الحرة:
2025-12-14@06:09:59 GMT

أنا لست ضعيفة.. أفغانيات يتحدين وثيقة طالبان بالغناء

تاريخ النشر: 1st, September 2024 GMT

أنا لست ضعيفة.. أفغانيات يتحدين وثيقة طالبان بالغناء

نشرت نساء أفغانيات مقاطع فيديو لهن، وهن يرددن أغنيات وأهازيج بمواقع التواصل الاجتماعي، في تحدٍ لسلطات طالبان التي نشرت ضوابط جديدة تحظر أصوات النساء في الأماكن العامة، وفق صحيفة الغارديان البريطانية.

ونشرت حركة طالبان أواخر الشهر الماضي، وثيقة من 35 مادة، كأول إعلان رسمي لقوانين الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في منذ عودة طالبان للسلطة في 2021، بحسب وكالة أسوشيتد برس.

وتهدف الوثيقة "لمكافحة الرذيلة وتعزيز الفضيلة"، وتصنف أصوات النساء باعتبارها أدوات محتملة للرذيلة، وتنص على أنه لا يجوز للنساء الغناء، أو القراءة بصوت عالٍ في الأماكن العامة.

وقالت فتاة تبلغ من العمر 23 عاماً، بعد أن نشرت مقطع فيديو لها وهي تغني: "لا يمكن لأي نظام أو رجل أن يغلق فم امرأة أفغانية".

وأظهر الفيديو الذي تبلغ مدته 39 ثانية، الفتاة وهي تغني في الهواء الطلق، بأغنية تتحدث عن الاحتجاج والقوة، قائلة: "أنا لست ضعيفة.. أنا من أفغانستان".

Women in Afghanistan are singing to protest the Taliban’s new “morality decree”. This decree is yet another brazen attack on human rights and must be immediately revoked. pic.twitter.com/ft6BeH7vdL

— Amnesty International (@amnesty) August 29, 2024

وفي مقطع فيديو آخر، قيل إنه تم تسجيله في العاصمة كابل، ظهرت امرأة تغني وهي تخفي وجهها، قائلة: "لقد أسكتوا صوتي.. لقد سجنتني في منزلي بتهمة كوني امرأة".

وأظهرت مقاطع فيديو أخرى نساء في أفغانستان يغنين بمفردهن، أو في مجموعات صغيرة، في احتجاج على ما وصفه مسؤولون بالأمم المتحدة بأنه "تمييز قائم على النوع الاجتماعي".

وسرعان ما انضمت إلى الحملة آخريات من مختلف أنحاء العالم.

ونقلت الصحيفة البريطانية عن هدى خاموش، وهي أفغانية تعيش في النرويج، قولها "نحن لا نستخدم السلاح، ونستخدم صوتنا"، مشيرة إلى أنها نشرت مقطع فيديو خاصا بها، "لإظهار أن النساء ليس مجرد عدد قليل من الأفراد يمكن محوهن".

وكانت طالبان أنشأت وزارة للأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بعد الاستيلاء على الحكم.

وتمنح القوانين الوزارة حق شن حملات على السلوك الشخصي، وأن تفرض عقوبات مثل التحذيرات أو الاعتقالات في حال انتهاكها.

ودعت مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، الثلاثاء، إلى إلغاء الوثيقة، ووصفتها بأنها "غير مقبولة على الإطلاق".

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

خبير روسي: الأزمة الأفغانية الباكستانية قد تشعل حربا طاحنة بشرق آسيا

يرى الكاتب الروسي المتخصص في العلاقات الدولية يوري كوزنيتسوف أن الأزمة الحالية بين باكستان وأفغانستان قد تشعل في المستقبل القريب شرارة صراع مسلح واسع النطاق في شرق آسيا، تغذيه المصالح المتضاربة بين قوى إقليمية رئيسية.

وقال الكاتب في تقرير نشره موقع "المركز الروسي الإستراتيجي للثقافات" إن التقارب بين كابل ونيودلهي على حساب إسلام آباد سيُفرز تحولات إستراتيجية عميقة، وقد يؤدي إلى اندلاع حرب غير متكافئة، أو حرب عصابات، أو حرب نظامية.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2تعتبره كابل ندبة استعمارية.. ما الخط الذي يثير التوتر بين أفغانستان وباكستان؟list 2 of 2فشل جولة جديدة من المحادثات بين أفغانستان وباكستانend of list

وفي أوائل شهر ديسمبر/كانون الأول الجاري، صرح القائد العام للقوات المسلحة الباكستانية، عاصم منير، بأن على السلطات في كابل أن تحسم موقفها بين دعم حركة "طالبان باكستان" والحفاظ على علاقاتها مع إسلام آباد.

تحد وجودي

وأوضح الكاتب أن مسألة دعم السلطات الأفغانية لحركة "طالبان باكستان" تمثل من وجهة نظر إسلام أباد تحديا وجوديا، وأحد أبرز مصادر التوتر في العلاقات الثنائية بين البلدين.

وأضاف أن الأوضاع على طول الحدود الأفغانية الباكستانية، الممتدة على مسافة نحو 2600 كيلومتر -أو ما يُعرف بـ"خط ديورند" الذي لا تعترف به كابل- شهدت توترا متصاعدا على مدى السنوات الماضية.

