الثورة نت/..
أعلن جاكمين شاباني وزير الداخلية في جمهورية الكونغو الديمقراطية مقتل 129 شخصا على الأقل وإصابة 59 آخرين أثناء محاولة للهروب الجماعي من سجن ماكالا ليلة أمس.
أعلن جاكمين شاباني وزير الداخلية في جمهورية الكونغو الديمقراطية مقتل 129 شخصا على الأقل وإصابة 59 آخرين أثناء محاولة للهروب الجماعي من سجن ماكالا ليلة أمس.

وكتب شاباني على منصة “إكس”: “وفقا لمعلومات أولية، قتل 129 شخصا بمن فيهم 24 مصابا بطلقات نارية بعد الإنذار، بينما قتل الباقون نتيجة السحق أو الخنق. إضافة إلى ذلك، يوجد هناك 59 مصابين تتولى الحكومة رعايتهم. كما كانت هناك عدة حالات اغتصاب للنساء”.

وأضاف أن الحكومة راضية من استئناف الهدوء وتعبر عن تعازيها لأسر الضحايا. ويتم حاليا التحقيق في ملابسات الحادث.

وأفاد موقع Actualite أمس الاثنين، نقلا عن ساموئيل مبيمبا نائب وزير العدل في جمهورية الكونغو الديمقراطية، بمقتل شخصين جراء أعمال شغب السجناء ومحاولة الهروب الجماعي من سجن ماكالا. وبحسب الموقع، فإن سجن ماكالا مصمم لقبول 1.5 ألف شخص، لكنه مكتظ بشكل ملحوظ منذ وقت بعيد.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: من سجن

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة تدين هجوما على كنيسة في الكونغو الديمقراطية

نددت بعثة الأمم المتحدة لحفظ السلام في جمهورية الكونغو الديمقراطية (مونوسكو) بالهجوم الذي شنته قوات التحالف الديمقراطي على المدنيين خلال نهاية الأسبوع المنصرم، وأودى بحياة 49 شخصا.

ونفذت عناصر من جماعة التحالف الديمقراطي -وهي جماعة مرتبطة بتنظيم الدولة الإسلامية نشأت في أوغندا المجاورة- الهجوم في بلدة كوماندا في إقليم إيرومو بمقاطعة إيتوري شرقي البلاد.

وخلف الهجوم الدموي ما لا يقل عن 49 قتيلا بين المدنيين، بينهم 9 أطفال، وأُصيب آخرون، كما اختطف المسلحون عددا من الأشخاص، وجرى إحراق متاجر ومنازل في المقاطعة.

وسجلت البعثة الأممية أن معظم الضحايا كانوا من "المصلين الذين قُتلوا بأسلحة بيضاء في أثناء إقامة صلاة ليلية في إحدى الكنائس"، بناء على تقارير محلية.

ويأتي هذا الحادث عقب هجمات سابقة شنتها الجماعة في وقت سابق من هذا الشهر، أسفرت عن مقتل 82 مدنيا في مقاطعتي إيتوري وكيفو الشمالية، وعبرت البعثة الأممية عن إدانتها لها.

وأعربت بعثة مونوسكو عن "غضبها العميق إزاء هذه الأعمال الوحشية"، واعتبرتها انتهاكات جسيمة للقانون الإنساني الدولي وتعديا على حقوق الإنسان.

وحثّت البعثة السلطات الكونغولية على التحقيق في هذه الجرائم، وكرّرت دعوة الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إلى جميع الجماعات المسلحة الأجنبية بإلقاء السلاح دون قيد أو شرط والعودة إلى بلدانهم الأصلية.

وقالت فيفيان فان دي بير، نائبة الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة لشؤون الحماية والعمليات، ورئيسة بعثة مونوسكو بالإنابة "إن هذه الهجمات الممنهجة على المدنيين العزل، خصوصا في أماكن العبادة، ليست فقط مروعة، بل تشكّل أيضا انتهاكا صارخا لجميع معايير حقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي".

وأضافت أن البعثة "ستواصل العمل بلا كلل جنبا إلى جنب السلطات الكونغولية لحماية السكان بما يتماشى مع ولايتها".

إعلان

وأكدت البعثة دعمها السلطات المحلية الكونغولية في الاستجابة للهجوم من خلال تنظيم مراسم الدفن وتقديم الرعاية الطبية للمصابين، وكثفت جهودها الأمنية داخل مدينة كوماندا ومحيطها.

وتعهدت البعثة بالعمل مع السلطات والمجتمعات الكونغولية من أجل المساعدة في منع "الهجمات المستقبلية وحماية المدنيين وخفض التوترات والمساهمة في استقرار المناطق المتضررة من العنف المسلح".

مقالات مشابهة

  • أطباء بلا حدود تحذر من اجتياح العنف الجنسي شرق الكونغو الديمقراطية
  • حكماء المسلمين يدين بشدة الهجوم الإرهابي على كنيسة بالكونغو الديمقراطية
  • الكونغو الديمقراطية على مشارف تشكيل حكومة جديدة
  • نائب رئيس الوزراء وزير النقل والاتصالات في الكونغو الديمقراطية يجتمع مع القائم بالأعمال القطري
  • الأمم المتحدة تدين هجوما على كنيسة في الكونغو الديمقراطية
  • مفتي الجمهورية يدين الهجوم الإرهابي على كنيسة بالكونغو الديمقراطية
  • 38 قتيلا في هجوم على كنيسة بالكونغو الديمقراطية
  • ارتفاع عدد قتلى الهجوم على كنيسة في الكونغو الديمقراطية
  • 21 قتيلاً جراء هجوم على كنيسة في الكونغو الديمقراطية
  • هروب جماعي.. أكثر من 50 فتى يدخلون سبتة سباحة