البحرين… تطبيق الضريبة على الشركات متعددة الجنسيات التي تتجاوز إيراداتها 750 مليون يورو
تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT
البحرين – أعلن الجهاز الوطني للإيرادات في البحرين تطبيق الضريبة على الشركات الكبيرة متعددة الجنسيات “DMTT” العاملة في المملكة والتي تتجاوز إيراداتها السنوية العالمية 750 مليون يورو.
وبين الجهاز أن الضريبة تطبق وفقا للمرسوم بقانون رقم (11) لسنة 2024، وبما يتماشى مع متطلبات الركيزة الثانية لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية “OECD”
وأوضح أن هذا المرسوم سيدخل حيز التنفيذ في الأول من يناير 2025، مشيرا إلى أنه “يجب على المؤهلين التسجيل لدى الجهاز قبل الموعد النهائي المحدد في التشريعات ذات الصلة”.
وقال الجهاز إن هذه الخطوة تأتي تماشيا مع انضمام مملكة البحرين في العام 2018 إلى الإطار الشامل لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، وذلك دعما لمشروع الإصلاح الضريبي ذي الركيزتين إلى جانب أكثر من 140 دولة، بما في ذلك دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.
ولفت الجهاز الوطني للإيرادات إلى أنه وكجزء من هذا الإصلاح الضريبي، طُرحت سياسة الحد الأدنى العالمي للضريبة لضمان قيام الشركات الكبيرة متعددة الجنسيات بدفع معدل ضريبي لا يقل عن 15% على الأرباح في كل دولة تعمل فيها.
وأوضح أنّه ومع تطبيق الضريبة على الشركات متعددة الجنسيات، تؤكد مملكة البحرين التزامها بالمعايير الضريبية الدولية ومشاركتها في تأمين فرص عادلة ومتساوية للشركات في هذا المجال، حيث ستقوم الشركات التي يشملها القانون بدفع معدل ضريبي بما لا يقل عن نسبة 15% من الأرباح المحققة في مملكة البحرين.
المصدر: وكالة أنباء البحرين
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: متعددة الجنسیات
إقرأ أيضاً:
انطلاق النسخة السابعة من مهرجان ولي العهد للهجن بالطائف في سبتمبر المقبل بجوائز تتجاوز 50 مليون ريال
البلاد (جدة)
تنطلق في الثاني من شهر سبتمبر المقبل فعاليات النسخة السابعة من مهرجان ولي العهد للهجن 2025، وذلك على أرض ميدان الطائف لسباقات الهجن، وسط مشاركة واسعة من ملاك الهجن المحليين والدوليين، وبجوائز مالية تتجاوز (50) مليون ريال، وفق البرنامج الزمني المعتمد من الاتحاد السعودي للهجن. وأوضح البرنامج أن عدد الأشواط المعتمدة في النسخة السابعة يبلغ (249) شوطًا متنوعًا تُقام على فترتين “صباحية ومسائية”، تقطع فيها المطايا مسافة تبلغ (953) كيلومترًا، وتشمل فئات: الحقايق، اللقايا، الجذاع، الثنايا، الحيل، الزمول. تنطلق منافسات المهرجان بفئة “الحقايق”، التي تُقام خلالها (92) شوطًا على مدى ثلاثة أيام لمسافة (2) كيلومتر، تليها منافسات “للقايا” بـ(64) شوطًا تُقام على مدى يومين لمسافة (4) كيلومترات. ويشهد يوم السابع من سبتمبر إقامة سباق “الهجانة” للجنسين، الذي يتضمن (5) أشواط تُقام في الفترة المسائية، لمسافة (2.5) كيلومتر. وتُستأنف المنافسات بفئة “الجذاع” التي تشهد إقامة (40) شوطًا على مدى يومين، ثم فئة “الثنايا” بـ(24) شوطًا تُقام في يوم واحد لمسافة (6) كيلومترات، فيما تُقام سباقات فئتي “الحيل” و”الزمول” على مدى يومين، بواقع (20) شوطًا في اليوم الأول، و(4) أشواط في اليوم الختامي.
ويُعد المهرجان الذي انطلقت نسخته الأولى في عام (2018) محطة سنوية بارزة في خارطة الفعاليات التراثية والرياضية بالمملكة، ويهدف إلى تأصيل تراث الهجن وتعزيزه في الثقافة السعودية، ويحظى بإقبال متزايد من جماهير ومحبي رياضة الهجن من داخل المملكة وخارجها. وأسهم المهرجان منذ انطلاقه في تحقيق عوائد اقتصادية وتنموية، من خلال فعاليات متنوعة تدعم الموروث الشعبي وتعزز من حضوره، إلى جانب ترسيخ صورة المملكة كحاضنة للتراث والهوية. وحصد المهرجان خلال دوراته السابقة (5) جوائز محلية ودولية، من أبرزها أربع جوائز من موسوعة غينيس للأرقام القياسية، بينها جائزتان في عام (2018) لأكبر عدد مطايا مشاركة في العالم وأكبر مجسم هجن مضيء، وجائزة مماثلة في عام (2019)، إلى جانب جائزة جديدة في نسخة عام (2024). كما نال جائزة مكة للتميّز الاقتصادي لعام (2023)، تقديرًا لمساهماته النوعية في تنشيط الحراك الاقتصادي والثقافي المرتبط بالتراث.