وفي أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وقعت اشتباكات خطرة بين البلدين على الحدود. كما سبق لباكستان تنفيذ ضربات داخل الأراضي الأفغانية، مؤكدة أن استهدفت قواعد لجماعات تابعة لـ"طالبان باكستان" ومرتبطة بالقيادة الأفغانية، إضافة إلى "جيش تحرير بلوشستان" وبعض التنظيمات الأخرى.

كما وجّهت إسلام آباد اتهامات إلى كابل بأنها تنسق مع الهند في أنشطة معادية، لكن السلطات الأفغانية نفت بشكل قاطع هذه الاتهامات، مؤكدة أنها لا تؤوي مقاتلي "طالبان باكستان" ولا تسمح لأي طرف باستخدام أراضيها للإضرار بدول أخرى.

مسألة دعم السلطات الأفغانية لحركة "طالبان باكستان" تمثل من وجهة نظر إسلام آباد تحديا وجوديا، وأحد أبرز مصادر التوتر في العلاقات الثنائية بين البلدين.

الهند

وحسب الكاتب، فإن السلطات في كابل ذهبت إلى أبعد من ذلك، واتهمت باكستان بدعم أطراف مناوئة للحكومة الأفغانية.

إعلان

وفي 19 أكتوبر/تشرين الثاني، وقع الطرفان المتنازعان اتفاقا لوقف إطلاق النار، أعقبه عقد 3 جولات من المفاوضات، غير أن هذه المساعي لم تُفضِ -وفقا للكاتب- إلى تحقيق سلام دائم، رغم تأكيد السلطات الأفغانية لباكستان والمجتمع الدولي التزامها ببنود الاتفاق.

وذكر الكاتب أن الحكومة الأفغانية دعت الهند في أواخر نوفمبر/تشرين الثاني إلى توسيع حجم التبادل التجاري بين البلدين وافتتاح محطات شحن على الأراضي الأفغانية، في مسعى لتعزيز العلاقات مع نيودلهي والبحث عن بديل لباكستان، في أعقاب تكرار الاشتباكات الحدودية وإغلاق المعابر بين البلدين.

وخلال المباحثات، طلب وزير الصناعة والتجارة في حكومة طالبان، الحاج نور الدين عزيزي، من نيودلهي المساعدة في تنظيم خطوط نقل بحري منتظمة تتيح تصدير السلع الأفغانية عبر ميناء تشابهار الإيراني الذي تشرف عليه الهند، وذلك حسب بيان صادر عن الوزارة الأفغانية.

الهند والصين

وذكرت الوزارة أن عزيزي عقد اجتماعا في نيودلهي مع وزير الدولة الهندي للتجارة، جيتين براسادا، تم خلاله بحث فرص الاستثمار وإطلاق مشاريع مشتركة وتسهيل نفاذ الصادرات الأفغانية إلى الأسواق الإقليمية.

وذكرت وزارة التجارة الأفغانية أن عزيزي عمل على الدفع نحو تسريع إجراءات منح التأشيرات للتجار الأفغان، كما عرض آفاقا للتعاون في مجموعة من القطاعات الحيوية.

وقال الكاتب إن عددا من الخبراء يرون أن أزمة كابل مع إسلام آباد وتقاربها مع نيودلهي، قد يُحدث تغييرات كبيرة على الساحة السياسية العالمية، حيث إن هذا التحوّل يعني الابتعاد عن محور الصين وباكستان ويهدد مبادرة الطريق والحزام.

ويوضح أن الأحداث الأخيرة تشير إلى أن التجارة مع الهند باتت أولوية بالنسبة لأفغانستان، حيث تمر الصادرات الأفغانية حاليا بشكل أساسي عبر ميناء تشابهار الهندي، ما يعني تحرر أفغانستان من النفوذ الإستراتيجي لإسلام آباد وبكين، وإمكانية تشكيل تحالف إقليمي جديد مع الهند وإيران.

ويؤكد الكاتب أن بكين لن تقبل مثل الخسارة في المنافسة الإستراتيجية مع نيودلهي وواشنطن، وقد تستخدم أدوات تقليدية وأخرى جديدة في المواجهة على المستوى السياسي والدبلوماسي والعسكري.

مقالات مشابهة

  • خبير روسي: الأزمة الأفغانية الباكستانية قد تشعل حربا طاحنة بشرق آسيا
  • مصر.. فيديو لشخصين يقيدان رجلاً مسناً بعامود إنارة والداخلية تكشف تفاصيل
  • أسعار النفط تهبط بفعل مخاوف فائض الإمدادات وسط تداولات ضعيفة
  • مصر.. فيديو أحمد السقا يذكّر محمد صلاح بما فعله وسط أزمة نجم ليفربول
  • فوتسي 100 يلامس أعلى مستوى في 4 أسابيع رغم بيانات نمو ضعيفة
  • دعم النساء.. مركز الملك سلمان قدم خدمات لـ200 مليون امرأة في 79 دولة
  • لإفساد العملية الانتخابية.. ضبط شخص وشقيقته فبركوا فيديو عن الانتخابات بالقناطر الخيرية
  • الجزيرة نت تكشف تفاصيل اجتماع علماء دين أفغان وعلاقته بباكستان
  • ضبط سائق بتهمة استعراض القوة ببندقية خرطوش في الغربية.. والتحريات: «فيديو قديم»
  • القبض على شخص ظهر فى مقطع فيديو يحمل سلاحًا ناريًا بالغربية