ما هي أفضل وضعية نوم لصحة قلب أفضل ؟
تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT
تشير الدراسات إلى أن وضعية النوم يمكن أن تؤثر بشكل كبير على صحة القلب، خاصة للأشخاص الذين يعانون من حالات صحية معينة. إذا كان الشخص يعاني من مشكلة قلبية، يُنصح بتجنب النوم على الجانب الأيسر، حيث يمكن أن يؤثر ذلك سلبًا على النشاط الكهربائي للقلب، وفقًا لما ذكره موقع "هيلث لاين". ومع ذلك، فإن النوم على الجانب الأيمن يُعتقد أنه يساعد في تثبيت القلب في مكانه بفضل طبقة رقيقة من الأنسجة تسمى "المنصف".
ويوضح الباحثون أن النوم على الجانب الأيسر قد يكون مفيدًا للأشخاص المصابين بالارتجاع المعدي المريئي، لكنه قد يؤثر بشكل غير ملائم على نشاط القلب. وقد أظهرت دراسة أُجريت عام 2018 أن النوم على الجانب الأيسر يؤدي إلى تغيرات في قراءات تخطيط كهربية القلب، بينما لم تُظهر أي تغيرات تقريبًا عند النوم على الجانب الأيمن.
ويُعتبر النوم على الظهر مفيدًا في تخفيف آلام الظهر إذا وُضعت وسادة تحته، لكنه قد يؤدي إلى تفاقم أعراض انقطاع التنفس أثناء النوم. وبالتالي، تختلف وضعية النوم المثلى من شخص لآخر بناءً على حالته الصحية واحتياجاته الخاصة.
وبشكل عام، تؤكد الأبحاث أن عدم الحصول على قسط كافٍ من النوم أو النوم بجودة رديئة يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب ومشاكل صحية أخرى. لذا، يتفق الأطباء على أن أفضل وضع للنوم هو الوضع الأكثر راحة للفرد والذي يسمح له بالنوم العميق.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: النوم على الجانب
إقرأ أيضاً:
لصياغة استراتيجية شاملة.. القومي للإعاقة يشكل لجنة فنية لمراجعة المسودة الأولية
تابعت الدكتورة إيمان كريم، المشرف على المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة، مناقشة المسودة الأولية من الاستراتيجية الوطنية للإعاقة (2025-2030)، التي يتم إعدادها بالتعاون مع مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء.
المراجعة الدقيقة لبنود الاستراتيجيةوفي سياق متصل أكدت الدكتورة إيمان كريم المشرف العام على المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة، على أهمية المراجعة الدقيقة لبنود الاستراتيجية، التي تم إعدادها من قبل العديد من اللجان المتخصصة في هذا الشأن على مدار عدة أشهر، للوصول إلى بنود تتفق مع الوضع الراهن، وتعمل على تقديم أفضل الخدمات للأشخاص ذوي الإعاقة، وتسهم في رسم ملامح مستقبلهم من منظور متقدم، بما يتماشى مع توجيهات القيادة السياسية، ويراعي تطبيق أفضل المعايير الدولية المنصوص عليها في بنود الاتفاقية الدولية لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة.
أوضحت "كريم" أن عملية إعداد الاستراتيجية الوطنية للإعاقة شهدت الاستماع لأراء عدد كبير من الخبراء في كافة المجالات، وممثلي الوزارات والمؤسسات والجهات المختلفة، وكذلك عدد من ممثلي المجتمع المدني، إضافة إلى الاطلاع على الكثير من التجارب الدولية للاستفادة منها في هذه الاستراتيجية، لافته أنها وجهت بتشكيل لجنة فنية من متخصصي وخبراء المجلس والأشخاص ذوي الإعاقة لابداء الرأى في المسودة الأولية للاستراتيجية، لاطلاقها في أقرب وقت.