نجم الزمالك يهاجم عبد الواحد السيد: تعمد إبعادي عن الفريق وطرد ثنائي حراسة المرمى دون سبب
تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT
فجر ماجد هاني، أحد نجوم الفريق الأول لكرة القدم بنادي الزمالك، مفاجأة من العيار الثقيل بشأن أزمته الأخيرة داخل جدران القلعة البيضاء، وموقفه النهائي من الرحيل عن صفوف الفريق في فترة الانتقالات الصيفية الجارية.
- لاعب الزمالك يهاجم عبد الواحد السيد
وأكد ماجد هاني في تصريحات تليفزيونية:" كارتيرون أول من قام بتصعيدي إلى الفريق الأول، كان يوجد شخص داخل الإدارة السابقة أعتبره أخي لي، ولكن كان بتحدث أمامي بكلام عكس ما يقال في غيابي".
وتابع:" رحل كارتيرون وبعد تولي فييرا رأني في مباراة واحدة فقط وأشاد بقدراتي".
وواصل:" بعد قدوم أسوريو بدأت الأزمة وتكوين فريق الأمل وإبعادي عن الصورة بتعليمات من الإدارة وأعرف السبب والجميع كان يشارك إلا أنا".
وأشار:" أمير مرتضى منصور رفض العديد من العروض لضمي على سبيل الإعارة ورفضها كلها رغم استبعادي من الفريق".
وأوضح:" البعض يتحدث معي عن سبب عدم ظهوري بالتدريب ولكن السبب يعرفه جيدا عبد الواحد السيد وتواصلت معه بعد محاولات عديدة وطلبت منه الرحيل نهائيا عن الفريق وليس الإعارة".
وأختتم:" مدير الكرة هو من يتحكم قي رحيل اللاعبين وقام بطرد ثنائي حراسة المرمى الشباب دون أسباب، وعلمت أن جوميز لا يعلم عني شئ أو وجودي ضمن الفريق من الأساس".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الزمالك عبد الواحد السيد نادي الزمالك نجم الزمالك السابق فريق نادي الزمالك
إقرأ أيضاً:
ما بعد الرحيل
شعر: هلال بن سالم السيابي
ما بعد خطبك من عيد ولا فرحِ
أماه فالجرج واري الزند من ترحِ
***
تئن منه ضلوعي حسرة وأسىً
فهل لقلبي بعد اليوم من فرحِ!
***
ما زلت بعدك واهي النفس، أحسب ما
أراه أنت فلا آلوه من مِـدَحي!
***
وتلك شيمة من قد بات في خطر
من أمره، وسناه غير منقدحِ
***
ياللأسى، كيف فارقت الهدى علنا
وكنت من برده عَمْري بمتَّشحِ
***
أسائل الدار عمن كان نيٌّرَها
فتنطق الدار بالأحزان والترحِ
***
تكاد تجهش من غم بغصتها
ترى أتعقل ما في الأمر من جمحِ!
***
وتلك أشيأؤها، هذي مصاحفها
وثم سبحتها في كل مصطبحِ
***
ترى أراحت إلى عليا سماوتها
وخلفت كل ما في الدار من مُلَحِ
***
وتصمت الدار صمتا، لا تبوح لنا
بما بها، ليت شعري كيف لم تبحِ!
***
أينزف القلب، والأماق جامدة
والدار من بعد ذاك الخطب كالشبحِ
***
أواه أواه، هذا الصمت يفزعني
وإن يكن بمبين منه متضحِ
***
ورب صمت لعمر الله أبلغ من
قول، كما جاء عن أسلافنا الفُصُحِ
***
أماه ادٌّكر الأيام زاهيةً
تكاد تسفر بالإصباح والوضحِ
***
وكل يوم لنا عيد يجدد ما
عهدته من جمال غير منسرحِ
***
فإن أتى العيد فالدنيا تزين سنا
بكل مبتسم منها ومنشرحِ
***
والكل حولك عكاف كأنهم
يستمطرونك ما تبديه من منحِ
***
آتي إليك فهذا (خالد) بيدي
وذا (طلال)، وذا (مروان) في مرحِ
***
وخلفنا الرائعات المشرقات سنا
من البنات كمثل الشهب في الوضحِ
***
يقبلون أياديك الكريمة في
أنس، وموقف زهو شامخ مَرِحِ
***
وبيننا إخوتي: هذا (حمود)، وذا
(بدر)، و(عبد المليك) أي متشحِ
وقد مضى (ناصر) من قبل مكتئبا
من المعاناة نحو الله في ضَبحِ
***
والدهر زاهي المحيا في تطاوله
ما بين منغلق منه ومنفتحِ
***
يكاد يفتَرُّ بالإشراق مبسمه
كأنه مترع من ابنة القدحِ
***
واليوم آتي فلا زهو ولا مرحٌ
وإنما شبح آت إلى شبحِ
***
أقول للدار يا أطلال مرحمة
أين التي سكنت قلبي ولم تُرحِ
***
أين التي حملتني، والهوى قدر
ومن هواها لروحي خير مكتسحِ!
***
وكيف أسأل عنها وهي في خلدي
تالله ما عدت من أمري بمتضحِ!
***
لم يُبقِ خطبيَ مني غير أسئلة
ما أعظم الخطب، يا للخطب من وقحِ!
***
قد جفَّ شعري، وخان السحر قافيتي
فلن أفيك، ولو أكثرت من مِدَحي
***
فما عسى أن يقول الشعر بعدك يا
- أماه- أو أن يفي إلا بمنجرحِ
***
آليت لست براثٍ بعد من أحد
فذا رثائي، وهذا ختم ممتدحي!