المغرب.. اعتقال مواطن خليجي مطلوب دوليا
تاريخ النشر: 3rd, September 2024 GMT
ألقت السلطات المغربية المختصة، مساء الإثنين، القبض على مواطن خليجي، تنفيذا لأمر دولي باعتقاله صادر عن سلطات بلاده، في قضية تتعلق بجرائم الأموال، وفقا لوسائل إعلام محلية.
وأوضح موقع "هسبريس" المغربي، أن عناصر المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة مراكش، جنوبي البلاد، اعتقلوا رجلا بحرينيا يبلغ من العمر 59 عاما، مطلوب للمنامة بجرائم مالية.
من جانبها، ذكرت صحيفة "المساء" المغربية، أن توقيف المشتبه فيه "جاء استجابة لطلب صادر عن شعبة الاتصال العربي بالمنامة، التي عمّمت الأمر الدولي بإلقاء القبض عليه بسبب تورطه في سحب شيكات بمبالغ مالية كبيرة".
ووفقا لـ"هسبريس" فإن ذلك الشخص الذي لم يتم الكشف عن هويته، جرى وضعه "تحت تدبير الحراسة النظرية على ذمة مسطرة التسليم، طبقا للمقتضيات القانونية ذات الصلة".
وأشار الموقع إلى أن "توقيف هذا الأجنبي المبحوث عنه يأتي في سياق الجهود المكثفة التي تبذلها مصالح المديرية العامة للأمن الوطني لتفعيل علاقات التعاون الدولي في المجال الأمني، وملاحقة الأشخاص المبحوث عنهم على الصعيد الدولي".
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
البنك الدولي يمنح المغرب 250 مليون دولار لدعم إصلاحات الحماية الاجتماعية
صادق البنك الدولي على تمويل بقيمة 250 مليون دولار لفائدة المغرب، مخصص لدعم مشروع وطني طموح يهدف إلى تعزيز شبكات الأمان الاجتماعي والتنمية البشرية. ويأتي هذا التمويل ضمن جهود المملكة لإصلاح نظام الحماية الاجتماعية وتوسيع قاعدة المستفيدين من التحويلات والخدمات الاجتماعية.
وأوضح بلاغ صادر عن البنك الدولي أن المشروع يسعى إلى تحسين فعالية إيصال المساعدات النقدية وتوسيع نطاق البرامج الاجتماعية، لاسيما لفائدة الأسر الفقيرة والهشة. كما يهدف إلى دعم تنفيذ برنامج المساعدة الاجتماعية المباشرة الذي أطلقته الحكومة المغربية في ديسمبر 2023، واستفادت منه أكثر من 3.9 ملايين أسرة حتى مارس 2025.
ويعتمد البرنامج على مقاربة قائمة على النتائج ومحورها المواطن، بهدف تمكين الأسر من دعم اقتصادي مباشر، مع الاستثمار في الرأسمال البشري وتعزيز القدرة على الصمود، وترشيد النفقات العامة، وتحفيز المشاركة في سوق العمل.
وأشار البلاغ إلى أن المغرب أحرز تقدماً مهماً خلال العقدين الماضيين على صعيد التنمية الاقتصادية والاجتماعية، رغم استمرار التحديات المتعلقة بالبطالة ومحدودية مشاركة النساء في سوق العمل، إضافة إلى الصدمات الخارجية مثل الجفاف والتضخم.