سواليف

شدد المدير العام لمؤسسة “#القدس_الدولية”، ياسين حمود، على تعرض #المسجد_الأقصى المبارك في مدينة القدس المحتلة لخطر داهم جراء سياسات الاحتلال الإسرائيلي الرامية إلى “تهويده” عبر استثمر تداعيات معركة ” #طوفان_الأقصى”.
وقال حمود ، على هامش إطلاق مؤسسة القدس الدولية  تقريرها السنوي الـ 18 تحت عنوان “عين على الأقصى” في الذكرى الـ55 لإحراق المسجد الأقصى المبارك، إن “الجناح الصهيوني الديني في #حكومة_الاحتلال ومنظمات المعبد المتطرفة استثمرت ما يجري في غزة من أجل #تهويد المسجد الأقصى”.



وأضاف أن “هذه الجمعيات ترى أن الرد على طوفان الأقصى يتمثل بما أسمته تهويد المسجد الأقصى عبر إقامة معبدهم، وكلنا يتابع ما صرح به بن غفير بأنه يريد أن يبني كنيسا في داخل المسجد الأقصى”.

والأسبوع الماضي، قال وزير الأمن القومي في دولة الاحتلال المتطرف إيتمار بن غفير، خلال تصريحات لإذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي، إنه يريد “بناء كنيس” يهودي في المسجد الأقصى.

وهذه هي المرة الأولى التي يتحدث فيها بن غفير عن إقامة كنيس داخل المسجد الأقصى، بعد أن دعا مرات عديدة في الأشهر الماضية إلى السماح لليهود بالصلاة في المسجد.

وشدد حمود على أن “المسجد الأقصى في عين الخطر”، لافتا إلى مساعي الاحتلال استثمار تداعيات معركة طوفان الأقصى “في ظل الإبادة الجماعية ضد غزة والسكوت العربي والإسلامي”.

وتابع: “لذلك، الاحتلال يستثمر طوفان الأقصى وما يجري في غزة من أجل  تكريس أمر واقع وتغيير الأمر الواقع في المسجد الأقصى في ظل معركة طوفان الأقصى”.

ولفت مدير مؤسسة القدس الدولية إلى إطلاق تقرير “عين على الأقصى” الذي يوثق جرائم الاحتلال الإسرائيلي وانتهاكاته بحق المسجد الأقصى في ظل معركة “طوفان الأقصى”.

وشدد تقرير مؤسسة القدس الدولية، على دور المقاومة الفلسطينية في ترسيخ  المسجد الأقصى “كعنوان غير قابل للشطب” في معركة طوفان الأقصى التي أطلقتها المقاومة في غزة، في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر عام 2023.
وتناول مسار الاعتداءات الإسرائيلية المتواصلة بحق المسجد الأقصى على وقع التضييق على الفلسطينيين ومنع وصولهم إلى المسجد والاقتحامات المتصاعدة من قبل المستوطنين بدفع من المنظمات اليهودية المتطرفة، بالإضافة إلى تشديد وجود قوات الاحتلال داخل المسجد وتعزيز الرقابة عليه.

حمود، أوضح أيضا ، أن المعركة التي أطلقتها المقاومة الفلسطينية في السابع من تشرين الأول /أكتوبر الماضي “جاءت ردا على اعتداءات الصهاينة واستباحتهم للمسجد الأقصى بكل ما تعني كلمة الاستباحة من معنى”.

وحذر حمود من تداعيات الصمت العربي والإسلامي تجاه مساعي الاحتلال الرامية إلى “تهويد” المسجد الأقصى، قائلا “ربما نستفيق ونرى المسجد الأقصى تحول إلى معبد وإلى كنيس، للأسف الشديد”.

وتاليا نص الحوار كاملا:

انطلاقا من تقرير “عين على الأقصى” الذي وثق الانتهاكات الإسرائيلية، أين موقع المسجد الأقصى اليوم من كل ما يجري في غزة والضفة من عدوان وتصعيد إسرائيلي؟

اليوم نحن نطلق تقرير “عين على الأقصى” الثامن عشر في ظل معركة “طوفان الأقصى” التي جاءت ردا على اعتداءات الصهاينة واستباحتهم للمسجد الأقصى بكل ما تعني كلمة الاستباحة من معنى. اليوم الطوفان الأقصى انطلق ردا على تغول المستوطنين والصهاينة على المسجد الأقصى.

