موقع 24:
2025-07-31@16:30:15 GMT

من أجل غينيس... بريطانية تسبح 72 كلم

تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT

من أجل غينيس... بريطانية تسبح 72 كلم

تمكنت بريطانية من تجاوز بحيرة جنيف السويسرية الشهيرة، قاطعة مسافة 72.8 كلم سباحة في 22 ساعة و48 دقيقة، وتأمل في أن تحط رقماً قياسياً من المقرر أن تبت به موسوعة غينيس نهاية سبتمبر (أيلول) الجاري.

وتعرّضت السبّاحة المتمرّسة سام فارو (31 عاماً) خلال هذه التجربة إلى تحديات كثيرة لكنها أصرّت على تحقيق الإنجاز، وفقاً لما ذكرته لصحيفة "غارديان" البريطانية.

وقالت: "أثناء السباحة كان عليها المحافظة على حركتها داخل المياه، حتى خلال فترات الراحة لتناول الطعام والشراب".

وذكرت أنه لم يُسمح لها لمس القارب المرافق لتوفير الدعم في حال تعرضها لأي حادث، ولا حتى لمس أي شخص على متن هذا القارب، بل كانوا يربطون الكربوهيدرات والوجبات الخفيفة الصغيرة في زجاجات على حبل، ويرمونها لها في الماء.

آلام مبرحة.. ولكن

عانت فارو من التعب وآلام الظهر والتشنجات، لكنها في كل مرة داهمتها الآلام،  حاولت الاستمتاع بمناظر بحيرة جنيف لتتغلب على الوجع، خصوصاً بعدما قطعت مسافة 55 كلم، كادت أن تراجع لشدة آلام الظهر.
إلا أن الرغبة في تحقيق الإنجاز، كانت دافعها لمواصلة التحدي. وللتغلب على آلام الظهر، لجأت إلى الاستلقاء على ظهرها أو ثني جسدها على شكل كرة لتليين العمود الفقري.

إنجازات سابقة

هذا الرقم في حال أثبتته موسوعة غينيس بأنه قياسي، سيكون الأكبر للسباحة البريطانية، إلا أنه ليس الأول، حيث سبق وقطعت بحيرات لوخ آوي 36 كلم، لوموند 41 كلم، ولوخ نيس 55 كلم.
وكانت قد بدأت التدريب على السباحة لمسافة تزيد عن 70 كيلومتراً في ديسمبر (كانون الأول)، من خلال التوفيق بين عملها كأخصائية تغذية للرضع وتربية ولديها.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية غينيس موسوعة غينيس

إقرأ أيضاً:

طبيبة بريطانية عائدة من غزة: شهدت موت 60 طفلا جوعا

قالت الطبيبة البريطانية فيكتوريا روز، التي عملت متطوعة لفترة في مستشفيات قطاع غزة، إنها شهدت وفاة 60 طفلا فلسطينيا في القطاع خلال 23 يوما فقط جراء سوء التغذية الناجم عن سياسة التجويع الإسرائيلية.

وروز جرّاحة تجميل، شاركت في بعثة طبية تابعة لمنظمتي "الإغاثة الإسلامية" و"أيديالز" البريطانيتين، للعمل في المستشفيات الميدانية داخل غزة.

وقالت روز، لوكالة الأناضول، إن الأوضاع الإنسانية والصحية بغزة "تسوء كل دقيقة مع القتل اليومي للأطفال جراء الجوع".

وأردفت: "عندما كنت أنا وزميلي الطبيب غراهام في مستشفى ناصر بمدينة خان يونس جنوبا، توفي 60 طفلا بسبب سوء التغذية خلال 23 يوما فقط، وهذا العدد في تزايد مستمر".

وأوضحت أن إيصال الغذاء إلى غزة بات أمرا "شبه مستحيل"، وأن "المصدر الوحيد المتبقي للطعام هو ما يسمى بمؤسسة غزة للمساعدات الإنسانية، المدعومة من إسرائيل والولايات المتحدة، ويعلم جميع الفلسطينيين أن الذهاب إلى نقاط توزيع هذه المؤسسة تتساوى فيه فرص الحصول على الطعام مع فرص الإصابة بالرصاص".

