كل من يعيش على الأمل لا يعرف المستحيل. وهكذا نحن في لبنان، فرغم أننا نعيش في ظلام الأزمات السياسية والإقتصادية والأمنية، الا أن نور الإنجازات يسطع دائمًا في مجالات عدّة، وخاصة في الرياضة التي تصل بـ "بلاد الأرز" إلى منصات عالمية يفخر بها.    وخلال الأيام القليلة الماضية، حقّقت الرياضة اللبنانية انجازات عديدة على الصعيد الخارجي، اذ نجح لاعبو ولاعبات كرة الطاولة، في احراز ثماني ميداليات ملونة في بطولة غرب آسيا التي أقيمت في العاصمة الأردنية عمان.

الميدالية الذهبية للبنان هنا، كانت بلمسات "الجنس اللطيف"، حيث جاءت الذهبية في فئة زوجي السيدات عبر مريم الهبش وتاليا عازار، بفوزهما على سيدات الاردن (3 –0) في المباراة النهائية. أما الميدالية الفضية، فكانت عن طريق بيسان شيري ومريم بيروتي، في  فئة زوجي الشبلات تحت 13 سنة.
 وعند الذكور تحت 15 سنة، أحرز منتخب لبنان المؤلف من أحمد فحص ورامز الدقدوقي وميشال أبي نادر الميدالية البرونزية. وفي فئة زوجي الأشبال تحت 13 سنة، نال محمد الخطيب وميشال أبي نادر الميدالية البرونزية أيضًا، أي المركز الثالث.   وتحت إشراف المدربين أحمد مصطفى حرب وباسل حرب ورئيس الاتحاد اللبناني لكرة الطاولة جورج كوبلي وعضو اللجنة الادارية ناجي حلال والرئيس الفخري مستشار رئيس الاتحاد الآسيوي سليم الحاج نقولا، أضاف لبنان أربع ميداليات برونزية في اليوم الأخير من البطولة. فحقق سعد الدين الهبش برونزية فئة فردي الرجال بفوزه على الأردني حسن الحوراني 3-1.
وفي فردي السيدات، نالت مريم الهبش الميدالية البرونزية إثر فوزها في المركز الثالث. وفي فئة الذكور تحت 15 سنة، حلّ اللبناني أحمد فحص في المركز الثالث بفوزه على القطري محمد السليطي 3 - 1. وعند الاناث تحت 13 سنة، حلت بيسان شيري في المركز الثالث ونالت الميدالية البرونزية.   أما منتخب لبنان للسباحة، فهو الآخر جلب الفخر للبنان بعد مشاركته في البطولة العربية للفئات العمرية التي أقيمت في العاصمة المصرية القاهرة. وحصدت بعثة المنتخب 53 ميدالية ملونّة (13 ذهبية،21 فضية و19 برونزية ) مع عشرة أرقام قياسية عربية وعشرة أرقام قياسية لبنانية.
ونجح سبّاحو وسبّاحات لبنان في التفوّق على سباحي وسباحات الدول العربية. واحتلّ لبنان المركز الثاني في الترتيب النهائي العام، بعد مصر الأولى، في ما جاءت تونس ثالثة.
ولمع إسم السباحة تيا عبيد في مصر، اذ قدمت اداء مميزًا في البطولة، وحققت رقمًا قياسيًا جديدًا لبنانيًا وعربيًا في سباق الـ50 صدر والـ200 صدر، كما احتفظت برقمها القياسي في سباق الـ100 صدر لبنانيًا وعربيًا.   وفي دورة الألعاب البارالمبية "باريس 2024"، حاول البطل اللبناني أرز زهر الدين الذي وصل إلى هناك بكل عزيمة وإرادة بعد سلسلة من العوائق الحزينة، أبرزها الحادث القوي الذي تعرض له في الثالثة من عمره مع عائلته، فبترت قدمه تحت الركبة على إثره، أن يمثل لبنان في دورة الألعاب البارالمبية الـ17، والتي تستضيفها باريس بمشاركة رياضيين من ذوي الاحتياجات الخاصة، في سباق الـ100 متر لأول  مرّة، بعدما كان يشارك في سباق الـ200 متر، وواجه 17 عداءً في فئته (T64)، بينهم حامل لقب السباق في اولمبياد طوكيو الالماني فليكس سترينغ (29 سنة). لكن الحظ لم يحالفه، فتوقفت مشاركته عند حاجز النصف نهائي، حيث أنهى الجولة الأولى من السباق في المركز التاسع بزمن قدره 12.30 ثانية.   ورغم ذلك، فوصول أرز إلى باريس هو إنجاز وفخر للبنان بحد ذاته. فالعدّاء اللبناني عمل بجهد حتى تأهل للبطولة تحت إشراف المدرّب أحمد حازر، الذي أكد لـ "لبنان24" أن زهر الدين قام بواجبه لرفع إسم بلده عاليًا في باريس.
وشدد حازر على أن مشواره لم ينتهِ بعد، فما زال أمامه طريق طويل وسيكون مليئًا بالإنجازات والأرقام.
كما لفت إلى أن التحضيرات للبطولة كانت ممتازة حيث خضع لمعسكر تدريبي مكثف، لكن لم يحالفه الحظ في النهاية، شاكرًا من دعم أرز ومتمنيًا تشجعيه دائمًا. المصدر: خاص "لبنان 24"

