فهد العدواني: نزار قباني أخذ أكبر من حجمه .. فيديو
تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT
خاص
عبر الشاعر فهد العدواني، عن رأيه في الشاعر السوري نزار قباني، مؤكدًا أنه شاعر أخذ أكبر من حجمه، من حيث الشهرة.
وتابع العدواني، مؤكدًا أنه لا يشكك في شاعرية قباني، لكنه يرى أنه أخذ أكبر من حجمه، وهذا بسبب تمرده، والعرب يحبون الشعراء المتمردين.
واختتم حديثه مؤكدًا أن الشاعر مطلق الثبيتي لم يؤخذ حقه على أكمل وجه، مضيفًا أنه شاعر عظيم.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: نزار قباني
إقرأ أيضاً:
رحيل الشاعر والناقد والباحث كريم الحنكي
الثورة / خليل المعلمي
نعت المؤسسات الرسمية والأوساط الأدبية والثقافية في بلادنا الشاعر والباحث والناقد عبدالكريم سالم الحنكي (كريم الحنكي) الذي وافاه الأجل عن عمر ناهز الـ65 عاما بعد حياة حافلة بالعطاء في الساحة الأدبية والثقافية والأكاديمية.
وأشادت وزارة الثقافة والسياحة واتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين وعدد من المؤسسات الإعلامية والأدبية في بلادنا في بيانات النعي بصفات ومناقب الفقيد الحنكي شاعراً وأكاديمياً وأديباً وناقداً ومثقفاً كبيراً، أسهم في رفد المشهد الثقافي اليمني واصطف مع مبادئه ووطنه حين تخلف الكثيرون.. واعتبروا رحيله خسارة للقطاع الثقافي والتربوي والساحة الأدبية في الوطن، منوهين بإسهاماته الشعرية الخلاقة والمفعمة بالحماسة والغيرة على الوطن ووحدته ومقدسات الأمة ومناهضة العدوان ومرتزقته.
وأشاروا إلى أن الفقيد كان من أبرز الشعراء الذين حملوا مسؤولية الجهاد والدفاع عن الوطن ووحدته وسيادته ومكتسباته ومواجهة العدوان.. منوهين بأدواره الثقافية والأدبية والأكاديمية كعضو هيئة التدريس في جامعة عدن.
ومما جاء في بيانات النعي: “إن اليمن قد خسر برحيل الحنكي واحدا من أبرز أدباء الوطن الأفذاذ، الذين منحوا اليمن جُل نتاجهم الزاخر بالإبداع والفرادة والخصوصية”.. مشيرين إلى دوره الريادي في كتابة القصيدة بأشكالها المختلفة، والانتصار لذاته ووطنه، ومشاركاته بشكل فاعل في كل مراحل التحرر من التبعية، ومواجهة العدوان الأمريكي السعودي منذ لحظاته الأولى، وكان له اسهام بارز وصوت واضح ومناصر في معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس، وكانت القضية الفلسطينية حاضرة في حياته وتجربته.
وأعربوا عن عميق الحزن والأسف للرحيل المبكر للشاعر والباحث الناقد كريم الحنكي، الذي رفد المكتبة اليمنية بعدد وافر من العناوين، التي سيبقى من خلالها خالداً في الذاكرة الإبداعية اليمنية، معبرين عن أصدق التعازي والمواساة لأبناء الفقيد وأسرته وزملائه.. سائلاً الله العلي القدير أن يتغمده بواسع الرحمة والمغفرة ويسكنه فسيح جناته.
والمتابع لسيرة الراحل الذاتية فهو من مواليد العام 1960م في محافظة أبين، حصل على بكالوريوس في اللغة الإنجليزية وآدابها من جامعة عدن عام 1994 م، عمل كمساعد باحث في مركز الظفاري للبحوث والدراسات اليمنية، وشغل منصب سكرتير التحرير لمجلة “اليمن” بين 2006 و2012 .
تعامل كمترجم متعاقد مع المركز العربي للدراسات الاستراتيجية في صنعاء (2000–2009)، كما عمل معيدًا في كلية الآداب بجامعة عدن اعتبارًا من 2011 .
عضو في المجلس التنفيذي لاتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين .
ومن أعماله الأدبية الديوان الشعري: “كم الطعنة الآن؟”، صدر عام 1995 عن وزارة الثقافة في عدن، وله مشاركات في الأعمال الجماعية حيث ساهم في إعداد “سفينة القلائد الحَكمية والفرائد الحُمينية”، مختارات من الشعر اليمني عبر العصور، نشرته جامعة عدن عام 2005 م، ونشر دراسات وترجمات متعددة في مجلات علمية مثل “اليمن” و”نزوى”، من بينها: دراسة عن ثورة عبدالله بن يحيى الكندي 129هـ، دراسة “شيخ الطريقين عبد الله بن أسعد اليافعي”، عرض لأمثال عدن الشعرية “منتهى اليمن”، ترجمة قصائد “عشق يابانية”.
ومن النشاطات الثقافية والمشاركات للراحل فقد قدم برامج إذاعية مثل “خواطر الوجدان في شعر الغناء والدّان”، في إذاعة عدن عام 2013، وبرامج ترجمات شعرية أخرى.
ومن المشاركات الخارجية فقد مثَّل اليمن في عدة مهرجانات ثقافية عربية وعالمية منها: “مهرجان الشعر العربي الحادي والعشرين” في دمشق، “المربد” في بغداد، مهرجان الشعراء الشباب في صنعاء، وفعاليات في الرياض والدمام وجدة 2008، وجائزة البابطين في الكويت 2008، كما شارك في البرنامج الثقافي الياباني في طوكيو وكيوتو وهيروشيما عام 2003، ومُنظِّمًا في المؤتمر الجنوبي الأول في القاهرة عام 2011 .
جمع كريم الحنكي في مسيرته بين الشعر، النقد، الترجمة، والعمل الثقافي المؤسسي، بمنطق فلسفي عميق وحضور فذ لا يُنسى، فهو شاعر ومترجم وناقد أكاديمي جمع بين التأمل الشعري العميق، والنقد الصادق، والخدمة الثقافية الواسعة، وكان شخصية متألقة في الحراك الثقافي والسياسي، ترك رحيله فراغاً كبيراً، لكنه ترك وراءه إرثاً من الشعر والدراسات والإلهام المستمر.