إنطلاق فعاليات مبادرة "يوم السرد القرآني" بمنطقة المنيا الأزهرية|صور
تاريخ النشر: 1st, September 2024 GMT
انطلقت اليوم الأحد، فعاليات مبادرة يوم السرد القرآني بمنطقة المنيا الأزهرية ، وذلك تحت رعاية فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وبإشراف من فضيلة الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر الشريف، ومتابعة فضيلة الشيخ أيمن عبد الغني رئيس قطاع المعاهد الأزهرية، وفضيلة الدكتور، أبو اليزيد سلامة، مدير عام إدارة شئون القرآن الكريم بقطاع المعاهد الأزهرية.
جاء ذلك تحت رعاية فضيلة الدكتور محمد حسانين عبداللاه، رئيس الإدارة المركزية لمنطقة المنيا الأزهرية، ومتابعة فضيلة الشيخ عصام حسونة مديرعام العلوم العربية والشرعية، وتحت إشراف فضيلة الشيخ عبداللطيف بدر شحاتة، مدير إدارة شئون القرآن الكريم بالمنطقة مبادرة يوم السرد القرآني، في مكاتب منطقة المنيا الأزهرية، حيث تم متابعة جميع المكاتب المشاركة، وانتظام العمل، وتوفير الجو الملائم للطلاب.
من جانبه أوضح الشيخ عبداللطيف بدر شحاتة، مدير إدارة شئون القرآن الكريم بالمنطقة، أن مبادرة السرد القرآني، لتسميع القرآن الكريم كاملًا فى يوم واحد، من خلال الطالب على شيخه أو أحد المساعدين له، وذلك بهدف تمكين حفظ التلاميذ للقرآن الكريم، وتدريبهم على مراجعة أكبر قدر من القرآن الكريم في اليوم، وبث روح التنافس بين الطلاب ، وتشجيع باقي التلاميذ للوصول إلى هذا المستوى من الحفظ.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: منطقة المنيا الأزهرية أخبار محافظة المنيا المنیا الأزهریة القرآن الکریم السرد القرآنی
إقرأ أيضاً:
فرحة وزغاريد داخل منزل «رحمة» الأولى على الإعدادية الأزهرية للمكفوفين بالقليوبية
حققت الطالبة رحمة رمضان السعيد، الطالبة بمعهد فتيات دملو الإعدادي والثانوي، بتصدرها نتيجة الشهادة الإعدادية الأزهرية للمكفوفين بمحافظة القليوبية، محققة المركز الأول بمجموع 467 درجة من 470، بنسبة 99.36%، متحدية إعاقتها البصرية، ومثبتة أن التفوق لا يعترف بالعوائق الجسدية.
وقالت رحمة: هذا النجاح لم يكن صدفة، بل ثمرة تعب وجهد ومثابرة، ومؤمنة أن الإعاقة الحقيقية ليست في الجسد، بل في الفكر والعقل.
وأضافت رحمة: كنت أذاكر يوميًا ما لا يقل عن 7 ساعات بمساعدة والدتي ووالدي، وتوجيهات الشيخ عماد، محفظ القرآن الكريم، الذي كان له دور كبير في حياتي.
وتابعت: التفوق بالنسبة لي ليس مجرد درجات، بل رسالة أمل لكل من يظن أن الإعاقة حاجز.
وأشارت إلى أن حلمها أن تصبح أستاذة جامعية في جامعة الأزهر، وأمثّل مصر دوليًا، وأرفع اسم الإسلام والوطن عاليًا.
وقالت: أنا متصالحة مع ذاتي، لا ألتفت إلى الكلمات السلبية أو نظرات الشفقة، وأستمد قوتي من ثقتي في الله، ثم في نفسي، ودعوات أمي وأبي.
وقال والدها، رمضان السعيد: رحمة دائمًا متفوقة، وكنت واثقًا أنها ستكون الأولى لم أر منها إلا الاجتهاد والصبر، وتفوقها أسعدنا جميعًا، وأثق أنها ستصل إلى مكانة عظيمة في المستقبل بإذن الله.
وقالت والدتها: فرحتي لا توصف، رحمة أدخلت السرور إلى قلبي، كانت تذاكر وتحفظ وتراجع رغم التحديات، ودعوت لها في كل صلاة، الحمد لله، الله أكرمنا بتفوقها.
وقال الشيخ عماد، محفظ القرآن الكريم: رأيت في رحمة ذكاءً نادرًا وروحًا قوية، رغم أنها كفيفة، حفظت القرآن بإتقان، وكانت تطلب المزيد، وختمته بحب وشغف.
وأضاف: رحمة نموذج ملهم، وأتمنى أن تكون قدوة لكل من يعاني من الإعاقة، الإيمان والعزيمة يصنعان المعجزات.
وفي ختام حديثها، وجهت رحمة رسالة مؤثرة للمعاقين، قائلة: لا تجعلوا من إعاقتكم سببًا للتراجع، بل اجعلوها دافعًا للنجاح، نحن قادرون على تحقيق المستحيل، فقط إذا آمنا بأنفسنا، وبأن الله لا يضيع أجر من أحسن عملًا.