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

آلاف السكان يغادرون منازلهم.. حرائق الغابات في كندا تسجل أرقاما قياسية

اجتاحت حرائق الغابات المقاطعات الوسطى في كندا، حيث التهمت أكثر من 200 ألف هكتار من الأراضي وأجبرت الآلاف على مغادرة منازلهم.

وفي مانيتوبا وساسكاتشوان، تم إجلاء مجتمعات بأكملها، بما في ذلك مجموعات من السكان الأصليين.

وتشهد كندا خلال مايو الجاري حرائق غابات غير مسبوقة، خاصة في هاتين المقاطعتين، حيث دمرت النيران نحو ثلاثة أضعاف المعدل السنوي المعتاد من الأراضي.

من بين الحرائق الكبرى التي لم تتم السيطرة عليها حتى الآن: حريق بيرد ريفر وحريق بوردر، مما أجبر أكثر من 17 ألف شخص على إخلاء منازلهم، بما في ذلك مجتمعات السكان الأصليين بالكامل. وقد أعلنت المقاطعتان حالتي طوارئ رسميتين، وفقا لصحيفة "الجارديان".

وامتدت سحب الدخان الكثيفة إلى أجزاء من الولايات المتحدة، مما أدى إلى إصدار تحذيرات من جودة الهواء في مناطق تمتد من مينيسوتا إلى واشنطن العاصمة. وبلغت مستويات التلوث الحد "الأحمر"، وهو مستوى يُعد خطيراً على الصحة العامة.

وتأثرت "الأمم الأولى" في ساسكاتشوان بشكل خاص بالحرائق هذا الأسبوع، حيث أُخليت بعض المجتمعات بأكملها، وعلق سكانها أحيانًا بسبب إغلاق الطرق بسبب الظروف غير الآمنة. وأظهرت لقطات من طائرات بدون طيار بثتها هيئة الإذاعة الكندية ألسنة لهب هائلة ومنازل وكبائن محترقة في شمال ساسكاتشوان يوم الأربعاء.

كما تستعر حرائق الغابات في منطقة النفط في ألبرتا، وقد عطّلت الإنتاج وأجبرت السكان على الإخلاء هذا الأسبوع.

وتشير بيانات جديدة إلى أن آلاف الأشخاص يموتون سنويًا بسبب دخان حرائق الغابات في الولايات المتحدة، مما يُكبد الاقتصاد تكاليف إضافية بمليارات الدولارات.

اقرأ أيضاًكندا تجلي 17 ألف شخص من مقاطعة مانيتوبا جراء حرائق الغابات

ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات في كوريا الجنوبية إلى 26 قتيلا و30 مصابا

مقالات مشابهة

  • علماء يحددون نطاقين بالمحيطات بمعدلات حرارة قياسية
  • متحف سرسق ينبض بالموسيقى في أمسية إسبانية لبنانية
  • زيارة عون لبغداد خطوة لبنانية لتعزيز التوازنات الإقليمية عبر العراق
  • موجة حر قياسية تضرب هذه الولايات اليوم!
  • 3 ميداليات لمصر في بطولة الدوري العالمي للكاراتيه بالرباط
  • آلاف السكان يغادرون منازلهم.. حرائق الغابات في كندا تسجل أرقاما قياسية
  • القمة الشرطية العالمية تشهد مشاركة قياسية
  • 11 لاعبا يتنافسون على ميداليات بطولة العالم للكاراتيه في المغرب .. اليوم
  • 11 لاعبًا مصريًا ينافسون على ميداليات الدوري العالمي للكاراتيه بالمغرب
  • العراق ينتزع أربع ميداليات في بطولة العالم بالمواي تاي للمتقدمين