الشيباني: المشير حفتر أعاد تنظيم الجيش في أصعب الظروف
تاريخ النشر: 10th, August 2025 GMT
الشيباني: الناتو دمّر الجيش الليبي وحفتر أعاد بناءه في ظروف صعبة
ليبيا – قال عضو مجلس النواب، جاب الله الشيباني، إن الجيش الليبي كان قوة إقليمية ضاربة يُحسب لها ألف حساب، لكن دول حلف الناتو وجهت له ضربة قاصمة دمّرت آلياته وقدراته وشرّدت رجاله.
محطات تأسيس الجيش وتطوره
الشيباني أوضح، في منشور عبر صفحته على موقع “فيسبوك”، أن الملك إدريس السنوسي، رحمه الله، أسس الجيش الليبي الذي قاتل الطليان إلى جانب الحلفاء حتى تم طردهم من ليبيا، ثم قام العقيد معمر القذافي، رحمه الله، بإجلاء القواعد الأجنبية واستكمال بناء الجيش حتى أصبح قوة إقليمية بارزة.
ضربة الناتو وإعادة البناء
وأضاف أن أربعين دولة من حلف الناتو هاجمت الجيش الليبي ووجهت له ضربة قاسية دمّرت قدراته وشتّتت صفوفه، مشيرًا إلى أن المشير خليفة حفتر نجح في جمع شتات الجيش المنهك وإعادة تأهيله وتنظيمه ليصبح جيشًا وطنيًا يُعتمد عليه في الدفاع عن الوطن رغم الظروف المعقدة.
دعوة لاحترام التاريخ العسكري
واختتم الشيباني بالدعوة لاحترام وتقدير جميع المحطات التاريخية التي مر بها الجيش الليبي، باستثناء محطة حلف الناتو التي وصفها بـ”البغيضة”.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: الجیش اللیبی
إقرأ أيضاً:
فضل الجيش المصري في القرآن الكريم.. الإفتاء توضح
الجيش المصري.. قالت دار الإفتاء المصرية إن اللهُ جَلَّ وَعَلَا أنعم على أرض مصر وأهلها بنعمة الأمن والمكرُمَة، فجعلها أرض أنبيائه، وملاذ أوليائه، وتتجلى فيها مظاهر نعمائه، فقال جلَّ وعلا على لسان نبيه سيدنا يوسف عليه السلام: ﴿وَقَالَ ادْخُلُوا مِصْرَ إِنْ شَاءَ اللَّهُ آمِنِينَ﴾ [يوسف: 99].
فضل الجيش المصري:قال الإمام أبو زهرة في "زهرة التفاسير" (7/ 3861، ط. دار الفكر العربي): [ادخلوا حال كونكم آمنين بمشيئة اللَّه من الخوف والقحط والشدة.. مطمئنين تجدون سهلًا، وأهلًا، وعزَّةً، وكرامَةً] اهـ.
ومما قاله سيدنا عمرو بن العاص رضي الله عنه لأهل مصر في خطبته الشهيرة: "اعلموا أنكم في رباطٍ إلى يوم القيامة، لكثرةِ الأعداءِ حولكم وتشوِّق قلوبهم إليكم وإلى داركم، معدن الزَّرع والمال والخير الواسع والبركة النامية" أخرجه الإمامُ الحافظ ابن عبد الحكم في "فتوح مصر والمغرب" (ص: 166-167، ط. مكتبة الثقافة الدينية).
بيان أن المقصود بالجند الغربي جند الجيش المصري وبيان فضله
وأوضحت الإفتاء أن السنَّة النبوية المشرَّفة اشتملت على ثلَّةٍ من الأحاديث التي خصَّت الجندَ الغربي بالفضل والمكرمة والسلامة من الفتن، والتزام جانب الحقِّ إلى قيام الساعة.
فعن سعد بن أبي وقاصٍ رضي الله عنه أنَّ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «لَا يَزَالُ أَهلُ الغَربِ ظَاهِرِينَ عَلَى الحَقِّ حَتَّى تَقُومَ السَّاعَةُ» أخرجه الإمام مسلم.
الجيش المصري
كما خصَّت طائفةٌ مِن الأحاديث النبويَّة الشريفة جندَ أهل مصر البواسل بأنهم خير أجناد الأرض، فهم خواصُّ مِن خواصَّ، وهم صفوةُ جندِ الأرض في زمانهم؛ لأنهم في رباطٍ وثباتٍ إلى يوم القيامة، ولأنَّ عنصرهم ومَدَدَهم مِن أهل مصر الطيِّبةِ، ممَّن أوصى بهم سيدنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم؛ لأنَّ لهم ذمَّةً ورحمًا وصهرًا؛ فقد بوَّب الإمام مسلم في "صحيحه" بابًا أسماه: "باب وصية النبي صلى الله عليه وآله وسلم بأهل مصر"، وأخرج فيه عن أبي ذر رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «إِنَّكُم سَتَفتَحُونَ أَرضًا يُذكَرُ فِيهَا القِيرَاطُ، فَاستَوصُوا بِأَهلِهَا خَيرًا، فَإِنَّ لَهُم ذِمَّةً وَرَحِمًا»، أو قال: «ذِمَّةً وَصِهرًا».
وخصوصية الجيش المصري وجنده بمعاني الفضل والخير مما ثبت عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم؛ وتتابع على ذكره وإثباته أئمة المسلمين ومحدثوهم ومؤرخوهم عبر القرون سلفًا وخلفًا، فمن ذلك حديث عَمرِو بنِ الحَمِقِ رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «سَتَكُونُ فِتنَةٌ، أَسلَمُ النَّاسِ فِيهَا -أَو قَالَ: لَخَيرُ النَّاسِ فِيهَا- الجُندُ الغَربِيُّ». قال ابنُ الحَمِقِ -راوي الحديث-: "فَلِذَلِكَ قَدِمتُ مِصرَ". أخرجه الأئمة: البزار في "المسند"، والطبراني في "المعجم الأوسط"، والحاكم في "المستدرك" وصحَّحه.