أطلق صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطى برئاسة الدكتورة مايا مرسى وزيرة التضامن الاجتماعي ورئيس مجلس إدارة الصندوق معسكر لإعداد القيادات التطوعية للشباب من أبناء مناطق حلايب وشلاتين تحت عنوان " قوتنا فى شبابنا "  لمناهضة تعاطى المواد المخدرة وحماية الشباب من الإدمان
تضمن المعسكر على مدار 4 أيام سلسلة من المحاضرات عن تنمية مهارات العمل الجماعي والتواصل ومهارة حل المشاكل، بالإضافة الى استثمار طاقات الشباب الإيجابية وإعداد برامج تدريبية تؤهلهم كقيادات للعمل التطوعي،  للمشاركة في تنفيذ المبادرات والأنشطة التوعوية عن أضرار المخدرات داخل مناطق حلايب وشلاتين ، أيضا التدريب على كيفية التعامل مع الأطفال والشباب والأسر لتوصيل رسائل التوعية التي تتماشى مع المراحل العمرية المختلفة  .


كما هدف المعسكر إلى زيادة قدرات الشباب المعرفية والمهارية في مجال خفض الطلب على المخدرات، بالإضافة الى المعلومات المعرفية عن أضرار تعاطى المواد المخدرة بأنواعها وتأثير تعاطى المخدرات التخليقية وارتباطها بالعنف وارتكاب الجرائم ،وأيضا آليات الاكتشاف المبكر للتعاطي، والتعريف بخدمات "الخط الساخن 16023" لصندوق مكافحة الإدمان على مستوى المشورة والدعم النفسي والعلاج والتأهيل ،وحث مرضى الإدمان منهم على التقدم للعلاج مجانا وفى سرية تامة .
من جانبه أوضح الدكتور عمرو عثمان مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، انه جارى تنفيذ الأنشطة التوعوية في العديد من المحافظات لحماية الشباب من تعاطى المواد المخدرة ورفع وعى الأطفال بخطورة التدخين، وأيضا تعريف الأسر بالخدمات العلاجية التي يقدمها صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي من خلال الخط الساخن" 16023 " مع استمرار تنفيذ برامج التوعوية في المناطق المطورة " بديلة العشوائيات " وقرى المبادرة الرئاسية " حياة كريمة "ومراكز الشباب وفى المدارس والجامعات خلال فترة الدراسة .

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: صندوق مكافحة الإدمان حلايب وشلاتين صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطى المواد المخدرة صندوق مکافحة

إقرأ أيضاً:

الإدمان الإسمنتي: ما بين التطور والمخاطر

لقد واكب التطور البشري مختلف جوانب الحياة، ومن أبرزها التطوير العقاري، الذي شهد قفزات كبيرة في العقود الأخيرة. غير أن هذا التطور ظل يعتمد بشكل مفرط على مادة واحدة أساسية في البناء، وهي: الإسمنت.

فرغم ما يتمتع به الإسمنت من خصائص مفيدة، مثل الثبات والعزل، إلا أن الاعتماد المطلق عليه يحمل في طياته العديد من المخاطر والمساوئ، سواء على الإنسان أو البيئة.

فالواقع أن البحوث العلمية، حتى اليوم، لم تتمكن من اكتشاف بديل عملي وآمن للإسمنت يحقق نفس المستوى من الصلابة والاستدامة. لكن ذلك لا يعني غض الطرف عن الأضرار البيئية والإنسانية التي قد يخلفها هذا “الإدمان الإسمنتي”.

ففي الكوارث الطبيعية، مثل الزلازل، تتحول المباني المشيدة بالإسمنت إلى أنقاض قاتلة. ولعل ما حدث في زلزال تركيا مثال حي على ذلك؛ فقد انهارت آلاف المباني، وخلّفت تحت ركامها مآسي إنسانية وأضرارًا بيئية جسيمة. وعند تساقط هذه الأبنية، تنبعث منها سحب كثيفة من الغبار والأبخرة السامة التي تلوث الهواء وتزيد من خطر التسمم البيئي.

وقد نتساءل: لماذا يتمسك العالم بالإسمنت كخيار أول في البناء؟ أهو لقوته أم لعوامل اقتصادية؟ في المقابل، هناك تجارب أخرى لافتة مثل بعض مناطق إندونيسيا، حيث تُبنى المنازل القريبة من الشواطئ باستخدام الأخشاب، ورغم بساطتها وضعف إمكانياتها، إلا أنها غالبًا ما تكون أكثر أمانًا من المباني الإسمنتية عند الانهيار، نظرًا لخفّتها وانخفاض أضرارها المباشرة على الأرواح.

إن البحث عن بديل للمباني الإسمنتية يشبه في تعقيده البحث عن علاج لمرض السرطان؛ فكلاهما يمثل تحديًا ضخمًا للبشرية، يحمل في طياته الأمل والخوف معًا. فكما أن السرطان ينهش في جسد الإنسان بصمت، فإن الإسمنت قد يُنهك البيئة ويهدد حياة الإنسان من حيث لا يشعر، خاصة عند سقوطه أو تهاويه. وما أشبه هذا بذاك!

إن التفكير في بدائل أكثر أمانًا واستدامةً أصبح ضرورة ملحة، وليس مجرد خيار مستقبلي. فالإسمنت، رغم فوائده، لا ينبغي أن يكون الطريق الوحيد للبناء، خصوصًا في زمن ترتفع فيه وتيرة الكوارث الطبيعية وتزداد الحاجة لحلول بيئية مستدامة

مقالات مشابهة

  • القيادات العسكرية والمدنية تتفقد المرابطين بالجبهات والنقاط الأمنية
  • علماء يعثرون على عشبة الخلود وعلاج السرطان
  • الإدمان الإسمنتي: ما بين التطور والمخاطر
  • مكافحة المخدرات تقبض على شخص بمنطقة الباحة لترويجه مادة الإمفيتامين المخدرة
  • محافظ درعا يؤكد ضرورة تهيئة البنية التحتية لإطلاق مشاريع خدمية واستثمارية
  • «مكافحة الإدمان» يحتفل بتصنيع ملابس جاهزة داخل ورش التدريب التابعة للصندوق
  • صندوق مكافحة الإدمان: علاج أكثر من 60 ألف مريض مجانًا حتى مايو 2025
  • «نقل عجمان» تطلق الدورة الثالثة من برنامج القيادات
  • رئيس الوزراء يُعمم لإعداد مشروع قانون الموازنة العامة للسنة المالية 2026
  • صندوق مكافحة الإدمان يطلق حملات توعية في حدائق ومناطق بديلة العشوائيات