ارتفعت حصيلة ضحايا السيول التي شهدتها محافظة الحديدة، إلى 95 حالة وفاة، و34 مصابا، في ظل موجة ماطرة تشهدها البلاد.

 

وقالت لجنة طوارئ الحديدة الخاضعة للحوثيين، إن 11شخصا قضوا خلال الثلاثة الأيام الماضية بحوادث غرق وتهدم منازل وصواعق جراء الأمطار الغزيرة التي شهدتها عدد من المديريات منذ مساء الثلاثاء الماضي، ليرتفع إجمالي الضحايا الى 95 حالة وفاة.

 

وأشار بيان صادر عن لجنة الطوارئ، إلى أن 21 شخصا قضوا جراء السيول بمديرية زبيد، و11 شخصا في مديرية الزهرة، وعشرة بمديرية الزيدية، وسبعة بمديرية باجل ومثلهم في كل من الدريهمي وبيت الفقيه، وفق وكالة سبأ الحوثية.

 

كما أودت السيول بحياة ستة أشخاص بمديرية المراوعة، وخمسة بمديرية السخنة، ومثلهم بمديرية الضحي، وأربعة في برع ومثلهم في الجراحي، وثلاثة في المنيرة، إضافة إلى حالتين في اللحية، وثلاثة بمديريات الحالي وجبل راس والقناوص.

 

ويشهد اليمن، منذ نهاية يونيو الماضي أمطارا غير مسبوقة، وأدت لخسائر بشرية ومادية كبيرة، بمختلف المحافظات.

 


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: الحديدة اليمن سيول امطار فيضانات

إقرأ أيضاً:

أستراليا تعلن حالة طوارئ.. وعزل بلدات بأكملها

سيدني-رويترز

شهد جنوب شرق أستراليا أمطارا غزيرة أدت إلى حدوث فيضانات مفاجئة عزلت بلدات بأكملها اليوم الأربعاء، وأجبرت بعض السكان على اللجوء إلى أسطح منازلهم، في حين أصدرت السلطات أوامر إخلاء مفاجئة بسبب تخطي منسوب مياة الأنهار مستويات الخطر.

وكانت البلدات الريفية في منطقتي هانتر وميد نورث كوست في نيو ساوث ويلز، الولاية الأكثر اكتظاظا بالسكان في أستراليا، الأكثر تضررا من تلك الأمطار، إذ شهدت بعض المناطق هطول أمطار بما يتجاوز معدل أربعة أشهر خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية فقط.

وقال جهاد ديب وزير خدمات الطوارئ في ولاية نيو ساوث ويلز للصحفيين "شهدنا هطول كمية هائلة من الأمطار".

واستطرد "تتساقط الأمطار بغزارة شديدة دون توقف، ولا يذهب الماء بعيدا. يُعزى ذلك إلى أسباب منها تشبع الأرض بالمياه وارتفاع منسوب مياه الأنهار".

وأشارت هيئة الأرصاد الجوية الأسترالية في أحدث تقرير لها إلى أن بعض المناطق ربما تشهد ما يصل إلى 300 مليمتر من الأمطار خلال الساعات الأربع والعشرين المقبلة، أي ثلاثة أمثال متوسط كمية الأمطار التي يشهدها شهر مايو أيار.

وأظهرت صور متداولة على مواقع التواصل الاجتماعي بعض السكان تغمرهم المياه حتى الكاحل ويجلسون داخل منازلهم منتظرين طواقم الإنقاذ.

وفي بلدتي تاري وجلينثورن المطلتين على نهر مانينج وتبعدان أكثر من 300 كيلومتر إلى الشمال من مدينة سيدني، قالت السلطات إن بعض السكان حوصروا في الشرفات وعلى الأسطح بينما عانت فرق الطوارئ صعوبات طوال الليل للوصول إلى المنطقة باستخدام القوارب أو الطائرات.

وأفاد جوردان هالوران، أحد ساكني بلدة جلينثورن، لشبكة إيه.بي.سي نيوز "لم نتوقع هذه الكمية من المياه".

وأضاف "سيتعين على جيراننا الصعود إلى السطح بعد ذلك، وإذا لم يتم إنقاذنا... فإننا سنضطر إلى الصعود إلى السطح أيضا".

وقال مايك واسينج مفوض خدمات الطوارئ في ولاية نيو ساوث ويلز إن فرق الطوارئ تعطي الأولوية القصوى لإنقاذ الأشخاص المعرضين للخطر وأولئك الذين لا يستطيعون مغادرة منازلهم.

ومضي يقول "سينصب التركيز حاليا على الأشخاص الموجودين بالفعل على أسطح المنازل، أو في حالات أخرى قد يكونون في الطابق الثاني من منازلهم".

مقالات مشابهة

  • ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان على غزة إلى 53.655 شهيدًا و121.950 مصابًا
  • أستراليا تعلن حالة طوارئ.. وعزل بلدات بأكملها
  • ارتفاع حصيلة حادث مرور باتنة إلى 9 ضحايا
  • ارتفاع حصيلة حادث مرور باتة إلى 9 ضحايا
  • ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان على غزة إلى 53.573 شهيدا و 121.688 مصابا
  • بعد أمطار غزيرة.. الصين تحذر من السيول وتوقف حركة القطارات
  • الصين تحذر من السيول وتوقف حركة القطارات بعد هطول أمطار غزيرة
  • ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 53.475 شهيدًا منذ 7 أكتوبر
  • وفاة السائق ترفع حصيلة ضحايا حافلة تمنار
  • رئيس جامعة الأزهر يشيد بأعمال التجديد والتطوير التي شهدتها كلية التربية للبنين بالقاهرة