ارتفعت حصيلة الضحايا في محافظة الحديدة (غرب اليمن) إلى 95 وفاة و 34 إصابة جراء الفيضانات التي شهدتها المحافظة منذ أواخر يوليو/تموز، حسب لجنة طوارئ يديرها الحوثيون.

 

وقالت اللجنة في بيان: إن 11 شخصًا قضوا خلال الثلاثة الأيام الماضية بحوادث غرق وتهدم منازل وصواعق جراء الأمطار الغزيرة التي شهدتها عدد من المديريات منذ مساء الثلاثاء الماضي، ليرتفع إجمالي الضحايا إلى 95 حالة وفاة.

 

وأدت الفيضانات في المحافظة الواقعة غربي البلاد إلى تشريد عشرات الآلاف من السكان وتدمير مئات المنازل.

 

وتشهد اليمن فيضانات مستمرة منذ أسابيع أدى إلى وفاة وإصابة المئات. ونهاية أغسطس/آب الماضي قُتل 43 شخصاً في مديرية ملحان بمحافظة المحويت، والأسبوع الماضي قُتل 27 شخصاً جراء الأمطار الغزيرة في مديرية وصاب السافر غربي محافظة ذمار جنوبي العاصمة صنعاء.

 

 


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: اليمن الحديدة وفيات فيضانات إصابات

إقرأ أيضاً:

ارتفاع معدل جرائم القتل المروعة في صنعاء خلال يوليو الماضي

تصاعدت وتيرة الجرائم الدموية في العاصمة صنعاء، الخاضعة لسيطرة ميليشيا الحوثي، في مشهد يعكس انهياراً غير مسبوق للمنظومة الأمنية والقانونية، وتفكك الضوابط المجتمعية، وسط توسع رقعة الفقر وانتشار عصابات الإجرام.

وخلال شهر يوليو الماضي فقط، شهدت صنعاء سلسلة من الجرائم الوحشية التي هزّت الشارع اليمني، في ظل تفاقم الأزمة الاقتصادية وحرمان الموظفين من رواتبهم للعام العاشر على التوالي، ما أسهم في تفشي الفوضى والسطو المسلح والاتجار بالبشر.

أحدث الجرائم تمثلت في مقتل مسن سبعيني يدعى الحاج قاسم ملهي، مساء أول من أمس، في حي شيراتون، على يد طليق ابنته مراد أحمد يحيى الجلة، الذي تربص به عقب خروجه من مسجد الأمير الصنعاني بعد صلاة العشاء.

وبحسب مصادر محلية، فقد باغت الجاني الضحية داخل العمارة التي يقطنها، وطعنه في خاصرته، قبل أن ينهال عليه بطعنات متفرقة في جسده، بينها عينه ورقبته، ثم أقدم على ذبحه بطريقة وحشية على خلفية خلافات أسرية، ليغادر المكان والدماء تغطي ملابسه.

جريمة أخرى صادمة أودت بحياة الشاب أحمد منصور السلطان، الذي اختفى لأيام قبل أن تُكشف تفاصيل مقتله على يد عصابة مكوّنة من ستة أشخاص. الجناة وهم أصدقاؤه استدرجوه إلى منزل أحدهم، ثم أقدموا على قتله وفصل رأسه عن جسده، ودفن الرأس في حي "العشاش"، واليد في "البليلي"، فيما صبوا الخرسانة على بقية الجثمان داخل منزل أحد القتلة. وتشير التحقيقات الأولية إلى أن الجريمة ارتُكبت بدافع السرقة.

كما شهدت صنعاء مطلع يوليو الماضي جريمة مروعة أُعدم فيها الشاب أمجد جمال الهمداني (18 عاماً) غدراً برصاصة في صدره أطلقها صديقه المقرّب، على متن سيارته، والذي استدرجه بحجة تقديم "الفزعة"، قبل أن يتخلص من جثته برميها في مكب نفايات بمنطقة الأزرقين شمال صنعاء.

وفي الأسبوع الأول من يوليو، هزت العاصمة حادثتان تقشعر لهما الأبدان: الأولى حين عُثر في حي الفليحي على أشلاء فتاة مجهولة الهوية، بعد أن قطعها القاتل إبراهيم شريم، ووزع أوصالها بين مجاري الصرف وبيت مهجور، بعد استدراجها وقتلها بوحشية بذريعه تقديمه مبالغ مالية لزوجها السجين. 

وقبل أن يفيق الناس من هول الصدمة، اكتُشفت جريمة ثانية في حي بيت الوشاح قرب المطار، حيث وُجدت طفلة تبلغ (12 عاماً) مقطعة الأوصال داخل كيس بلاستيكي، بعد أن حمل كلب إحدى قدميها في فمه، في مشهد صادم أعاد التذكير بمدى الانهيار الأمني الذي تعيشه صنعاء.

وتزايدت في الآونة الأخيرة معدلات الجريمة المروعة في صنعاء والمناطق الخاصعة بقوة السلاح تحت سيطرة ميليشيا الحوثي، في ظل انفلات أمني غير مسبوق وتراخي الحوثيين عن ضبط الجناة وإنفاذ القانون، الأمر الذي فاقم من حالة الرعب المجتمعي.

مقالات مشابهة

  • مصرع 6 أشخاص جراء الفيضانات والانهيارات الأرضية في تايلاند
  • مصرع وإصابة 18 شخصًا إثر انفجار قذيفة شمال غربي باكستان
  • باكستان.. ارتفاع ضحايا الفيضانات إلى 291 قتيلًا و698 جريحًا
  • ارتفاع معدل جرائم القتل المروعة في صنعاء خلال يوليو الماضي
  • الصين.. 44 قتيلاً بسبب الأمطار الغزيرة في بكين
  • عشرات القتلى إثر أمطار غزيرة في الصين
  • ارتفاع حصيلة الضحايا في غزة إلى 60,249 قتيلا و146,894 مصابا
  • أكثر من 50 قتيلا ومفقودا حصيلة الأمطار الغزيرة في بكين
  • فيضانات مدمرة في بكين.. 44 قتيلاً و9 مفقودين جراء الأمطار الغزيرة
  • ارتفاع حصيلة ضحايا الأمطار الغزيرة شمال الصين