إعلام إسرائيلي: الخليل صلبة وملتهبة وجبهة الضفة خطيرة جدا
تاريخ النشر: 1st, September 2024 GMT
واصل الإعلام الإسرائيلي نقاشاته بشأن العملية العسكرية الإسرائيلية الجارية في شمال الضفة الغربية، وسلط الضوء على مآل مفاوضات وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وحذر روعي شارون، محلل الشؤون العسكرية في قناة كان 11، من التصاعد الكبير في استخدام العبوات المتفجرة في الضفة الغربية، وقال "انتبهوا حاليا إلى عبوة تلوى عبوة، وسيارات مفخخة".
وأضاف محذرا الإسرائيليين "فلننتبه إلى أنه في الشهور الأخيرة يجري الحدث في شمال الضفة الغربية، طولكرم وجنين ونابلس والأغوار، وفجأة بالخليل (جنوب الضفة الغربية)، التي تأتي دائما متأخرة".
وقال شارون إن مدينة الخليل ملتهبة وصلبة وتأتي دوما في الموجة الثانية، لكنها تصبح مدرسة للجميع، وأضاف "ونحن نرى مؤشرات أن الخليل حمساوية -نسبة إلى حركة المقاومة الإسلامية (حماس)- دخلت اللعبة، ويجب أخذ ذلك بالحسبان".
كما حذر من أن الضفة الغربية جبهة خطيرة جدا إذا بدأت بالاشتعال.
ويذكر أن 3 من عناصر الشرطة الإسرائيلية قتلوا صباح اليوم الأحد في هجوم مسلح على سيارة عند حاجز ترقوميا غربي الخليل.
نقاش حاد بين نتنياهو ووزير دفاعهومن جهة أخرى، أثار مسؤولون أمنيون سابقون ومحللون مسألة محور فيلادلفيا والنقاش العاصف الذي دار بين رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه يوآف غالانت، والذي قالت قناة 12 إنه يفسر سبب عدم حدوث تقدم في المفاوضات.
ونقل يارون أبرهام، مراسل الشؤون السياسية في قناة 12، مقتطفات من النقاش والصراخ الذي دار بين نتنياهو وغالانت، منها قول نتنياهو "أريد أن أطرح قرار بقاء قوات الجيش في محور فيلادلفيا للموافقة عليه في المجلس المصغر".
ورد وزير الدفاع على نتنياهو غاضبا "أنت تدير المفاوضات منفردا وقادر على اتخاذ كل القرارات، إنك قادر على إعدام كل المخطوفين". وقال له أيضا "في النهاية ستتلقى إملاءات من السنوار وستتراجع".
وحسب ألون بن ديفيد، محلل الشؤون العسكرية في قناة 13، فإن المجلس المصغر اختار التخلي عن المحتجزين الإسرائيليين في غزة، والاستمرار بالقتال في غزة، وعدم إرسال قوات إلى الشمال، و"هذا سيؤدي إلى جرنا إلى معركة واسعة في الشمال".
ومن جهته، أكد نوعام تيبون، قائد الفيلق الشمالي سابقا، أن نتنياهو هو المذنب في هجوم 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وفي كل ما حدث، وهو الآن يحاول تحريف الرواية، واعتبر أن ذلك جزء من الإدارة الفاسدة للحرب.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات الضفة الغربیة
إقرأ أيضاً:
غزة تحت الحصار.. وحصيلة الضحايا في الضفة الغربية أكثر من 700
ارتفعت حصيلة الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة منذ 18 مارس 2025 إلى 2678 قتيل، 7308 إصابة، لتصل الحصيلة منذ السابع من أكتوبر 2023 إلى 52787 شهيد و119349 إصابة.
في السياق، كشف موقع “واللاه” العبري نقلاً عن مصدر مطلع أن الإمارات أبلغت إسرائيل بأنها لن تتعاون مع آلية المساعدات الجديدة المقترحة لقطاع غزة، معتبرة أنها “لا تلبي متطلباتها في هذه المرحلة”.
