الأسبوع:
2025-06-22@13:54:19 GMT

أخطر مراحل العصر

تاريخ النشر: 1st, September 2024 GMT

أخطر مراحل العصر

وقفتنا هذا الأسبوع سنتحدث فيها عن أخطر مراحل عصرنا هذا، فمنطقة الشرق الأوسط بصفة خاصة والعالم أجمعه بصفة عامة أظن من وجهة نظري المتواضعة، يمر بأخطر العصور منذ الحرب العالمية الثانية في أربعينيات القرن السابق، ولكن الذي سيمر به العالم إذا غفلت منظوماته جميعها قيادات وأنظمة وحكومات وشعوبا، سيكون بالفعل من وجهة نظري أخطر ما يكون.

ويكمن ذلك الخطر بسبب حرب إسرائيل على غزة وفلسطين من ناحية، وحرب روسيا على أوكرانيا من جهة أخرى وما يدور حولهما من مناوشات وترتيبات هي قريبة من هاتين الحربين، ولكنها من الممكن أن تشعل العالم أجمع بشكل أقرب لحدوث حرب عالمية ثالثة.

ولِمَ لا وأطراف حرب إسرائيل على فلسطين وغزة، إسرائيل وراءها أمريكا وفرنسا وانجلترا وألمانيا وإيطاليا أهم دول حلف الناتو، وفلسطين والمقاومة وراءها بشكل مباشر طبقا لرؤيتي المتواضعة إيران وحزب الله الإيراني وحزب الله العراقي وجماعة الحوثي باليمن وسوريا ومن خلفهم روسيا بشكل أساسي التي تدعمها الصين وكوريا الشمالية.

فإذا نظرنا نظرة أعلى وأعمق سنجد أنها أطراف حرب عالمية ثالثة، لو سخنت شوية الأمور سيقع ما لا يحمد عقباه وقد تكون هي حرب نهاية الزمان التي سيعود فيها العالم لركوب الجمال والخيل والعيش في خيام والحرب بالسيف بعد فناء جميع العلماء ورجال المهن الاستراتيجية.

حفظنا الله وحفظكم وحفظ العالم أجمع وحفظنا جميعا من شياطين الإنس والجن، ومن نتمنى لهم الإزاحة من الدنيا والأيام القادمة ستجيب عن الكثير، هل ما يحدث هي حروب نهاية العالم أم أننا مازلنا في عصر الحروب المحدودة.

سلمكم الله وسلمنا من كل ضرر وشر وليس أمامنا إلا الدعاء بأن ينجينا الله من شر «المستخبي» ومن عقل كل مجنون وعميل لشياطين الإنس والجن.

إلى هنا انتهت وقفتنا لهذا الأسبوع أدعو الله أن أكون بها من المقبولين، وإلى وقفة أخرى الأسبوع القادم إذا أحيانا الله وأحياكم إن شاء الله.

اقرأ أيضاًوقفة.. الحرب العالمية الثالثة

خبير روسي: نحن بصدد الحرب العالمية الثالثة

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: المجتمع الدولي الحرب العالمية الثالثة الحرب في غزة

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تحرّف مسار الحرب لتغطية مجازرها في غزة

يونيو 20, 2025آخر تحديث: يونيو 20, 2025

د. أروى محمد الشاعر

بينما تتسابق عناوين الأخبار في تتبع التوترات الإقليمية والهجوم الوحشي على ايران، تُمعن إسرائيل في ارتكاب مجازرها اليومية بحق المدنيين الفلسطينيين في غزة ، تسوق خطرًا وهميًا وتُحوّل الأنظار إلى جبهات أخرى، في محاولة واضحة لصرف الانتباه عن جريمة الإبادة التي تنفذها على مرأى ومسمع من العالم في غزة والضفة الغربية، تمارس وهماً إعلاميًا ممنهجًا، تسعى من خلاله لتزييف مسار الحرب، فتظهر كضحية مُحاصَرة بينما الحقيقة أنّها الجلّاد الذي لا يتوقف عن التطهير العرقي وسفك الدم الفلسطيني، تخترع معارك أخرى لتغطي عن جرائمها، تارة تلوّح بالخطر الإيراني، وتارة تفتح جبهات في لبنان وسوريا واليمن، وتارة ترفع شعار ” مكافحة الإرهاب” بينما هي تمارس أعتى أنواعه ضد شعب أعزل.

في كل صباح حين يفتح الفلسطيني عينيه داخل خيمة ممزقة أو على أطلال منزله الذي لم يبقَ منه إلا الركام، يسأل نفسه: هل سأعيش اليوم؟ وكم شهيدًا سيُضاف اليوم إلى قائمة الدم؟ فمنذ اكتوبر عام ٢٠٢٣ وإسرائيل تشنّ حرب إبادة ضد من تبقّى من الأرواح في غزة والضفة والمخيمات، بلا هوادة ورحمة وبلا توقف.

في كل يوم تستهدف قوات الاحتلال الإسرائيلي مخيمات النازحين والخيام ومدارس الأونروا التي تحوّلت إلى مقابر جماعية، وتستهدف حشودًا من المدنيين أثناء انتظارهم للمساعدات الغذائية في غزة، يُقتل الأطفال وهم يحاولون جلب علبة سردين أو رغيف خبز، مجازر في كل يوم مستمرة، حتى أنهم أطلقوا النار على الناس وهم يركضون هرباً من الموت، ما أدى إلى استشهاد مئات الفلسطينيين بالإضافة إلى الجرحى وفق وزارة الصحة في غزة ومنظمة الصحة العالمية، الأمم المتحدة أدانت هذه الجرائم ووصفتها بأنها جزء من نمط ممنهج لاستهداف الجوعى، مؤكدة أن مثل هذه الهجمات تكررت مرارًا خلال توزيع المساعدات، وتُستخدم كأداة حرب تجويع ضد المدنيين.

