لا تتجاهلها.. طبيبة بيطرية تكشف البروتوكول الجديد لعلاج السعار
تاريخ النشر: 10th, August 2025 GMT
نشرت الدكتورة سماح نوح، رئيس قسم الإرشاد البيطري، بصفحتها بالفيسبوك تعديلا جديدا في بروتوكول علاج مرض السعار، والذي يهدف إلى تحسين كفاءة العلاج وتخفيف عدد الجرعات للحالات التي لا تستدعي كامل البرنامج العلاجي.
وقالت نوح في منشورها " إن البروتوكول القديم كان يعتمد على إعطاء خمس جرعات من اللقاح، سواء كان الحيوان المسبب للإصابة من الحيوانات المنزلية أو الضالة.
فإذا ظهرت عليه أعراض مرضية، تُستكمل الجرعة الرابعة، أما إذا كان الحيوان سليمًا، تُكتفى بالجرعات الثلاث.
وأضافت أن الإصابات الناتجة عن حيوان ضال – حتى وإن كان متواجدًا في مدخل العمارة أو على السلم – تتطلب تلقّي أربع جرعات من اللقاح.
وأوضحت نوح أن هناك حالات خاصة تتطلب تدخلاً إضافيًا، مثل الإصابات في الوجه أو الرقبة أو المناطق الحساسة، أو الجروح العميقة والمتهتكة، حيث تُحوَّل الحالة إلى المستشفيات التي توفر المصل المضاد للسعار. وأكدت أن صرف المصل يخضع لتقييم طبي دقيق، إذ لا يتم إعطاؤه لجميع الحالات.
وأشارت إلى أن إجراءات التسجيل أصبحت إلكترونية، حيث يحصل المصاب على كود تسجيل بعد الإجابة على مجموعة من الأسئلة، ويُشترط وجود هذا الكود قبل التحويل لمستشفيات المصل. وعند الوصول للمستشفى، يُعاد تقييم الحالة لتحديد مدى الحاجة إلى المصل.
واختتمت الدكتورة سماح نوح بالتأكيد على ضرورة تلقي اللقاح في حال التعرض لأي خدش أو عقر من أي حيوان ثدي، حفاظًا على الصحة العامة والوقاية من مرض السعار القاتل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السعار علاج السعار
إقرأ أيضاً:
دواء جديد لعلاج فرط الأوكسالات في الكلى
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأعلنت أمس جمعية الإمارات الطبية لأمراض وزراعة الكلى، طرح الدواء الجديد لعلاج فرط أوكسالات البول الأولي من النوع الأول (PH1). جاء الإطلاق خلال فعالية أقيمت في فندق كونراد بدبي بمشاركة نخبة من الأطباء والخبراء المتخصصين في هذا المجال، وتنظيم شركة «نيوبريدج للأدوية».
وقالت الدكتورة منى الرخيمي، أستاذة الطب، استشارية أمراض الكلى، رئيسة جمعية الإمارات الطبية لأمراض الكلى وزراعة الأعضاء (EMANT ): «فرط أوكسالات البول الأولي من النوع الأول (PH1) هو مرض وراثي نادر، يؤدي إلى تراكم الأوكسالات الزائد في الكلى، وتشُكل حصوات الكلى والمسالك البولية، ولكن في حالة الكبد السليم يوجد كميات قليلة من الأوكسالات، وعندما لا يستهلكها الجسم تعمل الكلى على التخلص منها، في حالة الإصابة بمرض فرط أوكسالات البول (PH1) يقوم الكبد بإنتاج كمية زائدة من الأوكسالات، وفي هذه الحالة تصبح الكلى غير قادرة على التخلص من الكميات الزائدة منها، مما يتسبب في تراكم الأوكسالات وتكوين بلورات وحصوات في الكلى».
وأضافت الدكتورة منى الرخيمي: «يمكن أن يؤدي الإفراط في إنتاج الأوكسالات إلى حدوث ضرر في الكلى، وقد يؤثر ذلك على قدرة الجسم على تصفية الفضلات من الدم وإنتاج البول، ويمكن أن يزيد هذا الضرر تدريجياً مع مرور الوقت، وقد يكون بشكل دائم، ولكن قد تسهم خطة الإدارة الفعالة للمرض في إبطاء تلف الكلى».
وأشار نخبة الأطباء المتخصصين المتحدثين خلال الفعالية إلى أن نحو 70 - 80 % من الأشخاص المصابين بفرط أوكسالات البول الأولي يعانون النوع PH1، وهو النوع الأكثر شيوعاً وخطورة.
وتشير الأبحاث الطبية إلى أن حالات الإصابة بمرض فرط أوكسالات البول الأولي من النوع الأول (PH1) تصل إلى نحو 1 - 3 أشخاص في كل مليون شخص في أوروبا وأميركا الشمالية، بينما يعُد هذا المرض أكثر شيوعاً في منطقة الشرق الأوسط، وما يقارب 50 % من الحالات قد لا يتم إجراء التشخيص السليم لها.
وعند دخول الأوكسالات إلى الكلى تختلط مع الكالسيوم في البول وتتشكل البلورات، وهي المادة الأكثر شيوعاً في تكوين حصوات الكلى، ويمكن أن تسبب الضرر في الكلى وتؤثر على قدرتها في تصفية الفضلات، وقد يؤدي تراكم البلورات في الكلى إلى الإصابة بمرض الكلى المزمن (CKD) أو حتى حدوث الفشل الكلوي أو ما يسمى مرض الكلى في المرحلة النهائية (ESRD)، وعند حدوث ذلك تعجز الكلى عن التخلص من الأوكسالات بشكل صحيح.