تاجرة وآخرون يختطفون رعية صينية ويسطون على أجهزة حساسة
تاريخ النشر: 3rd, September 2024 GMT
تورطت تاجرة بالعاصمة من جنسية صينية، وصديقها الصيني مقيمين بالتراب الوطني، ومتهمين آخرين من العاصمة. في قضية جزائية جعلتهم مهددين بـ5 سنوات حبسا نافذا التمستها وكيل الجمهورية. لدى محكمة الجنح بدار البيضاء اليوم الثلاثاء، كعقوبة لهم، لمتابعتهم بجنحتي تكوين جمعية أشرار والاختطاف. وخيانة أجهزة حساسة.
وجاء مثول المتهمين الأربعة الموقوفين، بعد توقيفهم في أعقاب شكوى قيدها الضحية رعية صيني أمام مصالح الأمن بباب الزوار.
وفي مضمون الشكوى أفاد الضحية أن المتهمة كانت برفقة أصدقائها الذين حجزوه. واستولوا على أجهزة حساسة يملكها تتمثل في كاميرات ” درون”.
وفي إطار التحقيق تم تحديد هوية المتهمين والسماع إليهم، أين صرحت المتهمة الصينية في أقوالها. بأن القضية تتعلق بوقائع سرقة تعرضت لها، خلال تواجدها ببلدها الصين. حيث قام الشاكي بالولوج الى مسكنها الذي استأجره لها، وقام بسرقة مبلغ مالي معتبر يقدر بحوالي 4 ملايير سنتيم. مضيفة أنه ولدى التأكد من أنه هو الفاعل بعد عودتها إلى أرض الوطن. والاستعانة بكاميرات المراقبة، لجأت اليه وطلبت منه إرجاع المسروقات. غير أنه أنكر ذلك، وبالمقابل سلمها وثائقه الخاصة المتمثلة في بطاقة اقامة. وجواز سفر الخاص به ومفاتيح سيارته من نوع ” بولو” كضمان لمرافقتها إلى مقر الأمن الحضري لتقييد شكواها.
وفي الجلسة تمسك كل متهم بانكار واقعة الاختطاف للضحية، واكدوا بأنهم قاموا باصطحاب الضحية. بطلب من صديقتهم المتهمة، إلى منزل حيث يقيم ال ” إبراهيم ” وطلبوا منه إرجاع المسروقات.
من جهته الضحية تنازل في الدعوى المدنية عن طلب تعويضات مالية جراء ما تعرض له، واكتفى بمعاقبة المتهمين محل المتابعة.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
ايران تعلن عن حصولها على وثائق حساسة تتعلق بالمنشآت الإسرائيلية النووية
يونيو 7, 2025آخر تحديث: يونيو 7, 2025
المستقلة/-أفادت وسائل إعلام إيرانية بأن الاستخبارات الإيرانية تمكنت من الحصول على آلاف الوثائق المتعلقة بالمنشآت النووية الإسرائيلية، مشيرةً إلى أن حجم هذه الوثائق “كبير جدا”.
ونقلت إذاعة الجمهورية الإسلامية الإيرانية عن مصادر مطلعة أن العملية شكّلت واحدة من أوسع الضربات الاستخباراتية التي تعرّض لها النظام الإسرائيلي.
وقالت إن الوثائق انتقلت إلى حوزة الاستخبارات الإيرانية قبل فترة، غير أن ضخامة حجمها وتعقيدات عملية نقلها الآمن إلى داخل إيران فرضت تعتيماً إعلامياً طوال المدة الماضية، لضمان وصولها إلى المواقع المحمية التي خُصصت لها.
وأضافت المصادر أن الوثائق تتضمن مواد مرئية ومصورة، من صور ومقاطع فيديو، استغرقت مراجعتها وتحليلها وقتًا طويلًا نظرًا لكثافتها ووفرتها.
ويأتي هذا الإعلان بعد أكثر من أسبوعين على كشف السلطات الإسرائيلية عن اعتقال شابين إسرائيليين، هما روي مزراحي وألموج أتياس (24 عامًا)، بتهمة تنفيذ مهام أمنية خطيرة لصالح إيران.
وبحسب بيان مشترك صدر في 20 أيار/مايو عن الشرطة الإسرائيلية وجهاز “الشاباك”، فإن الشابين أوقفا أواخر نيسان/أبريل الماضي، ويُشتبه بأنهما عملا على جمع معلومات استخباراتية لحساب طهران.
وذكرت وسائل إعلام إيرانية أن أحد الاتهامات الموجهة إليهما تتعلق بتعقّب وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، في بلدة كفار أحيم. كما لفتت إلى أن توقيف الشابين، في حال ثبوت ارتباطهما بالعملية، جاء بعد أن كانت الوثائق قد نُقلت بالفعل إلى خارج إسرائيل.
المصدر: يورونيوز