15 رحلة جوية خلال أشهر.. دولة تزيد مبيعاتها العسكرية لإسرائيل بشكل كبير
تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT
حللت صحيفة هآرتس الإسرائيلية بيانات كشفت ارتفاع مبيعات الأسلحة من صربيا إلى إسرائيل بشكل كبير على الرغم من الدعوات الدولية لتعليق صادرات الأسلحة إلى إسرائيل على خلفية الحرب في غزة.
ووجدت الصحيفة أن شركة يوغو إمبورت-إس دي بي آر، المملوكة للدولة صدرت أسلحة بقيمة أكثر من 8 ملايين دولار إلى إسرائيل في يوليو، مما يرفع القيمة الإجمالية لصادرات الأسلحة والذخيرة الصربية إلى البلاد في عام 2024 إلى 23.
ورصدت تحليلات هآرتس أن 15 رحلة جوية على الأقل من العاصمة بلغراد منذ ديسمبر الماضي هبطت في قاعدة جوية إسرائيلية".
وقالت هآرتس إن الدولة الواقعة في البلقان "استمرت في تجاهل المخاوف بشأن جرائم الحرب المزعومة ضد المدنيين الفلسطينيين في غزة".
وفي مايو الماضي، تبنى مجلس حقوق الإنسان، التابع للأمم المتحدة، قرارا بحظر تصدير السلاح إلى إسرائيل على خلفية حرب غزة.
وفي المقابل، قالت وزارة الخارجية الإسرائيلية، إن المجلس تبنى قرارا مناهضا لإسرائيل، مشيرة إلى أنه "في القرار تدين الأمم المتحدة إسرائيل بسبب الحرب في غزة، لكنها لا تذكر حماس أو جرائمها في السابع من أكتوبر".
وقال مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، فولكر تورك، في 15 أغسطس الجاري: "اليوم يدخل العالم أجمع مرحلة مظلمة. سكان غزة ينعون اليوم 40 ألف قتيل فلسطيني (..)".
واندلعت الحرب في قطاع غزة إثر هجوم حركة حماس غير المسبوق في السابع من أكتوبر، الذي أسفر عن مقتل 1200 شخص، معظمهم مدنيون، وبينهم نساء وأطفال، وفق السلطات الإسرائيلية.
وردا على الهجوم، تعهدت إسرائيل "القضاء على الحركة"، ونفذت حملة قصف أتبعت بعمليات برية، ما تسبب بمقتل نحو 40 ألف شخص، غالبيتهم من النساء والأطفال، وفق وزارة الصحة التابعة لحماس.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: إسرائیل على إلى إسرائیل الحرب فی فی غزة
إقرأ أيضاً:
السعودية: لا تطبيع علاقات مع إسرائيل قبل إقامة دولة فلسطينية
أكد وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان، الإثنين، أن بلاده لن تقيم علاقات مع دولة الاحتلال الإسرائيلي قبل إقامة دولة فلسطينية، مشددًا على أنه "آن الأوان لإنهاء الصراع وتجسيد الدولة الفلسطينية".
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده على هامش أعمال المؤتمر الدولي رفيع المستوى بشأن التسوية السلمية للقضية الفلسطينية وتنفيذ حل الدولتين، في مقر الأمم المتحدة بمدينة نيويورك، وفق ما نقلته قناة "الإخبارية" السعودية.
وقال ابن فرحان: "آن الأوان لإنهاء الصراع وتجسيد الدولة الفلسطينية"، معتبرًا أن "السلام بين إسرائيل وفلسطين يمثل مدخلًا أساسيًا لتحقيق سلام إقليمي شامل".
وشدد على أنه "لا علاقات مع إسرائيل دون إقامة دولة فلسطينية".
وأضاف: "ندعم الجهود المصرية والقطرية والأمريكية لإعادة اتفاق وقف إطلاق النار، بما يشمل الإفراج عن الأسرى، وانسحاب القوات الإسرائيلية، وضمان دخول المساعدات الإنسانية دون قيود".
ولفت إلى أن "الرئيس الأمريكي ترامب له دور مساعد لوقف الحرب في غزة وتحقيق دولة فلسطينية مستقلة"، في إشارة إلى الوساطة الأمريكية الجارية.
وفي وقت سابق الاثنين، انطلقت أعمال المؤتمر الوزاري في مقر الأمم المتحدة، برئاسة مشتركة بين السعودية وفرنسا، وبمشاركة رفيعة المستوى، لبحث سبل تنفيذ حل الدولتين، ودعم مسار الاعتراف الدولي بالدولة الفلسطينية.
وخلال الكلمة الافتتاحية للمؤتمر، شدد وزير الخارجية السعودي على أن "تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة يبدأ من إنصاف الشعب الفلسطيني ونيل حقوقه المشروعة".
وكان من المقرر عقد "مؤتمر فلسطين الدولي" في مقر الأمم المتحدة بنيويورك بين 17 و20 يونيو الماضي، بمشاركة رفيعة وبرئاسة مشتركة بين فرنسا والسعودية، لمناقشة الأوضاع في قطاع غزة، وبحث سبل تنفيذ حل الدولتين، إلى جانب تشجيع الدول على الاعتراف بالدولة الفلسطينية.
لكن عقب الهجمات الإسرائيلية على إيران، التي بدأت في 13 يونيو بدعم أمريكي، واستمرت 12 يوما، أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون تأجيل المؤتمر.
وأعربت كل من "إسرائيل" وحليفتها الولايات المتحدة عن رفضهما إقامة مؤتمر دعم حل الدولتين.