تحرك مفاجئ من أهالي المحتجزين بسبب وقف إطلاق النار في غزة
تاريخ النشر: 1st, September 2024 GMT
أفادت قناة "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل عن أهالي المحتجزين في غزة، دعوتهم الإسرائيليين للخروج في مظاهرة ضخمة من أجل إغلاق إسرائيل بشكل كامل والدعوة للتوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح المحتجزين.
وفي سياق متصل، قال الدكتور أشرف سنجر، خبير السياسات الدولية إنّ بنيامين نتنياهو رئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي يعد عقبة تقف أمام تحقيق السلام ووقف إطلاق النار في قطاع غزة، مشيرا إلى أن كثيرا من الإسرائيليين يتظاهرون لإطلاق المحتجزين وعقد الهدنة التي سعت إلى تحقيقها الدولة المصرية مع الشريك القطري والولايات المتحدة الأمريكية.
وأضاف سنجر، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "هذا الصباح"، المذاع على فضائية "إكسترا نيوز"، أنّ كل التحليلات توضح أنّ نتنياهو يخسر العديد من الفرص المتتالية بسبب إصراره على عدم عقد اتفاق الهدنة، مما يضر أمريكا باعتبار أنّه يضر دولة الاحتلال الإسرائيلي ويدفعها إلى حرب استنزاف طويلة الأمد، ولكن الجيش الإسرائيلي لا يستطيع الاستمرار في هذه الحرب الاستنزافية، إذ إنّ جميع التقييمات أشارت إلى أنّه من الصعب قضاء إسرائيل على حماس الموجودة في أكثر من 2 مليون مواطن في قطاع غزة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: غزة المحتجزين القاهرة الإخبارية الاسرائيليين اكسترا نيوز
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تصوت بأغلبية ساحقة لصالح وقف إطلاق النار في غزة
تبنت الجمعية العامة للأمم المتحدة، الخميس، قرارًا بأغلبية ساحقة يطالب بوقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة، وسط تصفيق حار من ممثلي الدول الحاضرين في القاعة، في خطوة تعكس حجم الإجماع الدولي المتزايد على ضرورة إنهاء العدوان الدائر هناك منذ أشهر.
وصوتت لصالح القرار 149 دولة من بين 193 عضواً في الجمعية العامة، بينما عارضته 12 دولة فقط، وامتنع 19 عضواً عن التصويت.
ويدعو القرار إلى إطلاق سراح جميع الرهائن المحتجزين لدى حركة حماس، وضمان وصول المساعدات الإنسانية بشكل غير مقيد لنحو مليوني فلسطيني يواجهون أوضاعًا إنسانية كارثية بفعل استمرار القصف الإسرائيلي وحصار القطاع.
وينص القرار، الذي صاغته إسبانيا، على إدانة شديدة لأي استخدام لتجويع المدنيين كوسيلة للحرب، في إشارة مباشرة إلى القيود المفروضة على دخول المواد الغذائية والمساعدات إلى غزة، حيث تعاني أعداد كبيرة من السكان من سوء التغذية وانعدام الأمن الغذائي.
وتشهد مراكز توزيع المساعدات التابعة للأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة ازدحامًا شديدًا منذ افتتاحها في السادس والعشرين من مايو الماضي، ما يعكس حجم الأزمة المتفاقمة، حيث يضطر المدنيون في القطاع إلى السير لمسافات طويلة عبر مناطق خطرة للحصول على صناديق ثقيلة من المواد الغذائية الأساسية.
وفي هذا السياق، وجهت الأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة انتقادات حادة للآلية المعتمدة في توزيع المساعدات، معتبرة أنه لا يجوز إجبار المدنيين على عبور مناطق سيطرة الجيش الإسرائيلي للحصول على الطعام، لما يشكله ذلك من مخاطر إضافية على حياتهم، خاصة في ظل استمرار القصف في العديد من المناطق.
انتقادات متبادلةمن جانبها، وجهت مؤسسة غزة الإنسانية انتقادات إلى الأمم المتحدة، متهمة إياها بعدم التعاون مع المبادرة الوحيدة التي سمحت بها السلطات الإسرائيلية لتوزيع المساعدات على نطاق واسع في القطاع. وترى المؤسسة أن آليتها تتيح وصول المساعدات بشكل أفضل في ظل القيود الحالية، بينما تعتبر الأمم المتحدة أنها تخالف المعايير الإنسانية التي تحظر وضع المدنيين في ظروف خطرة مقابل حصولهم على الغذاء.
ويأتي هذا القرار الجديد وسط تزايد الضغط الدولي على إسرائيل لوقف عملياتها العسكرية في القطاع، مع استمرار ارتفاع أعداد القتلى والجرحى، إضافة إلى الدمار الهائل الذي طال البنية التحتية المدنية، وتهجير معظم سكان غزة إلى مناطق مكتظة ومحرومة من أدنى مقومات الحياة الإنسانية.
ورغم أن قرارات الجمعية العامة للأمم المتحدة غير ملزمة قانونيًا، إلا أنها تشكل مؤشرا قويا على العزلة الدولية المتزايدة التي تواجهها إسرائيل في ضوء استمرار الحرب المستمرة منذ أكثر من ثمانية أشهر، والتي أوقعت عشرات الآلاف من الضحايا بين قتلى وجرحى، وفاقمت المعاناة الإنسانية في غزة إلى مستويات غير مسبوقة.