كيف تفاعلت المنصات مع العثور على جثث ستة من الأسرى في غزة؟
تاريخ النشر: 1st, September 2024 GMT
وفي تعليقها على هذا الإعلان قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) -في بيان- إن الأسرى قتلوا بالقصف الإسرائيلي، وعلى الرئيس الأميركي جو بايدن إن كان حريصا على حياتهم أن يوقف دعمه لإسرائيل.
واستعرضت حلقة 1-9-2024 من برنامج "شبكات" أبرز تعليقات النشطاء والتي حمّلت الاحتلال مسؤولية قتل الأسرى، وأكدت أن وقف إطلاق النار ورفع الحصار هو السبيل الوحيد لخروجهم أحياء.
ووفقا لرأي الناشط محمد حساني فإن وقف إطلاق النار والانسحاب الكامل هو السبيل لاستعادتهم أحياء وكتب يقول "طريق تحرير الأسرى بوقف إطلاق النار والانسحاب ورفع الحصار"، وأكمل التغريدة موضحا فكرته "أما بالعمل العسكري فلن تستعيدهم إلا جثثا هامدة".
بينما يرى المغرد أحمد الحسيناوي أن لإسرائيل نيات معينة وراء المفاوضات والعمليات العسكرية وقال "هدفهم من الصفقة إرجاع أسراهم، ومن ثم إبادة أغلب سكان غزة بعد ذلك، لأنه لا يوجد ما يخافون عليه بعد خروج الرهائن من غزة."
ومن جهته، حمّل الناشط محمد ماستر الاحتلال مسؤولية قتل الأسرى وكتب يقول "هي نتيجة إجرام العدو الصهيوني، لو وافقوا على مبادلتهم مع معتقلين فلسطينيين بدل قصف غزة كانوا رجعوا لأهلهم مثل غيرهم".
عائلات الأسرىومن زاوية مختلفة دعا صاحب الحساب، أسر الأسرى إلى الضغط على الحكومة وقال "على عائلات الأسرى أن تضغط على حكومة نتنياهو وتشل الحركة في إسرائيل حتى يرضخ لمطالبهم ويبرم صفقة وتنتهي هذه الحرب الدامية".
ومع كل إعلان عن استعادة الجيش الإسرائيلي جثث أسرى من غزة تتصاعد احتجاجات الاسرائيليين ضد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
فقد أكدت عائلات الأسرى في بيان "أن التأخير والتخريب والأعذار كانت السبب وراء موت الأسرى، ولولا عرقلة صفقة التبادل لعادوا وهم أحياء"، فخرج الاسرائيليون في مظاهرة ضخمة لإغلاق البلاد بشكل كامل حتى إبرام صفقة، خاصة أن 3 من الـ6 الذين وجدهم الجيش الإسرائيلي كانوا ضمن قائمة وافقت عليها حماس في الثاني من يوليو/تموز للإفراج عنهم ضمن صفقة تبادل.
ورد نتنياهو من جهته على هذه الاتهامات، وتعهد لمواطنيه بأن إسرائيل لن تهدأ حتى تصل إلى قتلة الرهائن في حماس.
أما الرئيس بايدن فعبر عن حزنه لوفاة الإسرائيلي الأميركي، وأكد بأن قادة حماس سيدفعون ثمن هذه الجرائم التي ارتكبوها.
1/9/2024المزيد من نفس البرنامجالأميرة الغريبة وزوجها الساحر.. كيف علق مغردون على حفل زواجهما؟تابع الجزيرة نت على:
facebook-f-darktwitteryoutube-whiteinstagram-whiterss-whitewhatsapptelegram-whitetiktok-whiteالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
سقوط طائرة حجاج موريتانية في البحر الأحمر.. هذه قصة الفيديو المتداول؟
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- انتشر مقطع فيديو عبر مواقع التواصل الاجتماعي يُزعم أنه يُظهر ركاب طائرة موريتانية، في اللحظات الأخيرة قبل سقوطها في البحر الأحمر.
حظي الفيديو بمئات الآلاف من المشاهدات عبر مختلف المنصات الاجتماعية، مصحوبًا بتعليق مٌضلل يقول: "إعلام موريتاني: سقوط طائرة حجاج موريتانية قبالة البحر الأحمر وهي في اتجاهها للبقاع المقدسة بمكة المكرمة ووفاة جميع ركابها البالغ عددهم 210 حاجًا".
بالبحث عن الفيديو، وجد موقع CNN بالعربية أنه سبق أن انتشر في إندونيسيا باعتباره مرتبطًا بحادثة تحطم طائرة شركة "ليون أير" في 29 أكتوبر/تشرين الأول 2018. وتحطمت طائرة الرحلة رقم 610، بعد 13 دقيقة من إقلاعها، وكان على متنها 188 شخصًا.
آنذاك، قال المتحدث باسم الوكالة الوطنية لإدارة الكوارث في إندونيسيا، سوتوبو بورو نوجروهو، إن "هذا الفيديو ليس لركاب رحلة ليون إير رقم JT 610، بل يُظهر ركاب رحلة ليون إير رقم JT 353 المتجهة من بادانغ إلى جاكرتا، والتي شهدت اضطرابات جوية، وقد نجا جميع الركاب منذ فترة. لا توجد فيديوهات/صور لحالة الركاب قبل تحطم رحلة JT 610. لا تُساهموا في نشر الأكاذيب"، بحسب تدوينة له عبر موقع "إكس".
كما سبق أن تداول الفيديو وربطه بحادثة تحطم طائرة ركاب "سريويجايا إير" الإندونيسية في البحر، في 9 يناير/كانون الثاني 2021، بعد دقائق من إقلاعها من جاكرتا.
أظهر تدقيق لوكالة الأنباء الفرنسية أن المقطع جرى تصويره بداخل مقصورة طائرة تابعة لشركة "ليون إير" في إندويسيا عام 2017، وذلك عندما واجهت مطبات هوائية، لكنها لم تتحطم، بحسب الوكالة. وهو ما كان يقصده أيضًا المتحدث باسم الوكالة الوطنية لإدارة الكوارث في منشوره.
وقتها، أبلغ ديفيد ديتاما، صاحب حساب marapi_singgalang@ في إنستغرام، أنه نشر نفس الفيديو إبان حادثة "ليون إير" بعام 2018، لأنه ذكرته بتجربة المروعة على متن رحلة أخرى تابعة لها. وأشار إلى أن المقطع كان منشورًا بالأساس في عام 2017، وأنه أخذه من حساب في إنستغرام.
في هذه الأثناء، نفت شركة خطوط "الموريتانية للطيران" صحة الأنباء المتداولة عن سقوط طائرة تابعة لها، قائلة إنها "أخبار لا أساس لها من الصحة".
وأكدت "الموريتانية للطيران" أن "جميع الحجاج الموريتانيين قد وصلوا بحمد الله بسلام وأمان إلى الأراضي المقدسة، ولم يتم تسجيل أي حادث يخص الرحلات المنظمة في هذا الإطار".