الجزيرة:
2025-08-12@13:49:10 GMT

انفجارات في خاركيف وهجوم روسي على عدة مناطق أوكرانية

تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT

انفجارات في خاركيف وهجوم روسي على عدة مناطق أوكرانية

قال مراسل الجزيرة إن انفجارات قوية دوّت في ضواحي مدينة خاركيف وسط هجوم صاروخي واسع على العاصمة الأوكرانية كييف وعدة مناطق أخرى.

ونقل المراسل في مدينة خاركيف شرقي أوكرانيا عن الإدارة العسكرية للمدينة قولها إن 29 شخصا على الأقل أصيبوا.

واستهدف الهجوم الروسي، بأكثر من 15 صاروخا، مرافق رياضية ومراكز تجارية ومباني سكنية في المدينة.

وأعلنت الإدارة العسكرية لخاركيف أن الدفاعات الجوية الأوكرانية اعترضت عددا من الصواريخ في سماء المدينة.

وكتب مسؤولون عسكريون أوكرانيون، اليوم الاثنين على تطبيق تليغرام، أن وحدات الدفاع الجوي الأوكرانية تصدت لهجوم صاروخي روسي على العاصمة كييف.

وذكرت وكالة رويترز أن كييف شهدت عدة انفجارات قوية يبدو أنها ناتجة عن عمل وحدات الدفاع الجوي.

كما قالت القوات الجوية الأوكرانية إن صواريخ مجنحة رصدت وهي تتجه نحو العاصمة الأوكرانية كييف وأخرى فوق منطقة سومي شرقي البلاد.

وأفادت القوات الجوية بإطلاق صواريخ كروز نحو كييف ومناطق جنوب غربي أوكرانيا.

وفي السياق ذاته، قال سلاح الجو الأوكراني إن طائرة مروحية تحطمت أثناء تدريب طيران عسكري أمس الأحد، ما أسفر عن مقتل طاقمها المكون من فردين.

وذكرت جامعة خاركيف للقوات الجوية في منشور على فيسبوك أن المحققين ومسؤولين من وزارة الدفاع الأوكرانية يعملون لمعرفة سبب تحطم الطائرة المروحية التي تحطمت أثناء التدريب.

من جهة ثانية، قال حاكم منطقة بيلغورود الروسية فياتشيسلاف جلادكوف إن القوات الأواكرانية قصفت المنطقة الواقعة جنوب البلاد الأحد، ما أسفر عن مقتل شخص وإصابة أكثر من 12 من بينهم طفلان حالتهما حرجة.

وأضاف على تطبيق تليغرام أن شخصا قتل في قرية شاجاروفكا القريبة من الحدود الأوكرانية، وأصيب 3 أشخاص في شيبيكينو على الحدود، وقال جلادكوف إن هجمات استهدفت قرية أخرى على الأقل.

هجوم أوكراني واسع

وكانت روسيا أعلنت، أمس الأحد، إحباط هجوم واسع النطاق شنّته كييف باستخدام أكثر من 100 مسيّرة استهدفت 14 منطقة والعاصمة موسكو، وذلك بعد أيام على ضربات روسية بصواريخ وطائرات بلا طيار استهدفت أوكرانيا.

وكثيرا ما تُعلن كييف شنّ ضربات على أهداف عسكرية أو مواقع تساهم في المجهود الحربي الروسي، وردا على ضربات روسية تستهدف بنى تحتية مدنية.

كما يأتي بعد نحو شهر على إطلاق كييف عملية برية واسعة في منطقة كورسك الروسية رغم مواصلة قوات موسكو تقدمها في شرق أوكرانيا.

وأتت استهدافات الأحد بعد نحو أسبوع على إطلاق روسيا ما يناهز 200 صاروخ وطائرة مسيّرة باتجاه الأراضي الأوكرانية، في واحدة من كبرى الهجمات منذ اندلاع الحرب قبل أكثر من عامين.

وأعلنت وزارة الدفاع الروسية أنها حيّدت 158 مسيّرة، أسقِط معظمها فوق مناطق كورسك وبريانسك وفورونيج وبيلغورود القريبة من أوكرانيا.

وقال رئيس بلدية موسكو سيرغي سوبيانين إن 10 مسيّرات استهدفت مناطق مختلفة من العاصمة.

وأبلغت السلطات الروسية عن اندلاع حريق في مصفاة كابوتنيا لتكرير النفط، المملوكة لشركة غازبروم العملاقة للطاقة في جنوب شرق موسكو. ووفقا لسوبيانين، فإن الحريق نجم عن سقوط طائرة بلا طيار.

وقال رئيس بلدية موسكو في وقت لاحق إنه تم تحديد موقع الحريق في مصفاة النفط وإنه "ليس هناك أي تهديد للناس أو لتشغيل المنشأة".

