جعجع مهاجما حزب الله من أعطاه الحق بإدخال لبنان بحرب من إسرائيل (شاهد)
تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT
اتهم رئيس حزب القوات اللبنانية، سمير جعجع، حزب الله الأحد بمصادرة قرار اللبنانيين٬ على خلفية القصف الذي يتبادله مع الاحتلال الإسرائيلي منذ نحو 11 شهرا دعما لقطاع غزة.
خلال احتفال حزبي في مقر إقامته شمالي بيروت، تساءل جعجع، المعروف بخصومته السياسية مع حزب الله، "من منح حزب الله الحق في مصادرة قرار اللبنانيين وحريتهم واحتكار قرار الحرب والسلم؟".
وأضاف قائلاً: "هذه الحرب ليست رغبة اللبنانيين، ولم يكن للحكومة أي رأي أو دور فيها. إنها حرب لا تخدم مصالح لبنان، ولم تقدم أي فائدة لغزة أو تخفف من معاناتها بأي شكل من الأشكال".
ودعا جعجع خلال خطاب ألقاه وسط هتافات مناصريه المناهضة لحزب الله، إلى وقف الحرب التي تورط فيها حزب الله، محذرًا من أنها قد تتصاعد لتصبح حربًا شاملة ومدمرة.
وطالب الحكومة اللبنانية، بصفتها المسؤولة، بأن تتخذ موقفًا واضحًا وتطالب حزب الله بإنهاء هذه الحرب "العبثية" التي لا جدوى ولا أفق لها.
واعتبر جعجع أن الخسائر التي تكبدها لبنان حتى الآن رغم فداحتها قد تكون مجرد بداية لما قد نفقده لاحقًا.
وشدد على أن حزب الله سيكون المسؤول الوحيد عن العواقب إذا أصر على مواصلة الحرب والمضي قدمًا في هذا المسار.
وتحملُ قوى سياسية عدّة في لبنان من بينها جعجع الذي يستحوذ حزبه على الكتلة الأكبر في البرلمان اللبناني، منذ بدء التصعيد، حزب الله لفتحه جبهة من جنوب لبنان ضدّ الاحتلال الإسرائيلي.
منذ 8 تشرين الأول/أكتوبر الماضي، تتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية، وعلى القصف اليومي مع جيش الاحتلال الإسرائيلي عبر "الخط الأزرق" الحدودي، مما أدى إلى سقوط مئات الضحايا بين قتيل وجريح، أغلبهم في الجانب اللبناني.
وتطالب هذه الفصائل بإنهاء الحرب التي يشنها الاحتلال، بدعم أمريكي، على قطاع غزة منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر الماضي، والتي أسفرت عن استشهاد وإصابة نحو 135 ألف فلسطيني، أغلبهم من الأطفال والنساء، بالإضافة إلى أكثر من 10 آلاف مفقود.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية اللبنانية سمير جعجع حزب الله الإسرائيلي لبنان إسرائيل حزب الله سمير جعجع القوات اللبنانية المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة حزب الله
إقرأ أيضاً:
بعد التحذير الإسرائيلي.. لبنان يكشف تفاصيل "عملية يانوح"
أصدر الجيش اللبناني، الأحد، بيانا يوضح فيه تفاصيل عملية التفتيش التي قام بها في بلدة يانوح جنوبي لبنان.
وقال الجيش: "في إطار التنسيق بين المؤسسة العسكرية ولجنة الإشراف على اتفاق وقف الأعمال العدائية وقوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان، أجرى الجيش تفتيشا دقيقا لأحد المباني في بلدة يانوح بموافقة مالكه، فتبين عدم وجود أي أسلحة أو ذخائر داخل المبنى".
وتابع: "بعدما غادر الجيش المكان، وفي سياق الاعتداءات الإسرائيلية المتواصلة، وَرَد تهديد بقصف المنزل نفسه، فحضرت على الفور دورية من الجيش وأعادت تفتيشه من دون العثور على أي أسلحة أو ذخائر، فيما بقيت الدورية متمركزة في محيط المنزل منعًا لاستهدافه".
وأكمل: "إن القيادة تنحني أمام الجهود الجبارة والتضحيات التي يبذلها العسكريون في مواجهة ظروف استثنائية في صعوبتها ودقتها، حفاظًا على سلامة أهلهم وذودًا عنهم، ما أدى إلى إلغاء التهديد في الوقت الحالي، في حين لا يزال عناصر الجيش متمركزين في محيط المنزل حتى الساعة".
وأفاد تقرير للقناة 12 الإسرائيلية، بأن إسرائيل نقلت إلى لبنان، عبر قنوات دولية، رسالة واضحة مفادها أن أي تعاون أو تنسيق بين الجيش اللبناني وحزب الله يُعد "غير مقبول"، وذلك على خلفية تعليق ضربة إسرائيلية كانت مخططة ضد هدف تابع للحزب في جنوب لبنان.
وبحسب التقرير، كانت إسرائيل قد رصدت في الآونة الأخيرة مستودع أسلحة لحزب الله في بلدة ينّوح جنوب لبنان، وأبلغت الجيش اللبناني بموقعه من أجل التعامل مع ما وصفته بـ"الخرق".
وعقب انسحاب الجيش اللبناني، أصدر الجيش الإسرائيلي تحذير إخلاء للمبنى تمهيدا لقصفه، قبل أن يقرر في اللحظات الأخيرة تأجيل الضربة، بعد طلب من الجيش اللبناني العودة إلى الموقع والتعامل مع الوضع.
ونقل التقرير عن مصدر أمني إسرائيلي قوله إن تل أبيب رصدت مؤشرات على تنسيق بين الجيش اللبناني وحزب الله، مضيفًا أن إسرائيل "منحت الجيش اللبناني فرصة لمعالجة الخرق"، لكنها شددت في رسالة نُقلت عبر الأميركيين على أن هذا النوع من التعاون "غير مقبول".
وأشار التقرير إلى أن إسرائيل تبدأ بفقدان صبرها إزاء ما تعتبره إخفاقًا في مواجهة نشاط حزب الله، محذرة من أنه في حال عدم اتخاذ إجراءات أكثر صرامة، فإن المرحلة المقبلة قد تشهد ضربات إسرائيلية أوسع في لبنان.