ناقش الدكتور محمد هاني غنيم، محافظ بني سويف، المسارات المرورية المقرر إتاحتها، للبدء في أعمال إنشاء النفق الخاص بمشروع مجمع المواقف أسفل محور المستشار عدلي منصور بمدينة بني سويف، والذي يُنفذ بالتعاون مع الهيئة العامة للطرق والكباري بوزارة النقل.

 تسهيل أعمال إنشاء النفق

وتنفيذا لتكليفات المحافظ للجنة المُشكلة لتحديد الاتجاهات المرورية البديلة، اللازمة لتسهيل أعمال إنشاء النفق الذي يربط بين موقف المحافظات على طريق «بني سويف - دمو»، وموقف المراكز على طريق «بني سويف - الواسطى»، في ضوء معاينة اللجنة على الطبيعة لكافة البدائل للمسارات المرورية بدلاً من مطلع عدلي منصور تجاه الشرق، تقرر ما يلي- وفق بيان صادر عن محافظة بني سويف -:

المسارات المرورية المؤقتة

- نقل الحركة المرورية بالنسبة لكافة أنواع المركبات «ملاكي، أجرة، نقل خفيف» القادمة من بني سويف استخداماً لطريق دمو حتى أول دوران مع تمهيده بعد أسفل الكوبري ثم الدوران للخلف والعودة لاستخدام مطلع عدلي منصور بجوار البنزينة.

- بالنسبة للنقل الثقيل بمقطورة القادم من بني سويف: عمل فتحة دوران بالجزيرة الوسطي وتمهيدها بمسافة  40 متر في مواجهة مطلع عدلي منصور بجوار البنزينة مع إزالة الحوائط الخرسانية من بداية المطلع بجوار البنزينة وحتى مسافة 20 مترًا مع تمهيد تلك المنطقة لتسهيل عملية مناورة سيارات النقل الثقيل.

- عمل مطبات في الاتجاهين قبل الفتحات بمسافات مناسبة لتهدئة السرعة، ووضع علامات إرشادية وتحذيرية وضوئية بداية من أول طريق دمو القادم من بني سويف وكذا من أول مدخل مدينة ناصر القادم من الغربي اتجاه بني سويف.




المصدر: الوطن

كلمات دلالية: محافظ بني سويف بني سويف مسارات مرورية محافظة بني سويف مجمع مواقف بني سويف أعمال إنشاء عدلی منصور بنی سویف

إقرأ أيضاً:

مشروع تطوير «شلالات وادي دربات».. حلم ينتظر اليقظة!

سعيد بن محمد الرواحي

في ديسمبر من عام 2010، وجّه السلطان الراحل قابوس بن سعيد - طيّب الله ثراه - بتنفيذ مشروع متكامل لتطوير «وادي دربات» بمحافظة ظفار، في خطوة تعكس رؤيته الاستراتيجية للنهوض بالسياحة البيئية والطبيعية في سلطنة عمان.

وقد شملت تلك التوجيهات الكريمة إنشاء سدّ مائي لحجز المياه، وتأهيل الشلالات لتكون أكثر جذبًا واستمرارية، إلى جانب تطوير عين «غيضت» وتجميل المنطقة المحيطة بها، وتزويد الموقع بالخدمات الأساسية، لتُصبح هذه المواقع الطبيعية في متناول الزائرين طوال العام، ليست فقط باعتبارها معلمًا طبيعيًا ساحرًا، إنما بصفتها رافدًا اقتصاديًا وسياحيًا مستدامًا.

إلا أن هذه التوجيهات، وبعد مرور أكثر من عقد من الزمن، ما زالت حبيسة الخطط الورقية، فيما لا تزال الشلالات موسمية الظهور، وأحيانًا تغيب في مواسم الخريف بسبب ضعف الأمطار وجفاف الوادي في أشهر الصيف.

لقد بات واضحًا أن استثمار الطبيعة الخلابة في محافظة ظفار يحتاج إلى إرادة تنفيذية تتناسب مع خطط الحكومة لتعزيز قطاع السياحة، خاصة في ظل التحول الذي تشهده المحافظة والجهود التي تبذل حاليا من عمليات التطوير والتحديث، والتي بدأت تجد لنفسها موقعًا متقدمًا على خارطة السياحة العربية، بل وتغدو في فصل الشتاء وجهةً لعدد متزايد من السياح الأوروبيين الباحثين عن الدفء والطبيعة.

