الدولي للسيارات الراسخ بالسياحة المستدامة والمسؤولية الاجتماعية. من خلال مواءمة مبادراتنا العالمية مع مهمة الأمم المتحدة، فإننا لا نشجع فقط السفر المسؤول بل نضع أيضًا معايير جديدة للاستدامة في جميع أحداث الاتحاد الدولي للسيارات.”
على مدى 40 عامًا من العضوية المنتسبة مع منظمة الامم المتحدة للسياحة، خدم الاتحاد الدولي للسيارات ككيان رائد في مجال رياضة السيارات العالمية والسياحة المستدامة. تحت قيادة بن سليم، يشرف الاتحاد على بعض من أكثر أحداث سباق السيارات شهرة في العالم، بما في ذلك الفورمولا 1، التي تجذب ملايين المعجبين الدوليين وتعزز بشكل كبير السياحة المحلية في المدن المضيفة.
واعترافًا بمساهماته، تم تعيين رئيس الاتحاد الدولي للسيارات، محمد بن سليم، سفيرًا للسياحة المستدامة لمنظمة السياحة العالمية. يبرز هذا التعيين التزامه بدمج الاستدامة في أحداث رياضة السيارات والأنشطة المرتبطة بها، وتعزيز المبادرات التي تتماشى مع أهداف التنمية المستدامة (SDGs) وتحسين مشهد السياحة العالمي.
وسيساهم التعاون بين منظمة الامم المتحدة والاتحاد الدولي للسيارات في تعزيز فهم الإمكانات التي تحملها السياحة الرياضية. مع قيمة تقريبية تبلغ 609 مليارات دولار، ونسبة نمو سنوي تبلغ 17.5%، تُعد السياحة الرياضية واحدة من أسرع القطاعات نموًا داخل صناعة السياحة، حيث ترتبط قطاعات السياحة والرياضة ارتباطًا وثيقًا بتأثيرهما الاجتماعي والثقافي وأدوارهما في التنويع الاقتصادي والتنمية الاجتماعية. مع استمرار منظمة الامم المتحدة في تعزيز هذا المجال الديناميكي، سيعمل المؤتمر العالمي الثالث للسياحة الرياضية (مدريد، إسبانيا، 28-29 نوفمبر 2024) كمنصة رئيسية لدفع هذه المناقشات إلى الأمام. ومن المتوقع أن يلعب الاتحاد الدولي للسيارات دورًا نشطًا، حيث يقدم خبراته في مقدمة المناقشات حول الاستدامة والتنمية الاقتصادية والتعاون العالمي في مجال السياحة الرياضية.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: الاتحاد الدولي للسيارات مذكرة تفاهم منظمة السياحة العالمية رئیس الاتحاد الدولی للسیارات لمنظمة السیاحة العالمیة منظمة الامم المتحدة السیاحة الریاضیة محمد بن سلیم
إقرأ أيضاً:
وزراء: انتخاب شيخة النويس أميناً عاماً لمنظمة الأمم المتحدة للسياحة إنجاز تاريخي مشرف
أبوظبي (الاتحاد)
أكد عدد من معالي الوزراء في حكومة دولة الإمارات أن انتخاب شيخة ناصر النويس لمنصب الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة للسياحة، يعد إنجازاً تاريخياً مشرفاً لدولة الإمارات العربية المتحدة على الساحتين الإقليمية والعالمية، حيث يعكس هذا الإنجاز المكانة الريادية التي تحظى بها الدولة، ونجاح رؤيتها الاستراتيجية الرامية إلى دعم الجهود الدولية لتطوير قطاع سياحي مستدام ومسؤول يسهم في دفع عجلة التنمية الاقتصادية والاجتماعية لشعوب العالم.
وقال معالي عبدالله بن طوق المري، وزير الاقتصاد، رئيس مجلس الإمارات للسياحة: «بفضل توجيهات القيادة الرشيدة، تشهد دولة الإمارات اليوم إنجازاً تاريخياً جديداً يضاف لقطاع السياحة الإماراتي، وهو فوز مرشحة دولة الإمارات شيخة النويس بمنصب الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة للسياحة خلال الفترة من عام 2026 حتى عام 2029، الذي يأتي ترجمة للدور الرائد والمؤثر الذي تؤديه دولة الإمارات في قيادة الجهود العالمية لتحقيق التنمية السياحية المستدامة، بالتعاون مع صناع القرار والمنظمات الدولية على مستوى قطاع السياحة العالمي، كما يؤكد نجاح رؤية الدولة في تعزيز الانفتاح على العالم وبناء علاقات دولية رائدة تخدم توجهاتها وجهة سياحية رائدة إقليمياً وعالمياً».
