مؤشر الأسهم القطرية يغلق على ارتفاع
تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT
أغلق مؤشر أسواق الأسهم القطرية تداولاته خلال تعاملات جلسة، اليوم الاثنين 2 سبتمبر، على ارتفاع بمقدار 113.97 نقطة، أي بنسبة بلغت 1.11 %، ليصل إلى مستوى 10.344.42 نقطة.
وتم خلال الجلسة تداول فى أسواق الأسهم القطرية بنحو 155 مليونًا و736 ألفًا و314 سهمًا، بقيمة 395 مليونًا و835 ألفًا و958.
وارتفعت في الجلسة أسهم 34 شركة فى أسواق الأسهم القطرية ، بينما انخفضت أسهم 14 شركة أخرى، وحافظت 4 شركات على أسعار إغلاقها السابق.
تراجع الأسهم الأوروبية قبل أسبوع حافل بالبيانات
تراجعت الأسهم الأوروبية خلال تعاملات جلسة، اليوم الاثنين، في ظل ترقب المستثمرين لأسبوع حافل بالبيانات وتصريحات من عدة مسؤولين من البنك المركزي الأوروبي، بحثاً عن أي مؤشرات حول توجه البنك بشأن السياسة النقدية الأسبوع المقبل.
وانخفض المؤشر ستوكس 600 الأوروبي فى أسواق الأسهم الأوروبية بنسبة 0.2% بحلول الساعة 07:12 بتوقيت غرينتش بعد أن سجل أعلى مستوى له على الإطلاق الأسبوع الماضي مع انخفاض التضخم في منطقة اليورو إلى 2.2% في أغسطس/آب ليتحرك بأبطأ وتيرة له منذ يوليو/تموز 2021.
وكانت شركات التعدين أكبر الخاسرين وتراجعت أسهمها 1.3% بعدما استهلت معظم المعادن الصناعية شهر سبتمبر/أيلول على انخفاض وسط تزايد المخاوف بشأن الطلب بسبب خفض المتعاملين في السوق لتوقعاتهم بتيسير كبير للسياسة النقدية في الولايات المتحدة ونتيجة لبيانات الصناعات التحويلية في الصين، بحسب "رويترز".
وقفز سهم رايت موف فى أسواق الأسهم الأوروبية 24.5% بعدما قالت ريا غروب للعقارات، التي تملك نيوز كورب حصة أغلبية فيها، إنها تدرس شراء الشركة البريطانية لتأسيس شركة عقارات عالمية عملاقة.
وزاد سهم سانوفي فى أسواق الأسهم الأوروبية 2.5%. وفشل عقار الشركة لعلاج التصلب المتعدد في تحقيق الهدف الرئيسي في تجربتين متقدمتين لعلاج المرض مما قلل من احتمالات إصدار هذه الفئة من العقاقير.
وينتظر المستثمرون صدور بيانات الصناعات التحويلية لشهر أغسطس/آب من ألمانيا وإسبانيا ومنطقة اليورو، التي تضم 20 دولة، في حوالي الساعة 08:00 بتوقيت غرينتش اليوم الاثنين لقياس قوة الاقتصادات في المنطقة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأسهم الأسهم القطرية أسواق مؤشر مؤشر أسواق مؤشر أسواق الأسهم مؤشر أسواق الأسهم القطرية تداولات جلسة نقطة الجلسة الجلسة تداول الأسهم الأوروبیة فى أسواق الأسهم الأسهم القطریة
إقرأ أيضاً:
الذكاء الاصطناعي يهدد أسواق الأسهم
في ظل التحولات العميقة التي تشهدها الأسواق العالمية، تتقاطع العوامل التكنولوجية والسياسية والاقتصادية لتشكل ملامح مرحلة غير مستقرة، تتسم باضطراب موازين القوى في أسواق المال واشتداد المنافسة على الفرص الاستثمارية الآمنة.
ووفقا لتقرير نشرته بلومبيرغ، فإن ثورة الذكاء الاصطناعي، التي يواصل المستثمرون ضخ مليارات الدولارات في رهان على قدرتها على خلق ثروات جديدة، بدأت في الوقت ذاته في إنتاج "خاسرين" كُثر، مع تهديد قطاعات بأكملها بالإزاحة السريعة من المشهد.
وفي موازاة ذلك، تشير بيانات بلومبيرغ إلى أن أسواق السندات الأوروبية تشهد تطورات غير مسبوقة، مع تقلص حاد في الفوارق التاريخية بين عوائد الدول الطرفية ودول المركز، في بيئة مالية مثقلة بضغوط السياسات الاقتصادية والتحولات الجيوسياسية، ولا سيما مع تداعيات نهج الرئيس الأميركي دونالد ترامب على اقتصادات المنطقة.