ووفق أحدث معطيات وزارة الصحة بغزة، بلغ عدد وفيات المجاعة وسوء التغذية منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 وحتى الأربعاء نحو 154 فلسطينيا، بينهم 89 طفلا.

الطبيبة البريطانية، التي سبق أن أدت مهمات طبية في غزة خلال العام الماضي أيضا، شددت على أن "الجوع في غزة يتسبب بأضرار لا يمكن إصلاحها. وبات من شبه المستحيل على الأطباء علاج أي مريض، فسوء التغذية يضرب جهاز المناعة ويمنع التئام الجروح، ونحن نحاول علاج ضحايا انفجارات بأجساد منهكة تماما".

وأضافت: "لدينا نقص حاد في الأدوية، وخاصة المضادات الحيوية، ما يجعل الشفاء من الإصابات أمرا مستحيلا تقريبا".

وذكرت أن الإصابات تقع ضمن 3 فئات رئيسية، الأولى هي إصابات ناتجة عن موجات الصدمة تؤدي إلى تمزق طبلة الأذن أو الأمعاء. وأشارت إلى أن الفئة الثانية عبارة عن حروق شديدة ناجمة عن حرارة الانفجارات أو الحرائق اللاحقة.

إعلان

أما الفئة الثالثة فهي إصابات قاتلة نتيجة الشظايا التي تعمل كالرصاص وتتسبب في تمزق الجلد وكسور العظام وقد تخترق الصدر أو الدماغ أو الأمعاء وغالبا ما تكون مميتة، بحسب روز.

وكشفت الطبيبة البريطانية أن العاملين الأجانب في المجال الصحي أيضا يعانون من الجوع، وقالت "اضطررنا لإحضار طعامنا معنا، وكان يُسمح لنا بحمل حقيبة لا تزيد عن 23 كيلوغراما فقط".

وأوضحت أن مستشفى ناصر كان يقدم للكوادر الطبية وجبتين يوميا، لكن هذا الدعم توقف تماما لاحقا. وقالت "لم يكن زملائي يحصلون على أي طعام. كانوا يشترون ما يجدونه بأسعار باهظة، أو يخاطرون بالذهاب إلى نقاط توزيع المساعدات".

ودعت روز قادة العالم إلى التحرك العاجل لمواجهة الكارثة الإنسانية في غزة، مؤكدة ضرورة إيقاف الدور الحالي لما يسمى "مؤسسة غزة الإنسانية". وقالت "يجب السماح بدخول المساعدات إلى غزة عبر عدد كبير من النقاط وبكميات كبيرة".

ومنذ أكتوبر/تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل حرب إبادة في غزة تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، وسط تفاقم أزمة المجاعة مؤخرا، وهي الأزمة التي تسببت بها سياسات إسرائيلية ممنهجة في إطار الحرب.

مقالات مشابهة

  • تسارع شيخوخة الدماغ خلال جائحة كوفيد-19.. دراسة بريطانية تكشف التأثيرات المخفية
  • بحيرة في البرازيل تتحوّل إلى اللون الأزرق في مشهد غريب
  • طبيبة بريطانية عائدة من غزة: شهدت موت 60 طفلا جوعا
  • تدخل غينيس بـ 711 «وتد غولف» في شعرها
  • مختص يكشف عن عادات يومية شائعة تؤدي إلى ألم مفصل الكتف..فيديو
  • تير شتيجن يغيب 3 أشهر
  • SVR: محادثات أمريكية بريطانية لاستبدال زيلينسكي بزالوجني
  • خطة بريطانية للاعتراف بدولة فلسطينية
  • تير شتيغن يسافر إلى فرنسا للخضوع لعملية جراحية جديدة
  • «حتى تعود الطيور».. حملة وطنية لإنقاذ بحيرة ناصر من شبح الصيد الجائر!