نائب يوجه سؤالاً لوزير النفط عن عدم تشغيل العمالة الوطنية بدلاً من الأجنبية
تاريخ النشر: 3rd, September 2024 GMT
آخر تحديث: 3 شتنبر 2024 - 10:10 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- كشف النائب رائد المالكي، الثلاثاء، عن إجراء سؤال برلماني لوزير النفط العراقي حيان عبد الغني، بشأن العمالة الأجنبية وتشغيلها في القطاع النفطي. وقال المالكي، في بيان ، إن “مجلس النواب العراقي وافق على إجراء سؤال برلماني لنائب رئيس الوزراء لشؤون الطاقة وزير النفط حيان عبد الغني، بشأن موضوع سياسة وزارة النفط فيما يتعلق بتشغيل العمالة الاجنبية في القطاع النفطي وخطط العرقنة او استبدال العمالة الاجنبية ودور الجهد الوطني”.
ولفت إلى أن البرلمان سيسأل عبد الغني في “غير ذلك من امور تتعلق بالعمالة الاجنبية وتكاليف تشغيلها وتشغيل الكوادر الوطنية”.وبين المالكي، أنه “سيتم تحديد موعد حضور الوزير حيان عبد الغني، أمام مجلس النواب في الموعد الذي سيحدد”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
كلمات دلالية: عبد الغنی
إقرأ أيضاً:
نائب رئيس أركان الجيش الأردني سابقا: مشروع إيران النووي ما زال قائما.. ونتنياهو فشل
قال الفريق ركن الدكتور قاصد محمود، نائب رئيس أركان الجيش الأردني سابقًا، إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب غيّر من خطابه بشأن إيران خلال الأسبوعين الماضيين، مشيرًا إلى أن ترامب تراجع عن دعواته السابقة لتغيير النظام الإيراني، وبدأ يتحدث الآن عن تفاهمات وتوازنات جديدة.
وأضاف محمود، خلال مداخلة هاتفية على قناة القاهرة الإخبارية، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو فشل في تحقيق أهدافه المعلنة، وعلى رأسها فرض سيطرة إسرائيلية مطلقة على الإقليم وتحويله إلى حالة عبودية سياسية وأمنية تخدم مشروعه، مشيرًا إلى أن نتنياهو لا يلتزم بالرؤية الدولية التي ترسم لإسرائيل دورًا محددًا ضمن حدود معينة، تخدم المصالح الغربية دون توسع مفرط.
وأوضح أن إسرائيل دمرت بعض المنشآت واستهدفت مواقع في إيران، لكنها لم تتمكن من القضاء على البرنامج النووي الإيراني بالكامل، ولا على قدراتها الصاروخية، مؤكدًا أن الدولة الإيرانية ما زالت متماسكة وتحافظ على كيانها السياسي والعسكري.
وتابع: "قيمة إيران الاستراتيجية لدى الولايات المتحدة ودول الغرب تظل كبيرة، لأن فقدانها قد يدفعها إلى التحالف الكامل مع روسيا أو الصين، وهو ما يمثل خطرًا جيوسياسيًا كبيرًا بالنسبة للغرب."
واختتم قائلًا إن المنطقة اليوم تشهد ظهور حلفاء إقليميين يخدمون المصالح الغربية بدرجة أكبر من إسرائيل نفسها، وهو ما قد يفرض تغييرات جوهرية في شكل التحالفات الإقليمية والدور المستقبلي لكل طرف.