إسرائيل اختارت اللحظة المناسبة للفجور، بينما يشتعل المشهد الإيراني وتنشغل العواصم العالمية في متابعة التطورات ، زادت إسرائيل جرائمها في غزة والضفة الغربية، مدركةً أن الدم الفلسطيني يمكن أن يُهدر بسهولة تحت ظل انشغال العالم بالهجوم على ايران، لكن هذه ليست صدفة إنها خطة إشعال فوضى في كل الشرق الأوسط، حروب تُشعلها إسرائيل مباشرة أو بالوكالة، انفجارات في جنوب لبنان، قصف في اليمن، اغتيالات في الضفة، حرب في ايران، دمار في سوريا. وكل هذا يحدث تحت غطاء أخضر من واشنطن، حيث يجلس دونالد ترامب مجددًا على طاولة التصعيد. لكن ترامب ليس سوى واجهة، إن من يحكم أميركا اليوم ليس رئيسها، بل نتنياهو هو الذي يتحكم بمسار القرار الأميركي كما يتحكم بعجلة دبابة تسير فوق أجساد الأطفال في غزة. ترامب يُحرّك الجيوش ويقمع الجامعات ويُصدر العقوبات باسم “أمن إسرائيل” في مشهد لم يعد يخدع أحدًا، إنه الممثل الأحمق في مسرحية يكتب نصها اللوبي الصهيوني وتمولها مصانع الإمبريالية.

ولا أعرف إلى أين تقود إسرائيل الولد المدلل للولايات المتحدة حليفتها العمياء؟ هل سأل ترامب نفسه إلى أي جحيم يزجّ ببلاده؟ لقد كسب من العرب المليارات، ومازال يركع أمام الصهيونية واضعاً أميركا في فم التنين، في قلب جحيم إسرائيلي لن يحرق أحدًا أكثر مما سيحرق واشنطن ذاتها بدلاً من أن يركّز على شعبه، وعلى اقتصاد منهك ومجتمع يتفكك، يجرُّ أميركا إلى مستنقع صهيوني، إنه الوهم الأكبر الذي قد يُسقط الإمبراطورية من الداخل.

أيها العالم…أتعلم كم طفلاً يقتل كل يوم في غزة؟أتعلم أن المستشفيات لم تعد تستقبل الجرحى لأنها هدمت وتحوّلت إلى أهداف عسكرية؟ أتعلم أن إسرائيل، بلسان أحد وزرائها قال:،سنحوّل غزة إلى مقبرة لا يجد فيها العالم حتى صورًا يشاهدها؟ لقد جنّ جنون الصهاينة وفقدوا السيطرة على أنفسهم، لأنهم للأسف يعلمون بأن معظم حكام العالم يغطون في نوم المصالح، لكن الشعب الفلسطيني لا ينام ولا ينسى ولا يركع، الموت لا يرهبه وهو من علم الموت أن الشهادة للحريّة شرفٌ لا يُمنح إلا لأصحاب الحق والأرض، يصنع من الألم وعداً، ومن الشظايا دفاترًا تدون جرائم أبشع مستعمر صهيوني وأسماء أطفال قتلوا، كانوا يحبون الحياة والحرية، هدمت بيوتهم وحرقت حتى خيامهم التي لجؤوا اليها ولكن أصبحت الجنة عند الله هي بيتهم ومأواهم الأبدي.

والسؤال: إلى أين ستنتهي أميركا وهي تُدار من مستعمرة عنصرية تدعى إسرائيل؟ إلى متى سيبقى قرارها مرهونًا بتوقيع نتنياهو؟ ومتى سيستطيع شعبها التغلب على الزيف الإعلامي وهو يرى كيف أن بلاده تُساق نحو الهاوية باسم إسرائيل أولاً؟ إلى متى سنقبل أن يشتعل العالم في كل مكان من أجل أن تشعر إسرائيل بالأمان؟

لكن الجيل الجديد في أميركا وفي العالم بأجمعه بدأ يصرخ من الجامعات والساحات ويقول بوضوح: لسنا أدوات حرب بيد إسرائيل والصهيونية، لسنا شهود زور على المقصلة، جيلٌ يرى أن سقوط غزة هو سقوط ميزان العدالة في العالم، جيلٌ قد يكتب يومًا: كنا نصرخ باسم الحرية وفلسطين، وحين حُررت، تحررنا نحن أيضاً وأسقطنا حكاماً بنيت إمبراطوريتهم على الركوع والخضوع للصهيونية .

مقالات مشابهة

  • أذكار المساء الواردة عن النبي.. رددها من بعد صلاة العصر
  • الرئيس اللبناني يعلق على إمكانية دخول بلاده الحرب ضد إسرائيل
  • بوتين: أشعر بالقلق من أن العالم يتجه نحو الحرب العالمية الثالثة
  • بوتين قلِقًا: العالم يتجه نحو الحرب العالمية الثالثة
  • إسرائيل تغتال قائدًا ميدانيًا لحزب الله في جنوب لبنان.. من هو محمد خضر الحسيني؟
  • إسرائيل تحرّف مسار الحرب لتغطية مجازرها في غزة
  • أذكار المساء والتحصين كاملة.. رددها بعد العصر لتحفظك من كل سوء
  • عميد متقاعد: حزب الله ينتظر فتوى شرعية من مشغله للانخراط في الحرب بين إسرائيل وإيران
  • «مصطفى بكري» يجيب على أخطر سؤال.. ماذا لو تدخلت أمريكا مباشرة في الحرب الإيرانية الإسرائيلية؟
  • حين تعلن إسرائيل الحرب نيابةً عن العالم