وفي ظل معركة طوفان الأقصى استثمر الاحتلال الصهيوني وخاصة منظمات المعبد المتطرفة وحكومة الاحتلال وخاصة الجناح الصهيونية الدينية متمثلا ببن غفير المسؤول عن الشرطة، ووزير المالية الصهيوني سموتريش المسؤول عن تمويل هذه الجمعيات.

هذه الجمعيات ترى الرد على طوفان الأقصى بما أسمته  “تهويد” المسجد الأقصى عبر إقامة معبدهم، وكلنا يتابع ما صرح به بن غفير بأنه يريد أن يبني كنيسا في داخل المسجد الأقصى.

في ما يسمى بذكرى “خراب الهيكل” اقتحم الصهاينة وعلى رأسهم بن غفير المسجد الأقصى، وأدى الجميع أمام الشرطة وبحماية الشرطة طقوسهم الدينية منها السجود الملحمي منها النشيد الصهيوني ورفع الأعلام.

كل هذه الطقوس تأتي في ظل صمت دولي، وللأسف الشديد صمت عربي. والمسجد الأقصى اليوم في عين الخطر خاصة أن المقاومة في غزة أيضا تواجه المحتل الصهيوني، وأن انشغال المقاومة في غزة والدفاع عن غزة وفي ظل اشتعال الضفة الغربية أيضا، المسجد الأقصى والقدس تنتظر من أمتها أن تقف إلى جانبها لحمايتها وإنقاذها من براثن هذا السرطان الذي يريد أن يقضي على المسجد الأقصى ويحوله إلى كنيس.

ما انعكاسات معركة 7 أكتوبر وما تلاه من أحداث على وضع المسجد الأقصى اليوم؟
انطلاق معركة طوفان الأقصى جاءت للدفاع عن المسجد الأقصى. والمقاومة ذكرت في بيانها الأول أن هذا دفاعا عن المسجد الأقصى. لكن هذه الهجمة على غزة وهذه الإبادة الجماعية لغزة استثمرها الاحتلال، خاصة في ظل السكوت والعربي والإسلامي عما يجري في غزة.

وهذا يعطي ضوءا أخضر للصهاينة بأن الأمة نائمة. ولذلك، مخططهم أن يهدموا المسجد الأقصى وأن يحولوه إلى معبدهم وإلى هيكلهم المزعوم. ولذلك الاحتلال يستثمر طوفان الأقصى وما يجري في غزة من أجل  تكريس أمر واقع وتغيير الأمر الواقع في المسجد الأقصى في ظل معركة طوفان الأقصى

هل تمكن الاحتلال من إحكام  قبضته أكثر في ظل الإبادة ضد غزة، على الأقصى؟
لا شك أن مخطط هذه الحكومة، وخاصة الصهيونية الدينية، ممثلة ببن غفير وسموتريش وغيرهما من وزراء الحكومة، بالمناسبة نصف أعضاء الحكومة هم من هذه من الصهيونية الدينية. لا شك كما ذكرت أن المسجد الأقصى في عين الخطر وأن هذه الحكومة تهدد ويمكن إذا لم يتحرك العالم الإسلامي وتتحرك شعوب الأمة العربية والإسلامية من أجل فرض أمر واقع جديد على هذه الدولة المارقة وعلى هذا الكيان المارق، ربما نستفيق ونرى المسجد الأقصى تحول إلى معبد وإلى كنيس، للأسف الشديد.

مقالات ذات صلة تعميم عطلة يومي الاثنين والأربعاء لا يشمل المدارس الخاصة 2024/09/02

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: القدس الدولية المسجد الأقصى طوفان الأقصى حكومة الاحتلال تهويد معرکة طوفان الأقصى المسجد الأقصى فی عین على الأقصى ما یجری فی غزة القدس الدولیة داخل المسجد فی ظل معرکة فی المسجد بن غفیر من أجل

إقرأ أيضاً:

الاحتلال يفرض سياسة جديدة بعد ستة أيام من إغلاق الأقصى

أكدت محافظة القدس أنّ سلطات الاحتلال الإسرائيلي واصلت اليوم الخميس فرض قيود مشدّدة على المسجد الأقصى المبارك لليوم السابع على التوالي.

