تفاصيل مُؤلمة.. وفاة ملكة جمال لبنانية شابة فجأة!
تاريخ النشر: 1st, September 2024 GMT
توفيت ملكة جمال لبنان السابقة للإغتراب في ساحل العاج لعام 2017، وملكة جمال لبنان “أنترناسيونال” لعام 2017، ديما صافي، منذ أيام قليلة، إثر نوبة قلبية حادة.
وخلّفت وفاة ديما صافي، صاحبة الـ30 عاما، صدمة وحزناً كبيرين وسط أسرتها وأقاربها وأصدقائها وجمهورها وكل من عرفها.
كما ضجت مواقع التواصل الاجتماعي بالكثير من التعليقات التي نعت وفاة ديما.
وتحدثت ريم الصافي، شقيقة الراحلة، في حوار مع مجلة “سيدتي”، عن شقيقتها ملكة جمال لبنان السابقة.
وأكدت ريم، أن شقيقتها ديما لم تكن تشكو من شيء أو عوارض صحية.
وقالت أنها كانت تتحدث معها قبل وفاتها بيوم، حيث سألتها عن حالها، فقالت لها إنها بخير. ولكنها أخبرتها أنها متضايقة قليلاً قائلة:” أشعر بضيق وكأن هناك بلاطة على صدري”.
وأشارت ريم صافي، إلى أن شقيقتها ديما صغيرة بالسن ولم تكن تشكو من شيء. لذلك لم يرد ببالهم أنها تتعرض لأمر خطير.
وواصلت بالحديث، أنه وفي صباح اليوم التالي تحدثت ديما إليّها صباحا. وأخبرتها أنها إشتاقت لها وأنها ذاهبة مع أختهم سارة إلى منطقة البترون لتمضية وقت ممتع. مشيرة إلى أن هذا كان آخر حديث بينهما.
وأضافت ريم صافي، أنها اتصلت بديما بعد الظهر، فلم تجب على اتصالاتها. فأرسلت لها رسالة عبر الواتساب تسألها إن كانت ماتزال تشعر بتوعك أم تحسنت، ولكنها لم تجب.
وأشارت ريم، إلى أن ديما كانت ذهبت برفقة شقيقتهم سارة إلى البترون. وهناك أخبرتهم أنها تشعر بضيق في صدرها. ثم سقطت ديما أرضاً. فظنوا أن معدل السكر لديها انخفض. وجلبوا لها كوباً فيه ماء وسكر. ولكن لم يجدِ ذلك نفعاً لأنها كانت قد توفيت.
سبب وفاة ديما صافيوحول سبب الوفاة، قالت شقيقة الراحلة، أن الأطباء شخصوا حالتها بإصابتها بنوبة قلبية حادة.
مشيرة إلى أنه ولحظة وقوع الحادثة، تم طلب الصليب الأحمر لإسعافها ونقلها إلى المستشفى. حيث حاولوا أن يسعفوا قلبها وأنعشوه بعد 40 دقيقة من الحادثة، ولكن دماغها كان ميتاً.
كما تحدثت ريم عن صدمتها الكبيرة بوفاة شقيقتها والتي لم تتجاوزها أبدا. وقالت أن ديما كانت مليئة بالحياة. وكانت فتاة اجتماعية تحب معاشرة الناس. كما كانت تحب فعل الخير جداً ولا تحب أن تعلن عن ذلك.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: إلى أن
إقرأ أيضاً:
مها أبو الوفا رشوان.. شابة من صعيد مصر تقتحم ميادين السياسة على خطى والدها
في وقت تتجه فيه الأنظار نحو تمكين الشباب والمرأة داخل العمل العام، تبرز مها أبو الوفا رشوان كأحد الوجوه الجديدة التي تجمع بين الإرث العائلي العريق، والكفاءة المهنية العالية، والطموح السياسي الصاعد، في مشهد متجدد يعبّر عن تحوّلات حقيقية داخل المجتمع المصري.
تنتمي مها إلى واحدة من العائلات المعروفة في صعيد مصر، فهي الابنة الوسطى للواء أبو الوفا رشوان، أحد أبطال حرب أكتوبر، والرئيس السابق للسكرتارية الخاصة للرئيس الأسبق حسني مبارك، وهو ما منحها خلفية قوية عن معنى الانتماء الوطني والعمل العام من موقع المسؤولية، لكنها لم تتكئ على هذا الإرث فقط، بل اختارت أن تخط لنفسها مسارًا مختلفًا يعتمد على الاجتهاد والتعليم والعمل الميداني.
درست مها في الجامعة الأمريكية بالقاهرة، وتخصصت في الإعلام – قسم التسويق والاتصال المؤسسي، ثم أكملت دراساتها بمجال إدارة الأعمال والأنثروبولوجيا، وهو ما مكّنها من تطوير نظرة عميقة ومختلفة لإدارة العلاقات المؤسسية والسلوك البشري داخل سوق العمل، خاصة في مجالات الضيافة والسياحة.
اقتحمت التسويق بخطى واثقةبدأت مسيرتها العملية في قطاع التسويق بإحدى الشركات القابضة، قبل أن تلتحق بشبكة فنادق ومنتجعات "روتانا"، حيث أثبتت نفسها كواحدة من الكفاءات الصاعدة، لتتدرج سريعًا حتى شغلت منصب مديرة التسويق الإقليمي. وفي وقت لاحق، انتقلت إلى سلسلة "ريستا" الفندقية لتقود حملاتها داخل مصر ولبنان، وتساهم في تطوير صورة العلامة التجارية وتعزيز حضورها عبر المنصات الرقمية.
لم يكن نجاح مها في القطاع السياحي عاديًا، بل حصدت عدة إشادات دولية، كان أبرزها اختيارها ضمن قائمة أفضل 100 قائد تسويق في الشرق الأوسط لعام 2023، وفقًا لتصنيف Hotelier Middle East، تقديرًا لدورها الريادي في تحويل حسابات الفنادق المصرية إلى منصات جذب إلكتروني ومجتمعي.
امتداد النجاح المهني لعالم السياسةوبالتوازي مع هذا النجاح المهني، قررت مها أن تمتد بخبراتها إلى ساحة العمل السياسي، لتضع بصمتها في مجال طالما هيمنت عليه الوجوه التقليدية، فانضمت إلى أمانة الشباب المركزية بحزب الجبهة الوطنية، كخطوة تعكس إيمانها العميق بدور الشباب في صنع القرار، وقدرتهم على صياغة واقع جديد يعبّر عن أحلام الناس، وخاصة في الصعيد.
وترى مها أن ما تعلمته من عالم التسويق – من استماع للناس، وفهم للمتغيرات، وصناعة حلول حقيقية – يمكن نقله إلى السياسة من أجل بناء خطاب جديد يتصل مباشرة بالمواطن، ويؤسس لحالة من التفاعل بين ممثلي الشعب والناس في الشارع.
رحلة مها أبو الوفا رشوان ليست مجرد قصة نجاح شخصي، بل نموذج مصري لامرأة طموحة، بدأت من التعليم والعمل، وتمددت إلى السياسة والمجتمع، لتؤكد أن التغيير يبدأ حين تمتلك القدرة على ربط المسارات المختلفة في مشروع وطني شامل.