آخر تحديث: 10 غشت 2025 - 1:52 م لغداد/ شبكة أخبار العراق- اتهم السياسي الكردي المستقل، سامان علي، اليوم الأحد، الأحزاب الكردية بتبني خطاب طائفي أفضى إلى حالة من الكراهية والانتقام ضد العرب بدوافع سياسية مكشوفة.وقال علي في حديث صحفي، إن “الأحزاب الكردية اعتمدت على الخطاب الطائفي على مدار أعوام، بهدف خلق العداء بين العرب والكرد، مع التركيز على حادثة الأنفال ومحاولة إيصال رسالة مفادها أن من قتل الكرد هم العرب، في محاولة لنشر ثقافة الانتقام وتعميق الفرقة بين أبناء الوطن الواحد، وذلك لتحقيق مكاسب سياسية وتحقيق أهداف مكشوفة”.

وأضاف علي أن “الخطاب الطائفي ساعد على زيادة التوترات بين المكونات العراقية، حيث وظفته الأحزاب الكردية لإقناع شعوبهم بأنهم المنقذ الوحيد لقضيتهم في تحقيق المصير، مما أثار المزيد من الخلافات”.وفي سياق آخر، أشار علي إلى أن “عدم تنفيذ حكم الإعدام بحق المجرمين في إقليم كردستان قد أدى إلى زيادة الجرائم في الإقليم، مثل جريمة قتل اثنين من السياح بينهم بطل كمال الأجسام، وهو مؤشر خطير على استخدام السلاح المنفلت من قبل أحزاب السلطة دون أي رادع قانوني”.وأوضح أن “قنوات فضائية ووكالات إعلامية مملوكة للأحزاب الكردية تقف وراء بث هذا الخطاب الطائفي، حيث تساهم بشكل كبير في نشر ثقافة الانتقام والكراهية بين العرب والكرد، بما يخدم مصالح تلك الأحزاب”.

المصدر: شبكة اخبار العراق

كلمات دلالية: الأحزاب الکردیة

إقرأ أيضاً:

د. أمين حسن عمر يكتب: ديمقراطية أهل السودان

‏كان ينبغي لديمقراطية أهل السودان أن تشبه أهل السودان . وأن تلائم وتوائم عقيدتهم وثقافتهم وعرفهم بل وأمزجتهم . فهي تكون بذلك أكبر قابلية للإستمرار. ولكننا أغرمنا بنقل تجارب الآخرين بما لها وما عليها، وسواء انسجمت مع أفكارنا واعرافنا ومزاجنا العام أم اختلفت.
ولذلك لم تُكتب الاستدامة لتجاربنا السياسية والدستورية. وما لم نتوافق على نظام سياسي يراعى الخصوصية والعبقرية السودانية بل يحتاط للنقائص والعيوب السودانية في التفكير والمزاج العام فلن تمكث الديمقراطية بيننا الا زمنا قصيرا.

وديمقراطية أهل السودان ينبغي أن تكون لعموم أهل السودان لا للخاصة دون العامة . ولا للصفوة دون سائر الناس بل أنها لن تكون مستحقة لأسمها ووصفها ما لم تشابه العامة من الناس . وأن تستلهم حكمتهم وتجربتهم الحضارية الممتدة عبر القرون والأجيال.
وديمقراطية أهل السودان يتوجب ان تكون ديمقراطية شعبية Popular Democracy . وأعني بمفردة شعبية أن ترتقي القيادات من أسفل إلى أعلى . وأن تبتدر السياسات والاتجاهات من أسفل إلى أعلى. ولن يكون ذلك إلا بالتركيز على فكرة ديمقراطية القاعدة من خلال نظام للجان الشعبية، والشورى الشعبية التي تصف الأحوال وتؤمىء للمعالجات وتترك الصياغة الفنية للسياسات للفنيين والخبراء من بعد.

كذلك ينبغي أن تُؤسس الأحزاب على أساس الأحزاب الشعبية فلا يُسمح لحزب بالدخول إلى المعترك الإنتخابي ما لم يؤسس حضوراً شعبياً مقدراً . سواء على مستوى الولاية أو المستوى الأتحادي. ولا يعني ذلك منع الأحزاب وجماعات الرأي من الحضور في الساحة السياسية والتعبير عن رؤاها وأفكارها .

فلن تتجدد الحياة السياسية ما لم يسمح للأحزاب الجديدة والأفكار الجديدة بالنشؤ والتوسع . ولكن السماح بالممارسة السياسية شيء والسماح بادعاء تمثيل الشعب شيء آخر . ولذلك فإن أفضل أشكال الانتخابات هي الانتخاب بالقوائم النسبية بنسبة مائة بالمائة.
وتلك النسبة مشروطة على أن تكن نسبة الاستحقاق للتمثيل البرلماني عالية كالشأن المعمول به في تركيا حيث تبلغ النسبة 10% . ولذلك فأن من يوجد بالبرلمان يمثل كتلة شعبية حقيقية وليس مجرد لافتات متعددة وأصوات عالية مرتفعة وضجة مفتعلة ليس من ورائها طائل.
‏من كتاب جدل الحرية والديموقراطية والهوية

د. أمين حسن عمر

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • مصدر سياسي كردي:حكومة البارزاني تسرق رواتب الموظفين
  • وزير خارجية تركيا: نسعى لزيادة التبادل التجاري مع مصر لـ 15مليار دولار
  • خطاب مُنتظر لبري
  • العراق.. زراعة السموم وحصاد الكراهية!
  • خالد رائد رافد ال خطاب .. مبارك النجاح
  • تشريع جديد لزيادة عدد البطاقات الخضراء في أمريكا.. هل يشكل بداية فصل جديد في ملف الهجرة؟
  • د. أمين حسن عمر يكتب: ديمقراطية أهل السودان
  • «القومي لحقوق الإنسان» يبحث وضع إطار تشريعي لمكافحة خطاب الكراهية
  • القومي لحقوق الإنسان يكافح خطاب الكراهية بهذا التوجه