الذكاء الاصطناعي يسرّع وتيرة الإزاحة التكنولوجيةوأوضح تقرير بلومبيرغ أن قطاعات مثل تطوير المواقع الإلكترونية (ويكس دوت كوم) وخدمات الصور الرقمية (شترستوك) وصناعة البرمجيات (أدوبي) تقع ضمن قائمة تضم 26 شركة حددها "بنك أوف أميركا" على أنها الأكثر عرضة لمخاطر الذكاء الاصطناعي، حيث تراجع أداؤها مقارنة بمؤشر "ستاندرد آند بورز 500" بنحو 22 نقطة مئوية منذ منتصف مايو/أيار.
وقال دانيال نيومان، الرئيس التنفيذي لمجموعة فوتوروم، في تصريحات لـبلومبيرغ: "الاضطراب حقيقي. كنا نعتقد أنه سيحدث خلال خمس سنوات، لكنه يبدو وكأنه سيحدث خلال عامين. الشركات الخدمية ذات الكثافة العمالية المرتفعة ستكون معرضة للخطر، حتى لو كانت لديها نماذج أعمال قوية من الحقبة التقنية السابقة".
وبحسب بلومبيرغ، فإن التهديدات لا تزال في بدايتها، لكن الإنفاق الهائل من شركات التكنولوجيا الكبرى مثل "مايكروسوفت" و"ميتا" -بمئات المليارات- يجعل المستثمرين أكثر حذرا، في ظل تجارب تاريخية لانهيار قطاعات كاملة بفعل التكنولوجيا الجديدة، بدءا من إحلال الهاتف محل التلغراف، وصولًا إلى القضاء على "بلوكباستر" على يد "نتفليكس".
تضيق الفجوات التاريخيةوعلى الجانب المالي، أظهرت بيانات بلومبيرغ أن الفارق بين عوائد السندات الإيطالية لأجل 10 سنوات ونظيرتها الفرنسية انكمش إلى 13 نقطة أساس فقط، وهو أدنى مستوى منذ عقدين، بعد أن كان يتجاوز 400 نقطة أساس في ذروة أزمة الديون الأوروبية عامي 2011 و2012.
إعلانوذكرت بلومبيرغ أن دولا طرفية مثل إسبانيا واليونان والبرتغال تمكنت من تعزيز اقتصاداتها وضبط إنفاقها، ما جعلها أكثر جذبا للمستثمرين. إسبانيا، على سبيل المثال، باتت "مفضلة" لدى الصناديق بفضل نمو اقتصادي يتجاوز معظم أعضاء الاتحاد الأوروبي.
في المقابل، أوضحت بلومبيرغ أن ألمانيا لا تزال تحتفظ بوضعها كملاذ آمن بفضل تصنيفها الائتماني الثلاثي "إيه إيه إيه" رغم تحولها عن سياسة التقشف استجابة لمطالب الرئيس الأميركي ترامب بزيادة الإنفاق الدفاعي. أما فرنسا، فقد فقدت مكانتها كمكافئ مالي لألمانيا بعد أن قفز عجز ميزانيتها إلى أعلى مستوى في منطقة اليورو، مما دفع بعض الصناديق لتجنب سنداتها.
وفي أسواق الائتمان العالمية، رصدت بلومبيرغ أن الفروق بين السندات الفردية ومتوسط المؤشرات المرجعية بلغت أدنى مستوياتها منذ بدء جمع البيانات عام 2009، ما يجعل من الصعب على المستثمرين إيجاد عوائد مجزية دون تحمل مخاطر أعلى.
وقالت أبريل لاروس، مديرة الاستثمار في "إنسايت إنفستمنت"، لـبلومبيرغ: "ليس من السهل إيجاد وسائل للحصول على عوائد أعلى من دون إدخال مخاطر مختلفة. الأمر معقد للغاية، وعندما تضيق الفوارق، تتقلص الفروقات في الأداء بين السندات".
سياق اقتصادي ضاغطوتضيف بلومبيرغ أن هذه التطورات تأتي في وقت يترقب فيه المستثمرون تقرير التضخم الأميركي لشهر يوليو/تموز، والذي قد يحدد توقعات خفض مجلس الاحتياطي الفدرالي للفائدة الشهر المقبل.
وتشير تقديرات الاقتصاديين في بلومبيرغ إلى أن مؤشر أسعار المستهلكين الأساسي قد يسجل أكبر ارتفاع شهري منذ يناير/كانون الثاني، وسط مخاوف متزايدة من شبح "الركود التضخمي".