وأوضحت المحافظة في بيان لها، أن سلطات الاحتلال بدأت مساء أمس الأربعاء تطبيق سياسة "المصلين بالعدد"، بعد ستة أيام متواصلة من الإغلاق الكامل لأبواب المسجد الأقصى أمام المصلين، فيما وصفته "سابقة تُعد الأخطر منذ جائحة كورونا ".

وقالت إن قوات الاحتلال، سمحت اليوم الخميس، بدخول 450 مصلّياً فقط لأداء صلاة الظهر عبر باب حطة، ثم أغلقت الباب مباشرة لمنع الدخول والخروج، فيما تم السماح لموظفي الأوقاف بالدخول عبر بابي السلسلة وحطة تحت رقابة مشددة.

وفي المقابل، فتحت قوات الاحتلال باب المغاربة للمستعمرين، فاقتحم المسجد الأقصى خلال الفترة الصباحية 133 مستعمراً، إضافة إلى شخص دخل تحت مسمى "السياحة"، وسط حماية أمنية مشددة.

ورأت محافظة القدس أن هذه الإجراءات تُشكل تصعيداً خطيراً يهدف إلى فرض أمر واقع جديد يمهّد لتغيير الوضع التاريخي والقانوني القائم في المسجد الأقصى، عبر استغلال أجواء الحرب الإقليمية لتنفيذ مخططاتها. كما بيّنت أن سياسة الإغلاق والتحكم العددي بالمصلين أدت إلى شلل شبه كامل في الحياة داخل البلدة القديمة، حيث مُنِع من لا يحمل هوية البلدة من الدخول، في الوقت الذي ظلت فيه الكنس اليهودية والأسواق مفتوحة بشكل اعتيادي.

وأكدت محافظة القدس، إدانتها "هذا التغوّل غير المسبوق على حقوق الفلسطينيين الدينية والإنسانية"، وأن سياسة "المصلين بالعدد" تمثل سابقة خطيرة في استهداف حرية العبادة، داعية المجتمع الدولي والأطراف المعنية إلى تحمّل مسؤولياتهم القانونية والإنسانية، والتحرك العاجل لوقف هذه الانتهاكات، وإلزام سلطات الاحتلال باحترام الوضع القائم التاريخي والقانوني في المسجد الأقصى، ورفع جميع القيود المفروضة على البلدة القديمة وسكانها.

المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين الصحة تنشر إحصائية عدد شهداء غزة التعليم: تأجيل انطلاق امتحانات الثانوية العامة بالقدس 18 شهيداً في قصف إسرائيلي على مدينة غزة الأكثر قراءة 3 قتلى وأكثر من 100 جريح في هجمات إيران على إسرائيل بار : عشرات المقاتلات الحربية نفذت غارات دقيقة فوق طهران 34 شهيدا في غزة الجمعة 13 يونيو 2025 كاتس : إيران تجاوزت الخطوط الحمراء عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

مقالات مشابهة

  • الاحتلال يمنع آلاف الفلسطينيين من أداء صلاة الجمعة بالأقصى
  • هل تفكر إسرائيل في هدم الأقصى وتتهم إيران؟
  • للجمعة الثانية: الاحتلال يغلق أبواب "الأقصى" ويمنع وصول المصلين
  • للجمعة الثانية .. الاحتلال يمنع دخول المصلين إلى المسجد الأقصى
  • شاهد - سرايا القدس تستهدف قوة صهيونية شرق خان يونس
  • محافظة القدس تدين التغول الصهيوني غير المسبوق على حقوق الفلسطينيين الدينية والإنسانية
  • الاحتلال يفرض قيودًا مشددة على الأقصى ويحد من دخول المصلين
  • الاحتلال يفرض سياسة جديدة بعد ستة أيام من إغلاق الأقصى
  • بحماية قوات الاحتلال.. عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
  • عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى