عبدالله بن زايد: الإمارات حريصة على دعم مسيرة العمل الخليجي المشترك
تاريخ النشر: 1st, September 2024 GMT
أبوظبي- وام
استقبل سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، الأحد، في أبوظبي جاسم محمد البديوي الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية.
جرى خلال اللقاء، بحث عدد من الموضوعات المتعلقة بمسيرة العمل الخليجي وسبل تعزيزها، بالإضافة إلى القضايا الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك وتطورات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط.
ورحب سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان بجاسم محمد البديوي، مثمناً جهود الأمانة العامة في تعزيز العمل المشترك الخليجي - الخليجي، وكذلك مسارات التعاون الخليجي على الساحتين الإقليمية والدولية، لدعم الأهداف والرؤى المتبادلة لتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة.
كما أكد سموه حرص دولة الإمارات على دعم وتعزيز مسيرة العمل الخليجي المشترك بما يحقق الخير والازدهار والرخاء لشعوب دول مجلس التعاون الخليجي.
حضر اللقاء خليفة شاهين المرر وزير دولة.
الصورة
الصورة
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان
إقرأ أيضاً:
مجلس التعاون الخليجي يدين بناء إسرائيل مستوطنات جديدة في الضفة الغربية
أكدت دول مجلس التعاون الخليجي، السبت، "أن مصادقة قوات الاحتلال الإسرائيلي على بناء مستوطنات بالضفة الغربية المحتلة انتهاك لسيادة وحقوق الشعب الفلسطيني الشقيق، خاصة بعد المصادقة على بناء 22 مستوطنة يهودية جديدة في الضفة الغربية المحتلة"، وهو أكبر توسع منذ عقود.
وأعرب الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي جاسم محمد البديوي، في بيان، "عن إدانته واستنكاره الشديدين لمصادقة قوات الاحتلال الإسرائيلي على بناء 22 مستوطنة جديدة في الضفة الغربية المحتلة"، حسب بيان نشر على الموقع الرسمي لمجلس التعاون الخليجي.
وأكد البديوي "على أن هذه المصادقة هي انتهاك سافر، وتحد صارخ لمبادئ القانون الدولي والشرعية الدولية، وأن هذه الممارسات الاستفزازية تمثل تصعيدًا خطيرًا، من شأنه أن يهدد الأمن والاستقرار بالمنطقة، ويقوض الجهود الدولية الرامية إلى استئناف عملية السلام".
وشدد الأمين العام، لمجلس التعاون، الذي يضم في عضويته السعودية والإمارات وقطر والكويت والبحرين وسلطنة عُمان، على رفض مجلس التعاون التام لأي محاولات لفرض واقع جديد على سيادة الشعب الفلسطيني الشقيق على كافة أراضيه المحتلة".
وجدد البدوي على "التزام دول المجلس بدعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني الشقيق، وعلى رأسها إقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية".
وينظر إلى المستوطنات على نطاق واسع أنها غير قانونية بموجب القانون الدولي، رغم أن إسرائيل تعارض ذلك، وتعد من أكثر القضايا إثارة للجدل بين إسرائيل والفلسطينيين.
وصفت منظمة "السلام الآن" الإسرائيلية المناهضة للاستيطان هذه الخطوة بأنها "الخطوة الأوسع من نوعها" منذ أكثر من 30 عامًا وحذرت من أنها "ستؤدي إلى إعادة تشكيل الضفة الغربية بشكل كبير، وترسيخ الاحتلال بشكل أكبر".