بعد توقف المطابخ المركزية.. الجوع يحاصر «150» ألف نازح بمعسكر أبوشوك
تاريخ النشر: 3rd, September 2024 GMT
خرجت جميع المطابخ المركزية العاملة في مخيم أبوشوك للنازحين بولاية شمال دارفور، منذ أكثر من شهر، ما يعرض أكثر من «150» ألف نازح، للجوع.
الخرطوم ــ التغيير
وأكدت غرفة طواري مخيم ابوشوك في بيان صحفي، خروج جميع المطابخ المركزية التي تقدم خدمة الطعام منذ الشهر الماضي بسبب انقطاع الدعم.
ووصف البيان الوضع داخل المخيم بالكارثي نتيجة الجوع والوضع الصحي الذي أصبح خارج نطاق السيطرة نتيجة لانعدام مستلزمات الأطفال دون سن الخامسة و المصابين بأمراض سوء التغذية ونقص العلاج لكبار السن، بالإضافة إلى الأوضاع التي خلفتها السيول والأمطار التي داهمت المخيم، وتسببت في تدمير أكثر من (3) ألف منزل.
وطالب البيان بضرورة فتح مسارات تصريف المياه وتوفير مواد الإيواء، والمستلزمات الطبية بالإضافة إلى دعم مشاريع المطابخ المركزية.
وأكد محمد صالح يعقوب مسؤول البرامج والمشاريع بغرفة طواري مخيم ابوشوك في بحسب “راديو تمازج”، أن الغرفة ظلت تقدم عدد من المشاريع لدعم النازحين من ضمنها مشروع الغذاء بدعم من المنظمات الدولية.
وأشار صالح إلى خروج المطابخ المركزية من العمل نتيجة لتوقف الدعم المقدم الأمر الذي فاقم من أوضاع النازحين، وأدى إلى انتشار الجوع، وأبان أن هناك أعداداً كبيرة من النازحين لا يتناولون الطعام لمدة يومين وثلاثة أيام.
أوضح صالح أن المخيم يضم أكثر من 150 ألف نسمة بالإضافة للنازحين الجدد في في 21 مركز إيواء داخل مخيم ابوشوك.
وطالب بضرورة التدخل العاجل من قبل المنظمات الدولية والمحلية من أجل إنقاذ الوضع داخل مخيم ابوشوك للنازحين
الوسومأبوشوك الجوع النازحين شمال دارفور معسكرالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: أبوشوك الجوع النازحين شمال دارفور معسكر
إقرأ أيضاً:
الأردن يدعم النازحين في خان يونس بمياه وطعام
صراحة نيوز-نفذت الحملة الأردنية بالشراكة مع الهيئة الخيرية الهاشمية مشروعين متكاملين في مواصي خان يونس جنوبي قطاع غزة، تمثّلا في توزيع مياه الشرب على مخيمات النزوح، إلى جانب تشغيل “تكية المجدرة” لتوفير وجبات ساخنة للعائلات المتضررة.
وشملت حملة سقيا المياه تعبئة وتوزيع كميات من المياه الصالحة للشرب على مراكز النزوح العشوائية، التي تعاني من انقطاع متكرر وشبه دائم لمصادر المياه، وسط تزايد كبير في عدد السكان النازحين من مناطق القتال في خان يونس خلال الأسابيع الأخيرة.
وواصل المطبخ الأردني حضوره الإنساني في غزة عبر تكية المجدرة، وتولّت فرق الحملة إعداد مئات الحصص يوميًا، ثم نقلها إلى العائلات النازحة في المواصي، حيث تتعثر القدرة على الطهي وسط شح للمواد الأساسية.
وأكدت الحملة الأردنية والهيئة الخيرية أن هذه الأنشطة تأتي ضمن استجابة عاجلة ومستمرة لتدهور الأوضاع الإنسانية في القطاع، وخصوصًا في المناطق التي تحتضن الكثافة الكبرى من النازحين، مع السعي لتقديم حلول مرنة تُراعي الواقع الميداني وتضمن الوصول للشرائح الأكثر تضررًا.