كاتس يطالب جيش الاحتلال بالتركيز على إكمال هزيمة حماس وإعادة الأسرى
تاريخ النشر: 12th, August 2025 GMT
أكد وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس على جيش الاحتلال ضرورة تركيز كل القوات من أجل إكمال مهمة هزيمة حركة المقاومة الفلسطينية حماس وإعادة الأسري بأسرع وقت.
وقال وزير دفاع الاحتلال الإسرائيلي أن هزيمة حماس وتحرير الأسري المهمة الأبرز للجيش في هذه الأثناء.
في وقت سابق، أدلى وزير دفاع الاحتلال يسرائيل كاتس بتصريحات حاسمة خلال زيارته الميدانية للقطاع، مؤكدًا أن "الجيش سينفذ كل ما يقرره السياسيون"، في ما بدا وكأنه رسالة ضغط داخلية ورسالة تهديد موجهة إلى الخارج.
وجاءت تصريحات كاتس خلال جولة أجراها في غزة ، برفقة عدد من قادة جيش الاحتلال، حيث التقى بجنود من القوات النظامية والاحتياط، وناقش معهم الأوضاع الميدانية، والتحديات التي تواجههم في ظل استمرار القتال.
تأكيد على خيار الاحتلال طويل الأمد
وأشار كاتس إلى أن الأهداف الرئيسية للحرب هي "هزيمة حماس" و"تهيئة الظروف لعودة الأسرى"، لكنه ركز بشكل لافت على هدف استراتيجي آخر يتمثل في إقامة وجود عسكري دائم داخل غزة.
وقال: "أمن التجمعات الإسرائيلية لا يمكن تحقيقه إلا عبر وجود دائم للجيش في مناطق استراتيجية داخل القطاع، لمنع تهريب السلاح ومنع أي هجمات مستقبلية."
إعادة إنتاج منطقة عازلة؟
ويعيد كلام وزير الدفاع إلى الأذهان سياسات "المناطق العازلة" التي فشلت في جنوب لبنان وقطاع غزة سابقًا، لكنه يؤكد اليوم على ضرورة وجود "حزام أمني" بين السكان الفلسطينيين والمستوطنات الإسرائيلية، معتبرًا ذلك "درسًا مستفادًا من 7 أكتوبر."
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزير دفاع الإحتلال حماس اسري الإحتلال جيش الاحتلال قطاع غزة وزیر دفاع الاحتلال جیش الاحتلال
إقرأ أيضاً:
خطة لموت الرهائن.. إسرائيليون يدعون للإضراب اعتراضا على احتلال غزة بالكامل
يعتزم آلاف الإسرائيليين تنظيم احتجاجات في جميع أنحاء الكيان المحتل مساء السبت اعتراضا على خطة الحكومة للسيطرة على مدينة غزة بعد 22 شهرًا من الحرب ضد حماس، حيث دعت عائلات الأسرى إلى إضراب عام اعتراضًا على الخطة التي يحذرون من أنها ستمثل ناقوس موت للرهائن.
وقال منتدى الرهائن والعائلات المفقودة في بيان صحفي حول مسيراته القادمة: "إن راية حمراء زاهية ترفرف فوق قرار الحكومة بالتضحية بأحبائنا"، بحسب ما أوردته صحيفة تايمز أوف إسرائيل.
وحث المنتدى صناع القرار على: "التوصل إلى صفقة شاملة للرهائن، ووقف الحرب، وإعادة أحبائنا - لقد انتهى وقتهم".
كان مجلس الوزراء الإسرائيلي قرر ليلة الخميس - الجمعة الاستيلاء على مدينة غزة على الرغم من اعتراض الجيش بأن هذه الخطوة ستُعرض الأسرى للخطر، وتُعرض القوات للخطر بلا داعٍ، وتُعمق الأزمة الإنسانية في غزة.
هذا القرار، الذي واجه انتقادات شديدة محليًا ودوليًا، بدا وكأنه تراجع عن نية رئيس وزراء حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو المعلنة للسيطرة على غزة بأكملها.
وسيُقيم منتدى العائلات، الذي يُمثل غالبية عائلات الرهائن، مسيرات في تل أبيب والقدس، مع تجمعات أصغر في عشرات المواقع الأخرى.
وبعد التجمع المركزي في ساحة الرهائن بتل أبيب، ستنظم عائلات الرهائن وأنصارهم مسيرة احتجاجية حول مقر جيش الاحتلال الإسرائيلي القريب، وفقًا للمنتدى.
وقبيل التجمع، من المقرر أيضًا أن تقيم عائلات الرهائن "استعراضًا للجوع" في الساحة، حيث سيجلسون حول طاولة مُجهزة لتناول وجبة من الفاصوليا المعلبة - الطعام الذي قُدّم للرهينة إيفياتار ديفيد في لقطات دعائية نشرتها حماس الأسبوع الماضي، والتي أظهرته في حالة هزال شديد.
وقال مسؤولون إسرائيليون إنه يُعتقد أن عشرين شخصًا على قيد الحياة، وهناك مخاوف بالغة على سلامة اثنين آخرين. كما تحتجز حماس جثة جندي إسرائيلي قُتل في غزة عام 2014.