العراق يجري تعداداً سكانياً للمرة الأولى منذ 27 عاماً
تاريخ النشر: 1st, September 2024 GMT
دعت السلطات العراقية سكان البلاد إلى ملازمة منازلهم يومي 20 و21 نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل، بهدف إجراء تعداد عام للسكان والمساكن.
والتعداد الذي تعده وزارة التخطيط هو الأول من نوعه منذ عام 1997. وشمل يومها 15 محافظة مستثنياً المحافظات الثلاث، التي تشكل حاليا إقليم كردستان العراق في شمال البلاد.وأكد رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني مطلع أغسطس (آب) "أهمية التعداد العام للسكان الذي يأتي بعد 27 عاماً على آخر عملية تعداد، كونه يوفر البيانات أمام أصحاب القرار في جميع المفاصل، ويمنح معلومات مهمة في التخطيط، وتوجيه الجهود بالوجهة الصحيحة".
وفي اجتماع، الأحد، ترأسه السوداني، جرى بحث ومتابعة التحضيرات الجارية، واتخاذ "جملة مقررات تسهل من عملية الإعداد والتدريب لإجراء الإحصاء".
بسبب تصريحات "أمن العراق".. #بغداد تستدعي القائمة بأعمال سفارة #بريطانيا https://t.co/5EHMpSHcL1
— 24.ae (@20fourMedia) August 18, 2024 وأفاد بيان أصدره المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء أنه تقرر "فرض حظر التجوال في عموم محافظات العراق يومي 20 و21 تشرين الثاني (نوفمبر) المقبل".وأشار إلى "معالجة المتطلبات مع حكومة إقليم كردستان العراق، فيما يخص تدريب الكوادر الإحصائية لعملية الترقيم والحصر".
أرجأت مراراً عملية إحصاء كانت مقررة العام 2010 بسبب خلافات سياسية حول المناطق المتنازع عليها بين العرب والأكراد والتركمان في شمال البلاد.
ومحافظتا كركوك ونينوى الواقعتان شمال العراق على حدود كردستان هما في صلب النزاع بين الحكومة العراقية والسلطات الكردية.
وعادة ما يجرى التعداد السكاني مرة كل عشر سنوات في العراق. ولكن تعذر إجراؤه منذ 1997.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية العراق بغداد
إقرأ أيضاً:
الخارجية العراقية: "داعش" نقل معظم المختطفات الإيزيديات إلى سوريا
بغداد- صرح وزير الخارجية العراقي، فؤاد حسين، الثلاثاء 27 مايو 2025، أن التنظيم الإرهابي "داعش" أخذ معظم المختطفات الإيزيديات إلى الداخل السوري بعد سيطرته على مناطق عراقية واسعة في 2014.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي، عقب انتهاء اجتماع الخبراء الإقليمي حول الأشخاص المفقودين في بغداد، بمشاركة وفد من حكومة إقليم كردستان، وفق وكالة سبوتنيك الروسية.
وأكد حسين أن الحكومة الاتحادية وحكومة إقليم كوردستان تواصلان العمل لجمع المعلومات عن المختطفين والمختطفات الإيزيديين خاصة مع التغيير الذي حصل في سوريا، مضيفًا أن "معظم المختطفات الإيزيديات تم أخذهن إلى سوريا، ونعمل على تحرير ما تبقى منهن".
ويذكر أن تنظيم "داعش" سيطر على إقليم سنجار ومدينة الموصل في يونيو/ حزيران 2014، إضافة إلى مناطق واسعة شمالي ووسط وغربي العراق.
واعتدى التنظيم الإرهابي على عشرات آلاف الإيزيديين التي تتخذ من شمالي العراق موطناً لها، وفيما تعرض آخرون إلى مذابح، وظل مصير الآلاف مجهولاً حتى الآن، من بينهم العديد من الفتيات اللواتي خطفن على يد عناصر"داعش".
وعلى الرغم من إعلان بغداد الانتصار على التنظيم في 2017، إلا أن بعض خلاياه لا تزال تنشط في بعض المناطق العراقية والسورية المحصورة، متل مخيم "الهول" الذي يضم عائلات مقاتلي التنظيم.