وأضاف معاليه: «فخورون بكسب ثقة العالم بطاقاتنا الوطنية، واختيار شيخة النويس كأول شابة إماراتية وعربية تتولى منصب الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة للسياحة، وهي خطوة تعكس كفاءة كوادرنا الوطنية الشابة، وقدرتها على أن تحظى بثقة دولية لقيادة مناصب رفيعة المستوى في قطاعات متخصصة مثل القطاع السياحي، كما تؤكد المكانة المتقدمة التي وصلت إليها المرأة العربية على الساحة الإقليمية والعالمية»، مشيداً معاليه بخبرات وقدرات في تمثيل الدولة بأعلى المستويات الدولية، والقيام بتقديم رؤية متكاملة وشاملة حول تعزيز العمل المشترك لتحقيق النمو المستدام والمسؤول للسياحة العالمية ودفعها لمستويات أكثر تقدماً وازدهاراً، والمساهمة بدور فعال في تنفيذ مشاريع ومبادرات منظمة الأمم المتحدة للسياحة. وأشار معاليه إلى أن القطاع السياحي الإماراتي نجح في تحقيق مؤشرات نمو استثنائية خلال عام 2024، كما شهد إطلاق العديد من المبادرات الوطنية الهادفة إلى تشجيع السياحة بالدولة، واستقطاب السياح الدوليين، من ضمنها، إطلاق الموسم الخامس من حملة أجمل شتاء في العالم، وتدشين الميثاق الوطني للسياحة، واعتماد المدونة الدولية لحماية السياح كدليل استرشادي بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة للسياحة، بما يدعم تحقيق مستهدفات «الاستراتيجية الوطنية للسياحة 2031»، والرامية إلى رفع مكانة الدولة كأفضل هوية سياحية حول العالم بحلول العقد المقبل.
إنجاز بارز
أكدت معالي ريم بنت إبراهيم الهاشمي، وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي، أن انتخاب شيخة ناصر النويس أميناً عاماً لمنظمة الأمم المتحدة للسياحة يمثل إنجازاً بارزاً لدولة الإمارات وللمرأة الإماراتية.
وأضافت معاليها: «إن تعيينها كأول امرأة تتولى هذا المنصب يجسد ثقة المجتمع الدولي بكفاءتها، ويعكس المكانة الرائدة التي تحتلها دولة الإمارات في دعم مسيرة التنمية المستدامة على مستوى العالم».
وأشارت معاليها إلى أن سجل النويس المهني الحافل في القطاع الخاص سيسهم في تقديم رؤية جديدة تركز على تحقيق نتائج ملموسة وتعزيز فاعلية آلية عمل المنظمة بما يخدم قطاع السياحة العالمي.
خطوة مهمة
قال معالي الشيخ شخبوط بن نهيان آل نهيان، وزير دولة: «يمثل الاهتمام بتمكين ودعم المرأة الإماراتية محوراً رئيسياً في رؤية القيادة الرشيدة لبناء مستقبل أكثر ازدهاراً وتقدماً، حيث تحرص دولة الإمارات على تعزيز مشاركتها ومساهمتها في مسيرة التنمية على مختلف الأصعدة، ودعم حضورها المؤثر في المحافل الإقليمية والعالمية. وفي هذا السياق، يأتي اختيار الشابة الإماراتية شيخة النويس لمنصب الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة للسياحة، تأكيداً على هذه الرؤية الاستشرافية، كما يشكل خطوة مهمة لترسيخ الدور الريادي لدولة الإمارات في تطوير بيئة آمنة ومستدامة لقطاع السياحة العالمي، وبما يسهم في دفع عجلة النمو لهذا القطاع الحيوي».
وأضاف معاليه: «إن انتخاب شيخة النويس في هذا المنصب الدولي الرفيع، لا يعبر فقط عن كفاءتها وتميزها المهني، بل يعكس أيضاً ثقة المجتمع الدولي بدولة الإمارات ومصداقيتها كشريك فاعل في دعم مسارات التنمية المستدامة حول العالم، ويؤكد المكانة المرموقة التي وصلت إليها الدولة على الصعيدين الإقليمي والدولي».
دعم ورعاية
عبر عمر عبيد الحصان الشامسي، وكيل وزارة الخارجية، عن مدى أهمية هذا الإنجاز التاريخي الذي حققته دولة الإمارات العربية في القطاع السياحي، مشيراً إلى أن انتخاب أول إماراتية من قِبل منظمة الأمم المتحدة للسياحة، يؤكد ما تحظى به ابنة الإمارات من دعم ورعاية متواصلة من القيادة الرشيدة، كما يؤكد أيضاً أن جهود دولة الإمارات المستمرة مع المنظمة والدول الأعضاء فيها قد آتت ثمارها، وأعرب عن ثقته بأن بنت الإمارات شيخة النويس، بما تمتلكه من خبرات قوية ومتميزة في قطاعي السياحة والضيافة، ستسهم في تحقيق نقلة نوعية للعمل السياحي إقليمياً وعالمياً.