رئيس حزب إسرائيلي: نتنياهو يحكم علينا بالبقاء في "وحل" غزة
تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT
صرح رئيس حزب إسرائيلي، اليوم الاثنين، بأن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، حكم على بلاده بالبقاء في "وحل" غزة، على حد قوله.
ونشر يائير جولان، رئيس حزب "العمل" الإسرائيلي، مساء اليوم الاثنين، تغريدة جديدة له عبر حسابه الرسمي على "إكس"، أوضح من خلالها أن "نتنياهو يحكم على المحتجزين الإسرائيليين لدى حركة حماس بالإعدام"، حسب قوله.
ولفت جولان إلى أن "نتنياهو لم يكتف بذلك، بل يحكم على الأجيال الإسرائيلية القادمة بالسقوط في وحل غزة، دون أي أهداف استراتيجية تذكر، سوى بقائه هو شخصيا على حساب حياة الأطفال الإسرائيليين"، على حد قوله.
ביום חמישי נתניהו גזר את גזר דינם של החטופים למוות. והיום הוא גוזר על מדינת ישראל את גורלם של הדורות הבאים להתובסס בבוץ העזתי، ללא תכלית למעט הישרדותו האישית של נתניהו עצמו על חשבון חיי ילדינו. pic.twitter.com/rxzImNLLZK
— Yair Golan - יאיר גולן (@YairGolan1) September 2، 2024
وعلى النقيض من ذلك، نقلت القناة 14 الإسرائيلية، مساء اليوم الاثنين، عن تالي غوتليب، البرلمانية الإسرائيلية، تشديدها على "استخدام القوة بوجه حركة حماس، وإقالة أي وزير أو مسؤول لا يسمح بنصر الجيش الإسرائيلي"، حسب قولها.
وأوضحت البرلمانية عن حزب "الليكود" الحاكم بزعامة بنيامين نتنياهو، أنها تؤمن بـ "القسوة والقوة في التعاطي مع حماس والحركات الفلسطينية"، مطالبة رئيس الوزراء نتنياهو، بإقالة أي وزير "يعرقل مسيرة النصر لبلادها" في الحرب الدائرة على قطاع غزة.
حالة الإضراب المفككهوفي السياق نفسه، وصفت الإذاعة الإسرائيلية، اليوم الاثنين، حالة الإضراب التي تمر بها بلادها والعثور على جثامين 6 من المحتجزين لدى "حماس" في نفق تحت الأرض، بـ "المفككة".
ونوّهت الإذاعة إلى وجود خلافات أيضا حول مدى التعاطي مع صفقة تبادل الأسرى مع حركة حماس، بدعوى أنه كان بالإمكان تجنب وجود قتلى بين صفوف المحتجزين الإسرائيليين لدى حماس، حال تم التوقيع على اتفاق مع الحركة الفلسطينية يقضي بعودتهم إلى ديارهم.
وفيما تتواصل الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، تشهد الضفة الغربية تصعيدًا أمنيًا متواصلًا منذ الهجوم الإسرائيلي على القطاع، في السابع من أكتوبر/ تشرين أول الماضي، حيث أدت العمليات العسكرية الإسرائيلية في الضفة الغربية والقدس الشرقية عن مقتل أكثر من 600 فلسطيني واعتقال زهاء 9000 آخرين.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: رئيس حزب إسرائيلي رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو الأجيال الإسرائيلية المحتجزين الإسرائيليين إسرائيل وحماس اسرائيل اليوم حرب غزة الفجر بوابة الفجر الیوم الاثنین
إقرأ أيضاً:
جنرال إسرائيلي: لماذا لم تُهزم “حماس” بعد كل الضربات التي تلقتها؟
#سواليف
تساءل جنرال إسرائيلي عن أسباب عدم هزيمة حركة حماس في قطاع غزة، رغم الضربات المتتالية التي تلقتها الحركة على مدار 22 شهرا من الحرب الدموية.
