نشأت الديهي يكشف القصة الكاملة للخلاف الصومالي الإثيوبي.. وعلاقة مصر بالأمر
تاريخ النشر: 1st, September 2024 GMT
قال الإعلامي نشأت الديهي، إن اسم الصومال ظهر بشكل كبير في السياسة الخارجية المصرية، خلال الفترة الأخيرة، خاصة بعد وصول الرئيس الصومالي ورئيس الوزراء إلى القاهرة، مشيرًا إلى أن الصومال دولة عربية وعضو في جامعة الدول العربية.
وتابع "الديهي"، خلال تقديمه برنامج "بالورقة والقلم"، المذاع على فضائية "ten"، مساء السبت، أن الصومال ومصر دولتان لديهما علاقات تاريخية منذ عهد الفراعنة وحتى الان، مشيرًا إلى أن الصومال تعرضت لأزمة كبيرة منذ نهاية السبعينات، وهذه الأزمة أدت لحروب ضروس ومستنقع وقعت فيه الدولة الصومالية.
ولفت إلى أن جماعة شباب الصومال المدعومة من القاعدة تقوم ببعض العمليات الإرهابية، مشيرًا إلى أن الظروف الأمنية الصعبة التي مرت بالصومال أدت لإعلان منطقة أرض الصومال من طرف واحد عن استقلالها، ولم يعترف أحد بهذه الدولة حتى الآن.
وأضاف أن استقلال إريتريا عن إثيوبيا أدى لعدم وجود أي منفذ لأديس أبابا على البحر أو المحيط أو خليج عدن، ومنذ هذه اللحظة تحولت إثيوبيا إلى دولة حبيسة لا تطل على البحر، ومؤخرًا قامت رئيس وزراء إثيوبيا أبى أحمد بعقد اتفاقية مع أرض الصومال التي حاولت الاستقلال، ولم يعترف بها أحد، وتنص الاتفاقية على حصول إثيوبيا على قطعة من البحر ، مقابل حصول إقليم أرض الصومال على 17% من شركة الطيران الإثيوبية.
وأشار إلى أن دولة الصومال رفضت هذه الاتفاقية، لأنها هي الدولة الرسمية المعترف بها دوليًا، ولا يجوز لأديس أبابا عقد أي اتفاق مع إقليم أرض الصومال الذي يعد جزءًا لا يتجزأ من الصومال.
وأوضح أن الصومال لجأت إلى مصر، خاصة أنها جزءًا من جامعة الدول العربية التي يربطها اتفاقًا للدفاع المشترك، مضيفًا أن مصر لا تهدد أحد ولا ترسل رسائل مبطنة لأحد، وتعمل القاهرة وفقًا للقانون الدولي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الصومال القاهره نشأت الديهي فضائية ten الصومال ومصر أرض الصومال أن الصومال إلى أن
إقرأ أيضاً:
القصة الكاملة لسرقة أموال ومجوهرات من فيلا نوال الدجوي بأكتوبر
كشفت الدكتورة نوال الدجوي، سيدة الأعمال المعروفة، عن تفاصيل مثيرة أمام نيابة أكتوبر في بلاغ تقدمت به بشأن سرقة أموال ومجوهرات من داخل فيلتها الكائنة بكمبوند هاي لاند بمدينة 6 أكتوبر، مشيرة إلى تورط اثنين من أحفادها في الواقعة.
وقالت الدجوي في التحقيقات إنها اكتشفت الواقعة أثناء زيارتها الأخيرة للفيلا، حيث فوجئت بعدم استجابة الخزنة لمفاتيحها المعتادة، ليتبين لاحقًا تغيير الكالون. وعثرت خارج الخزنة على كيس يحتوي على بعض المسروقات، إلى جانب الأغلفة التي كانت تغلف المحتويات.
وأضافت أن الحادث وقع في نحو الساعة الخامسة والنصف من مساء الأمس، بحضور حفيدتيها إنجي وماهيتاب محمد. وأشارت إلى أن المسروقات كانت محفوظة داخل الخزنة، وآخر مرة اطلعت عليها كانت في يناير 2023.
وأكدت الدجوي أن المسروقات تشمل مبالغ مالية ضخمة، مشغولات ذهبية، سبائك وجنيهات ذهبية، بالإضافة إلى عملات أجنبية، من بينها 360 ألف جنيه إسترليني من فئات ورقية صغيرة وقديمة الإصدار، مشيرة إلى أنها ستقدم بيانًا تفصيليًا لاحقًا بعد مراجعة الجرد.
واتهمت السيدة نوال حفيديها أحمد وعمرو الدجوي بالسرقة، مستندة إلى علامات الثراء المفاجئ التي ظهرت عليهما منذ مارس 2024، رغم عدم وجود مبرر مالي واضح، إلى جانب حيازتهما مفاتيح الفيلا. كما أوضحت أن المتابعة الدورية للخزنة كانت تتم من خلال موظف يدعى مصطفى يعمل في جامعة نوال الدجوي.
وأكدت وجود خلافات سابقة بينها وبين المتهمين بدأت منذ مايو 2024، مشيرة إلى أنها تمتلك قرائن تعزز شكوكها بشأن تورطهما في الواقعة.
ولا تزال النيابة العامة تواصل التحقيقات للوقوف على ملابسات الحادث، وتحديد المسؤولين عن واقعة السرقة التي هزت الرأي العام.