وبحسب الموقع، فقد أجرى الجنرال راسن عليان، منسق العمليات الإسرائيلية في المناطق، زيارة إلى أبوظبي مؤخرًا، حيث التقى بمسؤولين إماراتيين معنيين بملف المساعدات.
وأكد الوزير الإماراتي المسؤول عن المساعدات الإنسانية خلال اللقاء أن “الترتيبات الحالية غير مقبولة ولن تحظى بالدعم أو التمويل الإماراتي”.
وتأتي هذه التصريحات في وقت يتزايد فيه الانتقاد الدولي للقيود الإسرائيلية على دخول المساعدات إلى غزة، حيث حذر المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة من أن “أي تأخير إضافي ستكون له عواقب لا يمكن معالجتها”.
الأمم المتحدة تحذر من عواقب تأخير المساعدات إلى غزة: “هناك خطة لتقييد آخر حبة قمح”
حذرت الأمم المتحدة من تفاقم الأزمة الإنسانية في قطاع غزة، مؤكدة أن رفع الحصار أصبح أكثر إلحاحًا.
وقال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، في مؤتمر صحفي، إن المساعدات لم تدخل إلى القطاع بشكل منتظم منذ أكثر من 10 أسابيع، ما أسهم في تفاقم الأزمة. وأضاف أن أي تأخير آخر سيكون له “عواقب لا يمكن معالجتها”.
وأشار المتحدث إلى أن الأمين العام أنطونيو غوتيريش يرفض أي ترتيبات “لا تحترم المبادئ الإنسانية”، مؤكدًا أن ما عُرض على الأمم المتحدة يبدو مصمّمًا لتقييد الإمدادات إلى غزة بشكل كبير.
من جهة أخرى، أكدت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) أن أكثر من 3 آلاف شاحنة مساعدات إنسانية متوقفة خارج قطاع غزة، داعية إلى فتح المعابر بشكل فوري.
الجيش الإسرائيلي يغتال قائد كتيبة جنين نور البيطاوي ومرافقه في هجوم بطائرة مسيرة في نابلس
أعلن الجيش الإسرائيلي عن اغتيال قائد كتيبة جنين في سرايا القدس نور عبد الكريم البيطاوي، ومرافقه حكمت عبد النبي، في عملية اغتيال استهدفتهما شرق مدينة نابلس شمال الضفة الغربية باستخدام طائرة مسيرة مفخخة.
وبحسب بيان الجيش، كان البيطاوي أحد أبرز المطلوبين الفلسطينيين، وقاد خلية تابعة لحركة الجهاد الإسلامي نفذت هجمات ضد قوات الجيش الإسرائيلي والمستوطنين، وقد فر البيطاوي من جنين إلى نابلس بعد عملية إسرائيلية شمال الضفة الغربية، وتم تعقبه بناءً على معلومات استخباراتية مشتركة بين الشاباك والجيش الإسرائيلي.
وتأتي عملية اغتيال البيطاوي في سياق تصعيد متواصل في الضفة الغربية، حيث يشن الجيش الإسرائيلي عمليات اقتحام واعتقالات بشكل شبه يومي، وخصوصًا في جنين ونابلس.
يذكر أنه تستمر العمليات العسكرية الإسرائيلية في الضفة الغربية، بما في ذلك الاقتحامات والاعتقالات، مما يزيد من تعقيد الوضع الإنساني والأمني في المنطقة، وحتى مايو 2025، تشير الإحصاءات إلى أن حصيلة القتلى في الضفة الغربية منذ 7 أكتوبر 2023 تتراوح بين 691 و741، وفقًا لمصادر فلسطينية متعددة، ومن بين هؤلاء، يُقدّر أن حوالي 163 منهم كانوا أطفالًا، بالإضافة إلى 10 نساء و9 مسنين، كما أصيب أكثر من 5,000 فلسطيني في نفس الفترة.
آخر تحديث: 10 مايو 2025 - 09:11