رئيس «مصر للمعلوماتية»: الجانب العملي يمثل 60% من نظام الجامعات التكنولوجية
تاريخ النشر: 3rd, September 2024 GMT
قالت ريم بهجت رئيس جامعة مصر للمعلوماتية إنَّ هناك تنوع كبير في الجامعات المصرية بدءًا بالجامعات الحكومية التي تقوم بدور مهم جدًا حتى الآن، موضحة أنَّ الجامعات الخاصة أصبحت أساسية وتقدم تخصصات مختلفة، كما أنَّ الجامعات الدولية باتت بديلا جيدا للسفر إلى الخارج، فضلا عن الجامعات الأهلية التي أنشاتها الدولة وأيضًا الجامعات التكنولوجية.
وأضافت «ريم بهجت» خلال مداخلة ببرنامج «هذا الصباح» المذاع على قناة «إكسترا نيوز» أنَّ الجامعات التكنولوجية تقدم تعليمًا قائمًا بشكل أساسي على الجانب العملي، موضحة أنَّه يمثل 60% أو أكثر من نسبة الدراسة بالجامعات التكنولوجية، وبالتالي فإن الجانب النظري يأخذ حيزًا أقل من الجانب العملي.
الجامعات التكنولوجية تستهدف إعداد خريج متميز يستطيع مواكبة التطوراتوأكّدت رئيس جامعة مصر للمعلوماتية أنَّ الهدف من الجامعات التكنولوجية هو إعداد خريج متميز يستطيع مواكبة التطورات، وذلك حسب نوعية التكنولوجيا أو نوعية العمل في المصانع والشركات، مواصلة أنَّ الجامعات التكنولوجية تضم تخصصات مختلفة في الذكاء الاصطناعي والمعلوماتي بكل أنوعه، وهي تخصصات الحاضر والمستقبل، نتيجة للثورات التكنولوجية التي شهدها العالم، وبالتالي أصبح الاهتمام بتكنولوجيا المعلومات لا غنى عنه في جميع المجالات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الجامعات التكنولوجية المعلوماتية الذكاء الاصطناعي تكنولوجيا المعلومات الجامعات التکنولوجیة
إقرأ أيضاً:
إيلون ماسك يدعو إلى تأسيس حزب سياسي جديد في أمريكا يمثل الوسط
قال الملياردير إيلون ماسك، مالك شركة "إكس" و"تسلا"، الجمعة، إن هناك حاجة ماسة إلى تأسيس حزب سياسي جديد في الولايات المتحدة، في خطوة تعكس تصاعد الخلاف السياسي بينه وبين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وفتور العلاقات بين اثنين من أبرز الشخصيات تأثيرًا في السياسة والاقتصاد الأمريكي.
جاء تصريح ماسك في منشور على منصة "إكس"، بعد يوم من استفتاء أجراه لمتابعيه سألهم فيه: "هل هناك حاجة لحزب يمثل 80% من الناس الذين هم في الوسط؟"، في إشارة إلى غالبية الناخبين الأمريكيين الذين لا يجدون أنفسهم ممثلين في الحزبين الجمهوري والديمقراطي.
وأضاف ماسك في تدوينته: "قال الناس كلمتهم. هناك حاجة إلى حزب سياسي جديد في أميركا لتمثيل الـ80 بالمئة الذين هم في الوسط!". وتابع ساخرًا: "تماما 80% من الناس وافقوا. هذه مصادفة... أو ربما قدر".
وكان التوتر قد بلغ ذروته بين الرجلين بعدما هاجم ترامب ماسك خلال اجتماع في المكتب البيضاوي، لتبدأ بعدها سلسلة من الهجمات المتبادلة عبر منصتي "تروث سوشيال" التابعة لترامب و"إكس" التي يمتلكها ماسك.
وقد عبّر ترامب عن "خيبة أمله الكبيرة" من ماسك بسبب رفض الأخير لمشروع قانون الضرائب والإنفاق الذي أطلق عليه ترامب اسم "مشروع القانون الجميل الكبير". ورد ماسك بأن سياسات ترامب الاقتصادية قد تقود البلاد إلى ركود، واتهمه بشكل غير مباشر بالارتباط بجيفري إبستين، المتحرش بالأطفال المدان.
وأثار تهديد ترامب بإلغاء العقود الحكومية الموقعة مع شركات ماسك، ردًا قويًا من الأخير، حيث ألمح إلى احتمال سحب مركبة "دراغون" الفضائية التي تستخدمها وكالة ناسا، قبل أن يتراجع عن الفكرة استجابة لدعوة أحد المتابعين لخفض التصعيد.
من جانبه، دعا الملياردير الأمريكي بيل أكرمان إلى "تحقيق السلام" بين الطرفين من أجل مصلحة البلاد، وهو ما تجاوب معه ماسك قائلًا: "أنت لست مخطئًا".
ونقل موقع "بوليتيكو" أن مساعدي ترامب تدخلوا لإقناعه بتخفيف نبرته تجاه ماسك، تحضيرًا لمحادثة هاتفية جمعت الطرفين لاحقًا يوم الجمعة. وقالت المصادر إن ترامب بدا "غير مكترث" بالخلاف عند سؤاله عنه، ورد قائلا: "أوه، لا بأس"، مضيفًا: "الأمور تسير على ما يرام، لم تكن أفضل من قبل أبدا".
وفي منشور لاحق على "تروث سوشيال"، اتخذ ترامب نبرة أقل تصادمية، وقال: "لا مانع لدي من أن ينقلب إيلون ضدي، لكنه كان يجب أن يفعل ذلك منذ شهور"، مشددًا على أن مشروع قانون الضرائب "من أعظم القوانين التي قدمت للكونغرس على الإطلاق".