وزير الزراعة يؤكد أهمية التعاون والتنسيق العربي المشترك في مجال الزراعة والأمن الغذائي
تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT
أكد علاء فاروق وزير الزراعة أهمية التعاون والتنسيق العربي المشترك، خاصة في مجال الزراعة والأمن الغذائي، وزيادة فرص التبادل التجاري للسلع والمنتجات الزراعية بين الدول الاعضاء، وخلق التكامل، من أجل تحقيق التنمية الزراعية في المنطقة، والأمن الغذائي لشعوبها.
تفعيل العمل الزراعي العربي المشترك
جاء ذلك خلال استقباله البروفيسور ابراهيم آدم الدخيري المدير العام للمنظمة العربية للتنمية الزراعية، والوفد المرافق له، لبحث سبل التعاون المشترك بين وزارة الزراعة في مصر والمنظمة.
وفي بداية اللقاء قدم الدكتور الدخيري الشكر للوزير على استقبال سيادته والتهنئة علي ثقة القيادة السياسية بتولية حقيبة الزراعة، واستعرض الأنشطة التي نفذتها المنظمة في جمهورية مصر العربية بالتعاون مع وزارة الزراعة، خلال الفترة الماضية، ومشروعات التعاون المشترك، فضلا عن الخطط المستقبلية لتطوير هذا التعاون، لتفعيل العمل الزراعي العربي المشترك.
الزراعة: الخدمات البيطرية تضبط 178 طن لحوم وأسماك فاسدةوأشار فاروق، الى أهمية أن يشمل التعاون المشترك مجالات التدريب وتنمية المهارات، فضلا عن إعداد الأبحاث والدراسات، في مجالي الزراعة والأمن الغذائي، وإعداد ورش عمل يشارك فيها الباحثين والمهندسين الزراعيين، في المجالات المرتبطة بالزراعة والانتاج الحيواني، للوقوف على سبل مواجهة التحديات في هذا القطاع بالنسبة للمنطقة العربية، فضلا عن الحد من التأثيرات السلبية للتغيرات المناخية على القطاع الزراعي، باعتبارها من اكبر المشكلات التي تواجه العالم بأسره لاسيما المنطقة.
واضاف وزير الزراعة الى امكانية ان يشمل التعاون أيضا تبادل الخبرات والخبراء بين مصر، والدول العربية الاعضاء، لنقل التجارب الناجحة وتعميمها والاستفادة منها، في مجال الزراعة.
الزراعة: الخدمات البيطرية تضبط 178 طن لحوم وأسماك فاسدةومن جانبه اعرب الدخيري، عن رغبته في تكثيف سبل التعاون بين وزارة الزراعة والمنظمة في مجال عملها، لافتا الى ان المنظمة العربية للتنمية الزراعية، تهدف إلى المساهمة في إيجاد وتنمية الروابط بين الدول العربية وتنسيق التعاون فيما بينها في شتى المجالات والنشاطات الزراعية، خاصة في مجال تنمية الموارد الطبيعية والبشرية في قطاع الزراعة والتنمية الريفية، وتحسين وسائل وطرق استثمارها على أسس علمية، فضلا عن رفع الكفاءة الإنتاجية الزراعية النباتية والحيوانية، وبلوغ التكامل الزراعي المنشود بين الدول العربية تحقيقاً للأمن الغذائي العربي، فضلا عن الإشراف على تنفيذ برامج من شأنها مواجهة أزمات الغذاء وتعزيز الأمن الغذائي.
وفي نهاية اللقاء، اكد الجانبان على اهمية تعزيز التعاون الثلاثي بين وزارة الزراعة والمنظمة العربية للتنمية الزراعية والجهات الدولية الاممية العاملة في قطاع الزراعة لمعالجة بعض المشكلات التي تواجه قطاع الزراعة في مصر ومنها تفتت الحيازة الزراعية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: علاء فاروق وزير الزراعة مجال الزراعة الأمن الغذائي المنتجات الزراعية حقيبة الزراعة وزارة الزراعة العمل الزراعي العربي العربی المشترک والأمن الغذائی وزارة الزراعة فضلا عن فی مجال
إقرأ أيضاً:
بتمويل ألماني.. وزير الري يؤكد أهمية مشروع تأهيل المنظومة المائية
أكد الدكتور هاني سويلم، وزير الموارد المائية والري، أهمية مشروع تأهيل المنظومة المائية الممول من بنك التعمير الألماني في تحديد الإجراءات اللازمة للتعامل مع النقاط الساخنة بشبكة الري، والتي تتطلب اتخاذ إجراءات بعيدة المدى للتعامل معها من خلال تنفيذ أعمال تأهيل متكاملة للمنشآت المائية بنطاق هذه النقاط الساخنة، مثل زمام ترعة الإسماعيلية وشبكة الترع بغرب الدلتا.
تتضمن الأعمال تأهيل المنشآت المائية والكباري على الترع طبقاً للحاجة، مع إجراء دراسة مفصلة للري الحديث، وكذلك تنفيذ مناطق تجريبية للري الحديث، بالإضافة لتوريد وتحديث أجهزة قياس التصرفات وقياس نوعية المياه، طبقا لخطة الوزارة في متابعة جودة وكميات المياه بشبكتي الترع والمصارف.
جاء ذلك خلال اجتماع عقده وزير الموارد المائية والري مع عدد من قيادات الوزارة، لمتابعة موقف "مشروع تأهيل المنظومة المائية" الممول من بنك التعمير الألماني.
وتم خلال الاجتماع عرض مستهدفات المشروع، والتي تتمثل في إعادة تأهيل أو إحلال المنشآت المائية بزمام الإدارة العامة لري غرب البحيرة، والتي تشمل تأهيل بعض منشآت الري بزمام ترعتي الخندق الشرقي وساحل مرقص بمحافظة البحيرة، وإعداد دراسة جدوى لتنفيذ الري الحديث بزمام كلا الترعتين، ودراسة إمكانية تنفيذ منطقة تجريبية تغطي مساحة من 200 إلى 300 فدان باستخدام أساليب ري حديثة، بناء على توصيات دراسة الجدوى، بالإضافة لتنفيذ أعمال حماية للميول الجانبية بأجزاء محددة من ترعة الإسماعيلية بشرق الدلتا في المسافة من الكيلو 77 إلى الكيلو 106.
وتم حتى الآن الانتهاء من إعداد دراسة جدوى الري الحديث بالزمام المستهدف، وترسية سبعة عقود للتأهيل بزمام ترعة الإسماعيلية، وطرح مناقصة لأربعة عقود فى محافظة البحيرة، واختيار مسقيين لتنفيذ مشروع للري بالتنقيط.