مشاركة محلية متميزة في معرض الصيد والفروسية
تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT
يشهد معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية في دورته الحادية والعشرين في مركز أبوظبي الدولي للمعارض أدنيك، مشاركة محلية متميزة ومكثفة.
وقال علي مبارك الشامسي مدير المشاريع في الصندوق الدولي للحفاظ على الحبارى، إن جناح الصندوق يستعرض خلال مشاركته في المعرض أهم الإنجازات التي تعنى بالتراث الثقافي وحفظ التنوع البيولوجي لأجيال المستقبل، لافتا إلى أن جناح الصندوق يسلط الضوء على أحدث أرقام الإنتاج ومذكرات التفاهم والتعاون الدولية والمحلية.من جهتها تستعرض جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا خلال مشاركتها في معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية مشروعا عن الحبارى بدعم من الصندوق الدولي للحفاظ على الحبارى.
وقالت الطالبة خديجة من جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا، إن الجامعة أبرمت العام الماضي خلال الدورة العشرين من معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية مذكرة تفاهم مع الصندوق الدولي للحفاظ على الحبارى تهدف إلى التعاون بينهما في مجال التدريب والبحث العلمي، يشمل ذلك استخدام الأنظمة الذكية وعلم الوراثة والجينوم في مشاريع الإكثار وتوفير الفرص التدريبية لطلبة الجامعات واستقطاب المواهب الوطنية المؤهَّلة لشغل الوظائف التقنية والعلمية في الصندوق.
ونوهت إلى عقد اتفاقية أخرى خاصة باستخدام الروبوتات وتطوير روبوت على هيئة طائر حبارى يتم عرضه حاليا في الجناح يهدف إلى المساعدة على إجراء دراسة بيئية في مواقع عيش الحبارى وجمع المعلومات عن الحبارى البرية وأنواعها في بيئتها الطبيعية ودراسة سلوكيات معينة مثل التزاوج وجمع النطاف من ذكور الطيور البرية بهدف إثراء التنوُّع الوراثي في برنامج الإكثار في الأسر.
بدورها تسلط هيئة البيئة–أبوظبي خلال مشاركها في أبوظبي للصيد والفروسية، الضوء على التعلم القائم على الطبيعة باستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي. وقالت فايزة الصيعري رئيسة قسم التوعية البيئية للمؤسسات والشركات في هيئة البيئة أبوظبي، إن الهيئة تقوم من خلال مشاركتها في معرض الصيد والفروسية بعرض أهم المبادرات والبرامج التوعية في المجال البيئي.ولفتت إلى أن الهيئة تسلط الضوء أيضاً على منصة “ناها الرقمية” التي تستهدف أفراد المجتمع من أجل تعزيز الوعي البيئي وتضم العديد من المبادرات .
ونوهت إلى وضع خطة لتطوير منصة ناها في السنوات القادمة من خلال دمج الذكاء الاصطناعي في المنصة نظراً لأهمية دمج الابتكار والتكنولوجيا في المجال التعليمي البيئي.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات للصید والفروسیة أبوظبی الدولی
إقرأ أيضاً:
سالم المزروعي: اليوم الأخير يرسم لوحة متميزة في مهرجان العين للهجن
علي معالي (أبوظبي)
يرى سالم عبيد المزروعي محلل سباقات الهجن، أن ختام منافسات سن الحول والزمول بمهرجان العين لسباقات الهجن، رسمت في الأشواط الأخيرة لوحة متميزة جمعت بين القوة والندية والحماس، لتختتم التمهيدي الثاني بأسلوب يليق بمكانة المهرجان.
قال سالم المزروعي: «الأداء الفني كان بارزاً، حيث أظهرت المطايا جاهزية عالية وقدرة على التعامل مع مسافة 4 كلم بكفاءة، مع انطلاقة قوية وانضباط في توزيع الجهد حتى خط النهاية، وشهد الشوط الأول بروز «الوارية» وسجلت أفضل توقيت لليوم بزمن 6:18:43 دقيقة، في عرض متكامل جمع بين سرعة الانطلاقة وثبات الإيقاع في كل مراحل السباق.
وأضاف: «التكتيك تنوّع بين السيطرة المبكرة على المقدمة والمناورة في الأمتار الأخيرة، مما أضفى إثارة خاصة على مجريات السباقات، وجعل الفوارق الزمنية بين المراكز ضئيلة، وهو ما يعكس تقارب المستويات وشدة التنافس».
وقال:«الأجواء في الميدان احتفالية، الحضور الجماهيري تفاعل مع كل شوط، والتشجيع رافق المطايا حتى خط النهاية، فيما جاء التنظيم على أعلى مستوى من حيث دقة الانطلاقات وانسيابية سير الأشواط».
وأضاف: «بعيداً عن الشوط الأول الذي جاء رائعاً بين «الوارية» و«غصب»، فإن بقية الأشواط، شهدت مستويات متقاربة وفوارق زمنية ضئيلة بين أصحاب المراكز الأولى، مما عكس شدة التنافس والجاهزية العالية للمطايا، وتنوعت الخطط بين السيطرة على المقدمة منذ البداية، وبين الانطلاق من المراتب المتوسطة وخطف النتيجة في الأمتار الأخيرة، وهو ما أضفى طابع الحماس على كل شوط».
وقال سالم المزروعي: «تميّزت بعض المطايا بالقوة في الأداء خلال الكيلومتر الأخير، فيما برزت أخرى بالثبات والمحافظة على الإيقاع، لتكون المحصلة النهائية يوماً مليئاً بالإثارة والندية، ختم به مهرجان العين بصورة تليق بمكانته».