وقال اللواء بقوات الاحتياط غيرشون هكوهين في مقال نشرته صحيفة “إسرائيل اليوم”، إنه يلوح سؤال: “كيف لم تُهزم حماس بعد كل الضربات التي تلقتها؟”، منوها إلى أن النقاش الأخير بين رئيس الأركان ورئيس الوزراء، يتلخص في معضلة بين مسارين محتملين للعمل في المعركة القادمة.
وأوضح هكوهين أن “المسار الأول يهدف إلى احتلال قطاع غزة بالكامل في خطوة سريعة، والمسار الثاني يقترح تطويق مراكز قوة حماس”، مضيفة أنه “عند مناقشة المسارين، نرى هناك مزايد وعيوب لكل منهما، ولا يضمنان نهاية سريعة للحرب”.
مقالات ذات صلةوتابع: “في خضم هذا الحديث فإنّ السؤال الذي يظهر هو كيف لم تهزم حماس بعد كل الضربات التي تلقتها؟”، مؤكدا أن “القول بأن ليس لديها ما تخسره هو تفسير مجتزأ. أما التفسير الأعمق فيتطلب النظر إلى قوة الإيمان الإسلامي التي تُحرك حماس”.
وأردف قائلا: “مع أننا نُدرك البُعد الروحي الذي يُحرك الأعداء، إلا أننا في تصورنا للحرب، وفي تفكيرنا في طريق النصر ضدهم، نجد صعوبة في ربط البُعد المادي للأعداء ببُعدهم الروحي. يُظهر جيش الدفاع الإسرائيلي كفاءةً في كل ما يتعلق بالعمليات في البُعد المادي. لكن النظر إلى البُعدين معًا، في كيفية تشكيلهما حاليًا لروح الحرب لدى الأعداء من حولهم، يُمكن أن يُفسر كيف ولماذا كانت غزة، ولا تزال، نقطة ارتكاز الحرب الإقليمية بأكملها”.
ولفت إلى أنه “رغم رحيل القائد الذي أشعل فتيل الحرب الإقليمية، إلا أن روحه تُحرّك قوى الجهاد في جميع المجالات. أشاد زعيم الحوثيين، عبد الملك الحوثي، في خطابٍ له قبيل ذكرى عاشوراء الشيعية في الخامس من يوليو/تموز، بموقف حماس البطولي قائلاً: “في غزة، تتجلّى كربلاء جيلنا”. يُصبح مثال حماس في التضحية في غزة مصدر إلهامٍ لإرث التضحية – إرث أتباع الإمام الحسين”.
ورأى أنه “من الواضح تمامًا أن قيادة حماس، التي تمسكت بمواصلة الحرب رغم صعوبة الوضع في غزة وحالة السكان، لا ترى في وضعهم “تفعيلًا لآلية تدمير ذاتي”. في قوة الإيمان الجهادي وواجب التضحية، ثمة تفسير لكل المعاناة والدمار المحيط بهم. بالنسبة لهم، يُقصد اختبار الإيمان في مثل هذه الأوقات تحديدًا، في القدرة على تحمل المعاناة بصبر وانتظار الخلاص”.
وتابع: “ما يعزز آمالهم في النصر هو الصورة المعاكسة لأصوات الضيق التي ترتفع من المجتمع الإسرائيلي”، معتبرا أنه “في مثل هذا الوضع الحربي، يتضح البعد الذي يتجاوز الأبعاد المادية للحرب. وبما أن تصور أعدائنا للحرب كجهاد يجمع جميع الأبعاد المادية والروحية، فلا بد لنا من التعمق ليس فقط في تقويض أصولها المادية، وهو ما يتفوق فيه جيش الدفاع الإسرائيلي، بل أيضًا في الإضرار المتعمد بالأساس الروحي للعدو”.
وختم قائلا: “بالطبع، هذه دعوة لتغيير عقليتنا، ليس فقط في نظرتنا للحرب، بل أيضًا في إدراكنا لبعد الوعي فيها. هنا يكمن مجال عمل لم يتعمق فيه قادة دولة إسرائيل لأجيال، ولكنه أصبح الآن ضروريًا”، على حد قوله.