نيويورك (رويترز)
فازت البولندية إيجا شفيونتيك المصنفة الأولى على العالم بسهولة 6-4 و6-2، على أنستاسيا بافليوتشينكوفا، بعد أداء قريب من المثالية، لتتأهل إلى دور الستة عشر من بطولة أميركا المفتوحة للتنس للعام الرابع على التوالي.
ولم تتعرض بطلة عام 2022 إلى أي كسر لإرسالها، وارتكبت القليل من الأخطاء، خلال المباراة التي أقيمت على ملعب آرثر آش، ولوحت بقبضتها في الهواء، بعدما لعبت منافستها ضربة تجاوزت الخط الخلفي في نقطة حسم المباراة.
وتلعب شفيونتيك في دور الستة عشر أمام الروسية ليودميلا سامسونوفا.
وقالت شفيونتيك «أردت فقط التركيز على نفسي نوعا ما، إنها بالتأكيد لاعبة عظيمة، وهي قوية حقاً، لذلك يجب أن تكون مستعداً لضرباتها الأولى، لأنها تكون سريعة للغاية».
وساعدت بافليوتشينكوفا منافساتها الفائزة برولان جاروس ثلاث مرات على كسر إرسالها في أول شوط بالمباراة بعد خطأين سهلين في آخر نقطتين، وفازت شفيونتيك بإرسالها في الشوط العاشر دون أن تفقد أي نقطة.
واستغلت شفيونتيك ذلك الزخم في المجموعة الثانية وخسرت ثلاث نقاط فقط من إرسالها الأول وارتكبت خطأ سهلاً واحداً فقط، وكسرت إرسال بافليوتشينكوفا في الشوطين الثالث والخامس.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: التنس أميركا بطولة أميركا المفتوحة للتنس فلاشينج ميدوز بولندا إيجا شفيونتيك
إقرأ أيضاً:
ليس بالضرورة أن تكون مؤيداً لدكتور جبريل أو مناوي حتي تقول رأيك في مناوراتهم الحالية علي مسرح حكومة كامل إدريس
من خرج (مَلُوص) .. فلا يلومنّ إلا نفسه !!
■ من ناحية ( براغماتية ) وبعيداً عن مثالية باركوها السودانية أري في الموقف المتشدد للحركات المسلحة من تشكيل الحكومة وضرورة معرفة نصيبها الفاعل من كيكة الوزراء موقفاً سياسياً يفرضه لا منطق ولا معقولية المشهد السياسي الراهن ..
■ من لا معقولية ولا منطقية المشهد السياسي الراهن أن الذي جاء بكامل إدريس لمنصب رئيس الوزراء دون أن ( تتغبّر )بدلته الأنيقة بغبار معارك الكرامة ، يعطي الحق لمن خاضوا المعارك وقدّموا الدم والتضحيات أن يطالبوا بحقهم في كابينة السلطة عبر مواقع حقيقية لا وزارات بلا طعم ولا رائحة ولا تأثير !!
■ من يتهكمون علي مطالب د. جبريل ومناوي وبقية الفاعلين في الحركات المسلحة يتجاهلون حقيقة صادمة وهي أن كل ما أفرزته الثورة المصنوعة كان ولايزال ( مجوبكاً) وأنّ الجُوطة والسلبطة هي تقود وتشكل الواقع الحالي حيث لاقانون ولا عدالة ولاسياسات وبرامج وطنية متفق عليها علي المستوي السياسي والتنفيذي خاصة ..
■ هذه هي الحقيقة المحزنة التي علينا جميعاً الاعتراف بها .. وعلينا أيضاً الاعتراف بأن الفريق البرهان ومن معه يقومون بتعيين شاغلي المناصب العليا في الدولة بطريقة ( أم غُمتي) لا يسألهم أحد .. ولا تحاسبهم جماعة !! .. ولاة فاشلون .. ووزراء خارج الشبكة وكبار موظفين في مؤسسات حساسة لايعترفون بأي جهة غير مكتب الفريق البرهان !!
■ ومع هذا هنالك حملات اغتيال سياسي ممنهجة وقصف مركز لمن شاركوا في حرب الكرامة دون أن يطلبوا منصباً لأنهم ببساطة لم يستأذنوا أحداً للدفاع عن أرضهم وأعراضهم ووطنهم .. لكن من يخافون علي كراسي وأنصبة السلطة يركزون علي إبعاد الإسلاميين والوطنيين من أي حديث عن مستقبل السودان السياسي والحجة في ذلك أن رائحة الفلول ستفسد أجواء مكاتب الدولة المعتّقة بالعطور الخليجية والباريسية !!
■ من يطمعون ويتطلعون للمشاركة في السلطة دون قاعدة سياسية أو شرعية قانونية عليهم ألا يستكثروا علي من يسعون لذات الهدف أدوات فعلهم وضغطهم السياسي .. ليس بالضرورة أن تكون مؤيداً لدكتور جبريل أو مناوي حتي تقول رأيك في مناوراتهم الحالية علي مسرح حكومة كامل إدريس التي لايملك صاحبها شرعية ثورية أو قاعدة سياسية تؤهله لفرض خياراته علي الآخرين وذلك لأن هذه الخيارات ذاتها أجندة لأشخاص يستغلون عدم معرفة إدريس بكيمياء الراهن السياسي لتمرير مقالاتهم وأفكارهم بإعتبارها برنامج حكومة الأمل المرتقب !!
■ في واقع الفوضي الراهن لايلومّن إلا نفسَه من خرج ( مَلُوص) من بازار التشكيل الوزاري خاصة إذا كان طامعاً وراغباً في ذلك !!
عبد الماجد عبد الحميد
إنضم لقناة النيلين على واتساب