وفي منطقة تفير، إلى الشمال الغربي من العاصمة الروسية، استهدفت 5 طائرات مسيّرة المنطقة التي تقع فيها محطة كوناكوفو لتوليد الطاقة الكهربائية، ما تسبب في اندلاع حريق تمت السيطرة عليه سريعا، وفق ما ذكر الحاكم إيغور رودينيا.

من جانب آخر، تواصل القوات الروسية تقدمها باتجاه مدينة بوكروفسك التي تعد محورا لوجستيا مهما بالنسبة إلى كييف وتشكّل هدفا رئيسا لموسكو. وأعلنت روسيا خلال الأيام الماضية السيطرة على عدد من القرى قرب المدينة.

وأعلنت السلطات الروسية الأحد السيطرة على بلدتين إضافيتين في منطقة دونيتسك بشرق أوكرانيا، تبعد إحداهما حوالي 20 كيلومترا من بوكروفسك.

وأكد قائد الجيش الأوكراني أولكسندر سيرسكي الأحد أن الوضع الميداني "صعب" في هذه المنطقة، مشيرا إلى أن القوات الروسية تتفوق "عددا وعتادا".

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات

إقرأ أيضاً:

هل سينهي تبادل الأراضي الحرب الروسية – الأوكرانية؟!

قد يكون تبادل الأراضي بين روسيا وأوكرانيا هو أحد السبل لإنهاء حربهما المستمرة منذ 3 سنوات. ومن المتوقع أن يناقش الرئيس الأميركي دونالد ترامب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين هذه النقطة المثيرة للجدل في اجتماعهما المرتقب في 15 أغسطس، حسبما ذكرت مجلة “نيوز ويك”.
من جهتها، قالت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأميركية، الجمعة، إن الرئيس الروسي قدم لإدارة ترامب هذا الأسبوع اقتراحا لوقف إطلاق نار في أوكرانيا، مقابل منحه منطقة دونباس شرق أوكرانيا، دون التزام موسكو بأي شيء سوى وقف القتال.
كما أوردت ذات الصحيفة أن بوتين أبلغ المبعوث الخاص للرئيس ترامب أنه سيوافق على إطلاق نار شامل إذا وافقت أوكرانيا على سحب قواتها الكاملة من منطقة دونيتسك الشرقية.
هذا وذكرت وكالة “بلومبرغ” أن ترامب أخبر حلفاءه أنه متفائل بشأن وقف إطلاق النار بين أوكرانيا وروسيا، وأن بوتين سيكون منفتحا لإجراء محادثات سلام إذا تضامنت مناقشات بشأن تبادل الأراضي.
وكشفت “نيوز ويك” أن الولايات المتحدة كانت قد عرضت سابقا الاعتراف بسيطرة روسيا على مناطق أوكرانية سيطرت عليها موسكو بعد 2022، إلا أن أوكرانيا رفضت هذا العرض.
وضمت روسيا شبه جزيرة القرم عام 2014، وزعم بوتين أن بلده يسيطر الآن على مناطق أوكرانية كخيرسون، ودونيتسك ولوهانسك وزابوروجيا، وقال إنها ستكون جزءا من روسيا “إلى الأبد”.
الرئيس الأوكراني رفض باستمرار أي شرط مسبق يتضمن التخلي عن أراض سيادية قبل وقف إطلاق النار كامل وغير مشروط، وفقا لـ”نيوز ويك”.
وقال زيلينسكي، السبت، إن أوكرانيا لن تتنازل عن أراضيها، رافضا اقتراحات بأن الاتفاق مع روسيا قد يشمل تبادل أراض.
وأشارت وكالة بلومبرغ إلى أن الولايات المتحدة تسعى للحصول على موافقة أوكرانيا، وحلفائها الأوروبيين على الاتفاق.
وكان ويتكوف قد اقترح سابقا اعتراف الولايات المتحدة بجزيرة القرم كجزء من روسيا، مقابل التخلي عن السيطرة على أجزاء من المناطق الأوكرانية التي تحتلها موسكو جزئيا، لكن هذا الاقتراح لاقى انتقادات واسعة.

مقالات مشابهة

  • القوات الروسية تستهدف المجمع الصناعي العسكري ومراكز تصنيع الطائرت الأوكرانية المسيرة
  • أوكرانيا تنفي حدوث اختراق روسي لخط المواجهة قرب بوكروفسك
  • الدفاع الروسية: إسقاط 25 مسيّرة أوكرانية
  • القوات الروسية تدمر أكثر من 300 مسيّرة أوكرانية
  • وزارة الدفاع: القوات الروسية تدمر أكثر من 300 مسيرة أوكرانية
  • مقـ.تل شخصين في هجوم مسيرات أوكرانية استهدفت مناطق روسية
  • 5 قتلى.. ضربات روسية جديدة على مناطق متفرقة في أوكرانيا
  • واشنطن تتوقع اتفاق سلام لا يُرضي موسكو ولا كييف
  • ضبط 28 مخالفا لنظام البيئة بعدد من مناطق المملكة خلال أسبوع
  • هل سينهي تبادل الأراضي الحرب الروسية – الأوكرانية؟!