إمبراطورية السرفيس وسيارات الأجرة تتحدى القانون بقــنا
تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT
فتحت طالبة كلية التجارة بجامعة جنوب الوادى بقــنا؛ النار على بلطجة قائدى وتُبع السرفيس؛ وعدم التزامهم بخطوط السير المنظمة لعملهم؛ من الجامعة وحتى مجمع مواقف الأقاليم بعاصمة المحافظة!!
وكشفت طالبة كلية التجارة فى لقاء مع محافظ قنا الجديد الدكتور خالد عبدالحليم، عن معانات طالبات وطلاب جامعة جنوب الوادى، مع أباطرة السرفيس طوال العام الدراسى!!
وطالبت محافظ قــنا، بإنهاء معاناة طلبة الجامعة مع إمبراطورية السرفيس؛ استعداداً للعام الدراسى الجديد.
فى سياقٍ متصل؛ تفاعل القنائيون مع مناشدة طالبة كلية التجارة لمحافظ قــنا الجديد الدكتور خالد عبدالحليم؛ وكأنها لسان حالهم مع جمهورية السرفيس؛ لتكرار مطالبهم على الصفحة الرسمية للمحافظة بإزالة أسباب شكاياتهم من سرفيس العاصمة القنائية!!
وكشف بعض الموظفين والعاملين فى الجهات والمصالح الحكومية بقنا، عن طامة تقطيع سائقى السرفيس مسافة خط السير الواحد!!
ورصدت"الوفد"حدوث العديد من المشادات والمشاجرات اليومية بين ركاب وقائدى السرفيس المخالفين للقانون وخطوط السير الرسمية!!
وتبين لـ"الوفد"عدم إلتزام بعض سائقى السرفيس بنقطتى البداية والنهاية لكافة الخطوط؛ وخاصة خط الجامعة-بنزايون-مجمع المواقف؛ بإستثناء خط عمر أفندى الدائرى!!
كما تبين أن السائقين المخالفين يقطعون خط سير الجامعة-مجمع المواقف لثلاثة خطوط أو أكثر وإجبار الركاب على النزول فى محطات سيدى عبدالرحيم القنائى وتحميل آخرين ثم إنزالهم فى محطة بنزيون وتحميل آخرين حتى محطة معبر الشباب ثم محطة النهاية بمجمع المواقف؛ وهكذا دواليك!!
ووردت لـ"الوفد" شكاوى أخرى من سائقى سرفيس العاصمة القنائية؛ تتمثل فى عدم الإلتزام بعدد الركاب الرسمى لكل سيارة من خلال وضع كنبه ومقاعد زيادة خلف كابينة السائق لزيادة عدد الركاب وكأن السيارة علية سردين!!
كما وردت شكاوى من التلوث السمعى المخالف للقانون داخل سيارات السرفيس التى تتمثل فى صدور الألفاظ النابية بين السائق وتابعه وتشغيل السماعات المكبرة للصوت وكأنه السيارة صالة ديسكو!!
وتطالب الجماهير القنائية بتوقيع الكشف الطبى على سائقى السرفيس للتأكد من سلامة قواهم العقلية والنفسية وعدم تعاطيهم المواد المخدرة.
كما يطالب القنائيين الإلتزام بخطوط السير فحص سيارات السرفيس ومدى إلتزامها بعدد الركاب المرخص بالركوب لهم؛ وإزالة الأجهزة الصوتية المزعجة للركاب؛ ووأد تنمر بعض السائقين على الركاب.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
تحقيق دولي يزيح الستار عن إمبراطورية “مارساليك” السرية في قطاعي النفط والإسمنت بليبيا
كشف تحقيق استقصائي مشترك لصحيفة “فاينانشال تايمز” وشبكة البث البافاري، عن تفاصيل دقيقة حول كيفية تحويل يان مارساليك، المدير التنفيذي السابق لشركة “وايركارد” والمطلوب الأول أوروبيا بتهم الاحتيال والتجسس لصالح روسيا، لليبيا إلى ساحة خلفية لغسيل الأموال وبناء نفوذ جيوسياسي لصالح موسكو.
وأوضح التحقيق أن مارساليك نجح في ضخ ملايين الدولارات من الأموال المنهوبة من “وايركارد” في قطاعات حيوية داخل ليبيا، أبرزها الاستحواذ على حصص في “الشركة الليبية للإسمنت” التي تمتلك ثلاثة مصانع إستراتيجية في شرق البلاد، بالإضافة إلى شركة “لوراسكو” للخدمات النفطية التي تدير منصات حفر، مستغلا شبكة معقدة من الشركات الوهمية المسجلة في الملاذات الضريبية والوسطاء الدوليين لإخفاء هويته كمستفيد نهائي.
وبحسب الوثائق والرسائل الإلكترونية المسربة، لم تكتف أنشطة مارساليك بالجانب المالي، بل تجاوزتها إلى محاولات التلاعب بالمشهد السياسي والعسكري في ليبيا؛ حيث وثق التحقيق عقد مارساليك لاجتماعات في بنغازي شملت شخصيات بارزة مثل ونيس بوخمادة، ومحاولاته التقرب من الدوائر المحيطة بخليفة حفتر، فضلا عن تورطه في جلب مرتزقة روس بحجة “تطهير الألغام” في المصانع.
وأشار التقرير إلى أن “مجموعة ليبيا القابضة” التي تتخذ من لندن مقرا لها، ورئيسها أحمد بن حليم، كانت الواجهة التي تداخلت مع استثمارات مارساليك، ورغم نفي المجموعة علمها بارتباط مارساليك المباشر، إلا أن الوثائق تظهر تدفقات مالية ومراسلات تكشف دورا محوريا له في تمويل صفقات الاستحواذ وتدخلات لتمويل “ميليشيات” لحماية الأصول.
وفي تطور لافت، كشف التحقيق عن بيع مصانع الإسمنت العام الماضي لشركة مقرها دبي يملكها رجل أعمال ليبي يشاع قربه من عائلة حفتر، في صفقة سرية معقدة.
وتدور حاليا في محاكم لندن “حرب خفية” بين شركاء مارساليك السابقين للسيطرة على ما تبقى من هذه الأصول التي تقدر بعشرات الملايين، وسط اتهامات متبادلة بالاحتيال ومحاولات إخفاء أثر “الأموال القذرة” التي ابتلعتها رمال الصحراء الليبية.
المصدر: فاينانشال تايمز + البث البافاري (BR)
رئيسيغسيل الأموالفاينانشال تايمزمارساليكموسكووايركارد Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0
من عالم العقارات إلى الدبلوماسية الفظة.. كيف انعكست النزعة الفوقية في هفوات خطاب توم براك؟