أصيب به مئات الآلاف.. ما هو متحور إي جي 5 الذي يقلق منظمة الصحة؟
تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT
في خطوة لافتة، أعلنت منظمة الصحة العالمية تصنيف سلالة جديدة من فايروس كورونا على أنها "سلالة يجب أن تكون محل اهتمام" وذلك بعد تسجيل مئات آلاف الحالات في عدة دول خلال الأسابيع القليلة الماضية.
المتحور الجديد يعرف علميا باسم "إي جي 5" أو كما أطلق عليه بعض الخبراء تسمية "آيريس".
على الصعيد العالمي، تم الإبلاغ عن أكثر من مليون حالة إصابة جديدة بالفيروس وأكثر من 3100 حالة وفاة في 28 يوما حتى يوم الخميس الماضي، وفقا لأحدث تقرير صادر عن منظمة الصحة العالمية.
وبذلك ارتفعت حالات الوفاة الناجمة عن الإصابة بفايروس كورونا الى ما يقرب من سبعة ملايين حالة منذ ظهور الوباء في الصين في أواخر عام 2019.
السبب الذي أدى لقلق منظمة الصحة العالمية من المتحور الجديد يعود لكونه أصبح سلالة سائدة في دول عدة بما في ذلك الولايات المتحدة وبريطانيا.
ما هو "إي جي 5"؟ينتمي المتحور الجديد لسلالة "XBB" المتحدرة من متحور "أوميكرون"، الذي لا يزال يحتل الصدارة لأكثر سلالات فيروس كورونا انتشارا في العالم.
وتؤكد منظمة الصحة العالمية أن المعطيات المتوفرة لا تشير إلى أن السلالة الجديدة تشكل خطرا على الصحة العامة أكبر من السلالات الأخرى المنتشرة حاليا المتحورة من أوميكرون.
ولدى "آيريس" متحور خاص به يُعرف باسم "EG.5.1"، وهو سريع الانتشار أيضا، وفقا لخبراء في مجال الصحة الفيروسية.
أعراضهتتشابه أعراض هذا المتحور الفرعي مع أعراض فيروس كورونا بشكل عام ويمكن أن تتراوح من تأثيرات خفيفة إلى شديد الخطورة.
يمكن أن تشمل الأعراض على السعال والحمى أو القشعريرة وضيق التنفس والتعب وآلام في العضلات أو الجسم وفقدان حاستي الشم والتذوق والصداع.
ويؤكد خبراء أن "إي جي 5" يميل إلى التسبب في أعراض مثل سيلان الأنف والعطس والسعال الجاف، وبالتالي تكون هناك صعوبة في التمييز بينه وبين الإنفلونزا أو نزلات البرد.
خطورتهتنتقل السلالة الجديدة بسرعة أكبر مقارنة بباقي متحورات أوميكرون، حيث أصبحت الأكثر انتشارا في الولايات المتحدة والسبب في أكثر من 17 بالمئة من الإصابات وفي تفشي المرض في أنحاء البلاد.
على الرغم من أن منظمة الصحة العالمية تعتقد أن السلالة الجديدة لا تشكل خطرا كبيرا، إلا أنها أشارت إلى أن هناك حاجة لتقييم أكثر شمولا للمخاطر التي تشكلها.
اكتُشفت السلالة الجديدة أيضا في المملكة المتحدة وفرنسا والصين وكوريا الجنوبية واليابان وكندا وإيرلندا وغيرها من البلدان.
ويؤكد خبراء أن السلالة الجديدة أكثر مقاومة بشكل طفيف لتحييد الأجسام المضادة لدى الأشخاص المصابين سابقا والذين تلقوا اللقاح والجرعات المعززة.
هل لا يزال كوفيد يمثل مشكلة كبيرة؟يقول خبراء الصحة إنه لا يزال يتعين على الحكومات تشجيع الأشخاص على تلقي اللقاحات والجرعات المعززة، وكذلك أخذ الحيطة من خلال ارتداء الكمامات وتهوية الأماكن المغلقة بشكل جيد.
ويعد كبار السن أكثر عرضة للإصابة بالسلالات الجديدة، حيث يمكن أن تتضاءل مناعتهم من التطعيم بسرعة أكبر.
آخر تحديثاتها، قالت منظمة الصحة العالمية إن العديد من المناطق تواصل الإبلاغ عن انخفاض في حالات الإصابة التي تستدعي دخول المستشفى أو تسبب الوفاة.
وشددت المنظمة أن فيروس كورونا "لا يزال يمثل تهديدا كبيرا" على الرغم من إعلان انتهاء حالة الطوارئ الدولية للصحة العامة في الخامس من مايو الماضي.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: منظمة الصحة العالمیة لا یزال إی جی 5
إقرأ أيضاً:
أمير الرياض يتسلم شهادتي اعتماد محافظتي الغاط والزلفي مدنًا صحية من منظمة الصحة العالمية
تسلَّم صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض، شهادتي اعتماد محافظتي الغاط والزلفي مدنًا صحية من منظمة الصحة العالمية.
جاء ذلك خلال استقبال سموه في مكتبه اليوم الأربعاء، معالي وزير الصحة الأستاذ فهد بن عبدالرحمن الجلاجل.
أخبار متعلقة "تهديد خطير".. رفض سعودي قاطع لسيطرة "الانتقالي الجنوبي" على حضرموتنمو عالمي متسارع.. الطلب على الإسمنت يتجاوز 5.5 مليار طن في 2030وأشاد سمو الأمير فيصل بن بندر بهذا الإنجاز الصحي الذي يُضاف للمنطقة ومحافظاتها، منوهًا بما توليه القيادة الرشيدة -أيدها الله- من الدعم المستمر لقطاع الصحة؛ للإسهام في رفع كفاءة الخدمات الصحية، ضمن رؤية المملكة 2030.اهتمام المملكة بجودة صحة الإنسانمن جهته أكد وزير الصحة، أن اعتماد محافظتي الغاط والزلفي مدنًا صحية يمثّل التزام المملكة بجعل صحة الإنسان محور التنمية الحضرية، وتعزيز مبدأ الوقاية وجودة الحياة، مشيرًا إلى أن هذا المنجز يعكس تكامل الجهود بين الجهات الحكومية والمجتمعية في بناء بيئات صحية مستدامة ترتقي بصحة السكان، وتدعم مستهدفات رؤية المملكة 2030، نحو مجتمع حيوي يتمتع بصحة مزدهرة.
ويأتي اعتماد المدينتين ليعزّز تصدّر المملكة دول إقليم شرق المتوسط وشمال أفريقيا في عدد المدن الصحية المعتمدة، الذي ارتفع إلى 16 مدينة، في تجسيد لجهود برنامج المدن الصحية التابع لوزارة الصحة، وانعكاس تكامل عمل اللجنة الوزارية العامة للصحة في جميع السياسات بين مختلف الجهات الحكومية، بما يسهم في بناء بيئات عمرانية وصحية مستدامة تعزّز جودة الحياة.
حضر الاستقبال محافظ الغاط منصور بن سعد السديري، ومحافظ الزلفي المكلف صالح بن سيف الرافع.