مصطفى بكري عن البيان المصري الرافض لتصريحات نتنياهو: إذا زأر جيشنا اهتزت له الدنيا
تاريخ النشر: 3rd, September 2024 GMT
علق النائب مصطفى بكري، عضو مجلس النواب، على بيان وزارة الخارجية، الرافضة لتصريحات بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي، مؤكدًا أن البيان يعبر عن كل مصري، ويوجه إنذارًا حادًا للعدو الصهيوني.
وقال بكري، في تدوينة عبر منصة «إكس»: « البيان المصري يعبر عن كل مصري.. مصر لحمها مر وإذا زأر الجيش المصري إهتزت له الدنيا حذار وألف حذار».
وأضاف عضو مجلس النواب: «البيان المصري الرافض لتصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي يعبر عن كل مصري، ويوجه إنذارا حادا للعدو الصهيوني، مصر لحمها مر، ومفيش حد يختبر صبرنا».
وتابع بكري: «مصر لن تفرط في حقوقها، ولن تسمح لكائن من كان أن ينل من هذه الحقوق، إذا زأر الجيش المصري اهتزت له الدنيا، حذار وألف حذار»
أعربت جمهورية مصر العربية، في بيان صادر عن وزارة الخارجية اليوم الثلاثاء 3 سبتمبر 2024، عن رفضها التام للتصريحات التي أدلى بها رئيس الوزراء الإسرائيلي يوم 2 سبتمبر، والتي حاول من خلالها الزج باسم مصر لتشتيت انتباه الرأي العام الإسرائيلي، وعرقلة التوصل لصفقة لوقف إطلاق النار وتبادل الرهائن والمحتجزين، وعرقلة جهود الوساطة التي تقوم بها مصر وقطر والولايات المتحدة.
كما أكدت مصر رفضها لكافة المزاعم التي يتم تناولها من جانب المسئولين الإسرائيليين في هذا الشأن.
وتحمل جمهورية مصر العربية، الحكومة الإسرائيلية عواقب إطلاق مثل تلك التصريحات التي تزيد من تأزيم الموقف، وتستهدف تبرير السياسات العدوانية والتحريضية والتي تؤدي الي مزيد من التصعيد في المنطقة.
وتؤكد جمهورية مصر العربية، حرصها على مواصلة القيام بدورها التاريخي في قيادة عملية السلام في المنطقة بما يؤدي إلى الحفاظ على السلم والأمن الإقليميين ويحقق استقرار جميع شعوب المنطقة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الاحتلال القضية الفلسطينية وزارة الخارجية مصطفى بكري الجيش المصري اسرائيل الاحتلال الاسرائيلي النائب مصطفى بكري الجيش الاسرائيلي البيان المصري
إقرأ أيضاً:
مصطفى بكري: «الإخوان الإرهابية» أداة في يد إسرائيل والمخابرات الأجنبية
كشف الإعلامي مصطفى بكري، خلال تقديمه برنامج حقائق وأسرار على قناة صدى البلد، عن تفاصيل مؤامرة جديدة تُدار ضد مصر وقيادتها السياسية، مشيرًا إلى أن ملامح المخطط بدأت تتكشف بوضوح خلال الأيام الأخيرة، عبر حملات ممنهجة وتحركات مشبوهة لعناصر جماعة الإخوان في الداخل والخارج.
وقال بكري خلال برنامج «حقائق وأسرار» على قناة صدى البلد: من أسبوعين حذرت من مؤامرة تُحاك ضد الدولة المصرية، ووقتها اتهمتنا أذرع الجماعة الإرهابية باختلاق الأكاذيب، لكن الآن، تتضح خيوط اللعبة، والأدوات التي تُحرّك من خلف ستار، بهدف زعزعة الاستقرار.
وأشار بكري إلى أن عناصر من الإخوان بدأوا بـأفعال صبيانية مثل غلق السفارة المصرية في هولندا، ثم امتدت التحركات إلى التظاهر أمام عدد من السفارات المصرية في الخارج، بالشعارات نفسها التي رفعتها الجماعة في اعتصام رابعة، مؤكدًا أن هذه العناصر لا تملك من الوطنية شيئًا، ولا علاقة لها بالأخلاق أو القيم.
وأضاف: ما نشهده ليس إلا امتدادًا لتحركات جماعة اعتادت أن تكون أداة في يد الحركة الصهيونية وأجهزة الاستخبارات الأجنبية، وهؤلاء المرتزقة يحاولون توجيه الاتهامات لمصر بشأن حصار غزة، لتبرئة إسرائيل، في تكرار لمواقفهم المخزية.
وكشف بكري أن نتنياهو نفسه سبق أن تبنّى هذه الرواية، قبل أن تتصدى لها الأمم المتحدة ومنظمات حقوقية، مؤكدًا أن مفوض الأونروا فيليبا لازاريني حمّل إسرائيل مسؤولية الحصار والكارثة الغذائية في القطاع، وكذلك الأمم المتحدة التي شدّدت على أن إسرائيل، باعتبارها قوة احتلال، تتحمل مسؤولية إيصال الغذاء والدواء إلى المدنيين.
وتابع بكري: ما يثير السخرية أن قادة حماس أنفسهم أشادوا بالموقف المصري، وعلى رأسهم خليل الحية، نائب رئيس المكتب السياسي لحماس، الذي التقيته في أكتوبر الماضي، وأكد أن مصر كانت شريان حياة لغزة قبل أن تستولي إسرائيل على المعبر الفلسطيني.