أفادت هيئة البث الإسرائيلية بأن حكومة الاحتلال قررت منح وزير الحرب، يسرائيل كاتس، صلاحية استدعاء ما يصل إلى 430 ألف جندي من قوات الاحتياط، وذلك حتى نهاية شهر نوفمبر الجاري، ضمن إطار التحضيرات لتوسيع العمليات العسكرية في قطاع غزة.

ويأتي هذا القرار في ظل تصاعد حدة المواجهات، واحتياج الجيش الإسرائيلي إلى دعم إضافي لتعزيز جاهزيته القتالية.

من جانبها، أيدت المستشارة القضائية للحكومة، غالي باهراف ميارا، موقف رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، مشيرة إلى أن "الاستمرار في تعبئة قوات الجيش أمر لا مفر منه"، رغم ما وصفته بـ"التحديات القانونية والمجتمعية الكبيرة" التي يطرحها هذا الإجراء.

وقالت إن عبء الخدمة العسكرية يتزايد بشكل مستمر منذ نحو عام وعشرة أشهر، وفي ظل الظروف الأمنية الحالية، "لا خيار سوى المضي قدماً في استدعاء الجنود".

في السياق ذاته، أعلن مكتب رئيس الوزراء أن جيش الاحتلال الإسرائيلي سيواصل استعداداته للسيطرة على مدينة غزة، مع التأكيد على استمرار تقديم المساعدات الإنسانية للسكان المدنيين.

طباعة شارك هيئة البث الإسرائيلية حكومة الاحتلال العمليات العسكرية في قطاع غزة قطاع غزة إسرائيل

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: هيئة البث الإسرائيلية حكومة الاحتلال العمليات العسكرية في قطاع غزة قطاع غزة إسرائيل

إقرأ أيضاً:

«جوتيريش»: خطة الاحتلال الإسرائيلي للسيطرة على قطاع غزة تصعيد خطير

أكد الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، أن خطة الاحتلال الإسرائيلي للسيطرة على قطاع غزة تصعيد خطير، وفق نبأ عاجل لقناة القاهرة الإخبارية.

وأقر المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر «الكابينت» مساء الخميس خطة لاحتلال كامل لمدينة غزة، وسط انقسام حاد بين القيادات السياسية والعسكرية استمر أكثر من ست ساعات.

وعرضت قناة «القاهرة الإخبارية» تقريرًا يكشف تفاصيل خطة إسرائيلية وصفت بالكارثية، تهدف إلى السيطرة الكاملة على قطاع غزة، وطمس هويته، بغض النظر عن الثمن الباهظ الذي قد يدفعه الأسرى والجنود الإسرائيليون.

وتأتي هذه الخطة ضمن قرارات المجلس الوزاري المصغر «الكابينت»، الذي منح الضوء الأخضر للقوات العسكرية الإسرائيلية للسيطرة على كامل قطاع غزة بدلاً من نحو ثلاثة أرباعه فقط كما كان مخططا سابقا.

وتستهدف الخطة تهجير أكثر من مليوني فلسطيني، معظمهم من سكان غزة الأصليين أو مهجرين من مناطق أخرى، نحو الجنوب، وفرض طوق أمني محكم على المدينة، تليها عمليات اقتحام واسعة للتجمعات السكانية، مع الدفع بعشرات الآلاف من جنود الاحتلال.

ووصف زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد القرار بـ«الكارثي»، مشيرا إلى تعارضه مع آراء المسؤولين العسكريين والأمنيين في تل أبيب.

كما حذر وزيرا الأمن القومي والمالية من أن الخطوة ستؤدي إلى خسائر فادحة تشمل فقدان الأسرى والجنود، وتكلفة مالية بمليارات الدولارات، فضلاً عن انهيار دبلوماسي كبير لإسرائيل على الساحة الدولية.

ورغم التحذيرات العديدة من قادة المعارضة والجيش، لم يعرِ رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أي اهتمام للمخاطر، مكتفيًا بالإعلان عن «انتصاره» في انتزاع الموافقة على المبادئ الخمسة لخطة «إنهاء الحرب»، والتي تتضمن نزع سلاح غزة، إعادة الأسرى، السيطرة الأمنية الكاملة على القطاع، وإنشاء إدارة مدنية بديلة لا تتبع حماس ولا السلطة الفلسطينية.

وأكد وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس، إلى جانب رئيس حزب شاس أرييه درعي ورئيس الأركان السابق إيال زامير، رفضهم القاطع لتوسيع الحرب على غزة، إلا أن نتنياهو، المتأثر بتوجهات اليمين المتطرف، يصر على تحويل كامل فلسطين إلى مستوطنات إسرائيلية، متجاهلًا المخاطر والتداعيات التي قد تجرها هذه الخطوات.

اقرأ أيضاًصحة غزة: ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر إلى 61، 330 شهيدًا و152، 359 مصابًا

سفير فلسطين السابق لدى الاتحاد الأوروبي: القرار الإسرائيلي الأخير ينذر بكارثة إنسانية كبرى في غزة

حماس: مستعدون للإفراج عن جميع المحتجزين مقابل وقف الحرب وانسحاب قوات الاحتلال

مقالات مشابهة

  • تصاعد الغضب الشعبي في إسرائيل.. تظاهرات وإدانات ضد حكومة نتنياهو
  • مجلس الأمن يعقد جلسة طارئة اليوم لبحث قرار حكومة الاحتلال الإسرائيلي احتلال قطاع غزة
  • «جوتيريش»: خطة الاحتلال الإسرائيلي للسيطرة على قطاع غزة تصعيد خطير
  • رابطة العالم الإسلامي تُدين قرار حكومة الاحتلال احتلال قطاع غزّة بالكامل
  • رابطةُ العالم الإسلامي تدين قرار حكومة إسرائيل باحتلال مدينة غزة
  • رئيس أركان إسرائيل: احتلال غزة يحتاج 200 ألف جندي احتياط
  • رابطةُ العالم الإسلامي تُدين قرارَ حكومةِ الاحتلال الإسرائيلي احتلالِ قطاعِ غزّة بالكامل
  • حكومة الاحتلال الإسرائيلي تقر خطة نتنياهو للسيطرة على قطاع غزة
  • نتنياهو: إسرائيل لن تضم غزة.. وسنسلم القطاع إلى هيئة حاكمة مؤقتا