«التضامن» تنظم برنامجًا تدريبيًا حول المشروطية الصحية لـ«تكافل وكرامة»
تاريخ النشر: 3rd, September 2024 GMT
نظمت وزارة التضامن الاجتماعي برنامجًا تدريبيًا موسعًا، حول المشروطية الصحية لبرنامج الدعم النقدي «تكافل وكرامة»؛ لمراجعة إنجازات البرنامج بشأن الرعاية الصحية للسيدات المستفيدات من برنامج «تكافل»، بالإضافة إلى الرعاية الصحية لأطفالهن والتحقق من تطبيق مشروطية التعليم.
يهدف برنامج تدريب المدربين TOT رفع كفاءة مديري الإدارات الاجتماعيةوووفق بيان صادر عن الوزارة، اليوم الثلاثاء، فإن برنامج تدريب المدربين TOT يهدف لفع كفاءة مديري الإدارات الاجتماعية بمديرية القاهرة ومديري إدارات الضمان ومديري إدارات المرأة ومديري إدارات الخدمة العامة.
وتناول التدريب التعرف على التحديات في سبيل تحقيق مستهدفات البرنامج المخطط تحقيقها بالتنسيق مع وزارة الصحة والسكان على المستوى المركزي وعلى مستوى المديريات والإدارات الصحية ، حيث تم استعراض مؤشرات قياس الأداء لمكون المشروطية الصحية، وأهمها نسبة الأسر المستهدفة التي تلقت خدمات الصحة الإنجابية للأمهات، وتلك التي تلقت خدمات رعاية صحية للأطفال تحت سن 6 سنوات.
كما استعرض المشاركون فرص التكامل والاستفادة من الموارد المتاحة في الوزارة لتحقيق الأهداف المشتركة وآليات التعاون للوصول لجميع الأسر المستهدفة خاصة بالمناطق النائية لشمولهم بالخدمات الصحية والاجتماعية.
تتعاون وزارة التضامن الاجتماعي مع وزارة الصحة والسكانوتناولت الورشة أهم مؤشرات المسح الصحي للأسر والمتعلقة بصحة الأم والطفل، مع التركيز على أول عامين من حياة الطفل لمنع الأمراض المتعلقة بالنمو والاكتشاف المبكر لأمراض سوء التغذية، كما ناقش المشاركون أيضا آليات تحفيز الأسر على الالتزام بالشروط المعلنة للبرنامج، وعرض التجارب الناجحة والمميزة لتعزيز صحة الأمهات والأطفال.
وتتعاون وزارة التضامن الاجتماعي مع وزارة الصحة والسكان لرفع معدلات استخدام حزمة من الخدمات الأساسية بين أسر برنامج تكافل أهمها تطعيمات الأطفال لمنع الإصابة بالأمراض المعدية ومتابعة نمو الطفل لاكتشاف الأمراض الناتجة عن سوء التغذية مثل الهزال، والتقزم، ونقص الوزن، وغيرها، خاصة مع ارتفاع نسبة الإصابة بالأنيميا بين الأطفال، كما يركز البرنامج على رعاية الحمل لاكتشاف حالات الحمل الخطر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأمراض المعدية الإدارات الصحية الإدارة العامة الإدارة المركزية الاكتشاف المبكر التجارب الناجحة التضامن الاجتماعي الخدمات الأساسية الخدمات الصحية آليات برنامج ا
إقرأ أيضاً:
برنامج تدريبي عن التراث والصناعات الإبداعية بالمتحف المصري بالتحرير
تحت عنوان "التراث والصناعات الإبداعية كمحرك للتنمية المستدامة والابتكار الثقافي"، أقامت وزارة السياحة والآثار برنامجاً تدريباً للعاملين بها، نظمته الوحدة المركزية للتدريب بالتعاون مع الإدارة العامة للوعى الأثري بقطاع حفظ وتسجيل الآثار والمتحف المصري بالتحرير.
تأتي إقامة هذا البرنامج التدريبي في إطار استراتيجية الوزارة لبناء قدرات العاملين بها وتوجيهات شريف فتحي وزير السياحة والآثار بالاهتمام بالعنصر البشري باعتباره حجر الأساس في تطوير وتحقيق رؤية قطاع السياحة والآثار، مؤكداً على أن الاستثمار في الكوادر البشرية يمثل ركيزة رئيسية ضمن استراتيجية الوزارة الشاملة للارتقاء بمستوى الأداء المؤسسي وجودة الخدمات المقدمة إلى جانب تحقيق الاستدامة في الأداء.
برامج تدريبيةو أشار الدكتور محمد إسماعيل خالد الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، إلى أهمية تنظيم مثل هذه البرامج التدريبية، الأمر الذي يساهم بدوره في رفع كفاءة العنصر البشري من العاملين بالمحلس الأعلى للآثار من خلال تبادل الخبرات على نطاق أوسع، ورعاية الأفكار الإبداعية التي تسهم في تنمية الوعي بالتراث المصري ونمو الإقتصاد القائم عليها.
وأوضح أن البرنامج أُقيم على مدار ثلاثة أيام تضمنت عدد من الجلسات الحوارية والمحاضرات العلمية بالمتحف المصري بالتحرير، ناقشت استدامة التراث المادي واللامادي، ودور بعض المشروعات التراثية في تعزيز الصناعات الإبداعية، والعلامة التجارية الوطنية وحقوق الملكية الفكرية وكيفية تحويل الصناعات الثقافية إلى موارد اقتصادية.
ومن جانبه أشار الدكتور أحمد رحيمه معاون الوزير لتنمية الموارد البشرية والمشرف العام على وحدة التدريب المركزي، إلى أنه قد تم تنظيم ندوة افتراضية حول الصناعات الإبداعية كقوة ناعمة، والسياحة الريفية، وأهمية برامج الشراكة بين المؤسسات الحكومية والجمعيات الأهلية والقطاع الخاص، مضيفاً أن هذا البرنامج يُعد امتداداً واستكمالاً لمنحة الاقتصاد الإبداعي التي عُقدت مؤخراً عن طريق وحدة التدريب المركزي بالاشتراك مع المجلس الثقافي البريطاني.
كما أوضحت الدكتورة رشا كمال مدير عام الإدارة العامة للوعي الأثري أنه قد تم استعراض عدة مشروعات تمت بالمواقع التراثية على هامش البرنامج، منها مشروع القاهرة التاريخية ومشروع نسجات النيل باسوان، وزورا البدرشين ومشروع قرية تونس، والتي تعمل على إشراك المجتمع المحلي وأصحاب الحرف التراثية وربطهم بالمواقع الأثرية.
وفي ختام البرنامج التدريبي تم إصدار عدد من التوصيات من أهمها تعزيز التعاون بين كل من المتاحف والمناطق الأثرية وأصحاب الحرف التراثية لتنمية الاقتصاد الإبداعي، وإطلاق مبادرات لدعم السياحة التراثية وتمكين المجتمعات المحلية، وتوثيق التراث غير المادي وربطه بالتراث المادى لحمايته من الاندثار ولمساعدة أصحاب الحرف فى الوعى بتاريخ حرفهم المختلفة.
وقد حضر البرنامج عدد من الخبراء من قطاع السياحة، ومركز توثيق التراث الحضاري، والمتحف القومي للحضارة المصرية، والمجلس الأعلى للآثار و منظمات المجتمع المدني، والمنظمات الدولية، ممثلين عن القطاع الخاص.