إن «شلالات دربات» ليست مجرد تيار مائي ينساب من بين الجبال، بل تمثل لوحة طبيعية فاتنة تنبع من أعماق الصخور، وتتخلل التكوينات الجبلية في مشهد يأسر العين ويمنح الزائر شعورًا فريدًا بالهدوء والسكينة. غير أن هذا الجمال الأخّاذ يبقى رهين تقلبات الأمطار، ما يجعل الشلالات تغيب أحيانًا عن المشهد في عدد من مواسم الخريف، مخيبة آمال السياح الذين يتطلعون لرؤيتها. ولعل إنشاء شلالات صناعية دائمة الجريان، على غرار ما هو معمول به في دول رائدة سياحيًا، يُعدّ مشروعًا بالغ الأهمية لإحياء هذا المعلم، وتحويله من مشهد موسمي إلى عنصر جذب على مدار العام، لا سيما إذا أُرفق المشروع بمسارات للمشي، ومناطق استراحة، ومرافق سياحية متنوعة.

إن أغلب المعالم التي تجذب السيّاح إلى ظفار، سواء في موسم الخريف أو غيره، هي هبات ربانية، لا يد للإنسان فيها منها: الجبال الخضراء، والأمطار الموسمية، والسهول الممتدة، والشلالات، والعيون، والسواحل الممتدة، وهذا ما يُضاعف من المسؤولية الواقعة على الجهات المختصة؛ فحين يمنحك الله هذه الكنوز الطبيعية، فإن واجب الدولة أن تحسن استثمارها، وتحوّلها إلى صناعة سياحية حقيقية.

إن المطلوب اليوم هو تدخل حكومي جاد يُحدث طفرة سياحية نوعية، تجعل من محافظة ظفار وجهة جاذبة للسيّاح من المواطنين والمقيمين في داخل البلد، ومن الزوار القادمين من الخارج، ليس فقط في موسم الخريف، بل على مدار العام.

إلى جانب مشروع تطوير وادي دربات، فإن محافظة ظفار تزخر بعدد كبير من المواقع الطبيعية والتاريخية التي تنتظر استثمارًا نوعيًا يحولها إلى محطات سياحية حقيقية.

ومن أبرز المقترحات التي يتناقلها المواطنون:

- إنشاء عربات معلقة (تلفريك) تربط بين قمم الجبال ومواقع الشلالات والعيون، وتتيح مشاهد بانورامية لا تُنسى.

- إقامة مقاهٍ ومطاعم بإطلالات جبلية وبحرية، بتصاميم تتناغم مع الطابع البيئي للمكان.

-تطوير «كهف المرنيف» ومنطقة المغسيل بخدمات فندقية خفيفة ومرافق ضيافة متنقلة.

- إحياء الأسواق القديمة في صلالة لتكون وجهات ثقافية تراثية تقدم الحرف العمانية والعروض الفلكلورية، على غرار مشروع سوق الحافّة.

- تحويل شواطئ ظفار إلى وجهة للرياضات البحرية عبر برامج مستدامة تحافظ على البيئة وتستقطب محبي المغامرة.

- تنشيط السياحة العلاجية والروحية في مواقع مثل جبل سمحان ووادي هرويب، لما لها من طابع عزل طبيعي مميز.

في الختام، فإن مواسم السياحة في عُماننا الغالية لا تعرف الانقطاع، فقد أنعم الله علينا بتنوع جغرافي وبيئي ومناخي نادر على مستوى العالم.

وتُعد محافظة ظفار مثالًا حيًا لذلك، إذ تمتاز بمقومات سياحية تؤهلها لاستقبال الزوّار على مدار معظم أشهر السنة.

ومن هنا، فإن الاعتماد فقط على موسم خريف ظفار لانتعاش السياحة لا يرقى لطموحاتنا؛ بل كان الأجدر أن نعمل على إنشاء بنية سياحية مستدامة، ومرافق متكاملة، إلى جانب أنشطة ترفيهية متنوعة، تضمن جذب السياح طوال العام.

مقالات مشابهة

  • متابعة جاهزية المقار واللجان استعدادا لانتخابات مجلس الشيوخ 2025 ببني سويف
  • الدكتور طارق علي قائما بتسيير أعمال جامعة بنى سويف
  • محافظ بني سويف: استلام 283.8 ألف طن قمح محلي
  • 230 محضر مخالفات لمخابز وأسواق ومستودعات ومحطات وقود ببني سويف
  • أخبار بني سويف| فحص وعلاج 1650حالة .. وغلق مزلقان الشاملة بسبب إنشاء خط غاز بديل
  • مصرع سائق في انقلاب جرار زراعي داخل ترعة ببني سويف
  • مشروع تطوير «شلالات وادي دربات».. حلم ينتظر اليقظة!
  • التحقيق مع إمامي مسجد ببني سويف خالفا تعليمات خطبة الجمعة
  • إعادة تأهيل 30 منزلًا في قرية الصعايدة بمركز سمسطا ببني سويف
  • محافظ أسوان يتفقد مجمع المواقف الشرقى لسيارات السيرفيس بكوم أمبو