العربي الأوروبي لحقوق الإنسان يستجيب لمطالب القوى السياسية الليبية
تاريخ النشر: 3rd, September 2024 GMT
أكد مصدر لشبكة “عين ليبيا” أن المركز العربي الأوروبي لحقوق الإنسان والقانون الدولي الذي يتخذ من العاصمة النرويجية أوسلو مقرا له ويحمل الصفة الاستشارية لمجلس حقوق الإنسان بالأمم المتحدة قد استجاب لمناشدات القوى السياسية والاجتماعية الليبية بالتواصل مع لجنة الخبراء التابعة لمجلس الأمن الدولي ودعم مطالبهم برفض مطالب علي محمود رئيس المؤسسة الليبية للاستثمار برفع التجميد عن أصول المؤسسة والتي تبلغ أكثر من 76 مليار دولار.
وبحسب المصدر، تطالب القوى السياسية بتفهم لجنة الخبراء للأسباب الموضوعية بعدم رفع التجميد والمتمثلة في انقسام مؤسسات الدولة والفساد المستشري وعدم التزام المؤسسات بمعايير الحوكمة الدولية.
وأضاف المصدر: “كيف يمكن أن يوافق مجلس الأمن الدولي على مطالب رئيس مؤسسة الاستثمار الليبية الذي فشل في إدارة الأصول التي تحت تصرفه.. نحن واثقون بمصداقية لجنة الخبراء بمجلس الأمن الدولي بعدم تعاملهم مع من سبب في ضياع الأموال الليبية وفتح تحقيق قضائي دولي لكشف عمليات العبث غير المبرر بالأموال الليبية من قبل من ائتمنهم الشعب الليبي”.
وتابه: “للأسف لم نر أو نسمع بأي تقرير يبين للرأي العام الليبي أو الدولي أرباح المؤسسات الليبية وعلى رأسها المؤسسة الليبية للاستثمار باعتبارها أهم صندوق سيادي ليبي في الوقت الذي سجل فيه الصندوق السيادي النرويجي أرباحا تقدر 138 مليار دولار في النصف الأول من هذه السنة وفقا لما أعلنه الصندوق في 14 من الشهر الماضي، والنرويج دوله قريبة من عدد سكان ليبيا حيث يقدر عدد سكانها 5.5 مليون”.
وأشار المصدر إلى أن إنشاء صناديق الثروة السيادية الهدف منه تحقيق الاستقرار لمواجهة أي آثار سلبية على الإنفاق الحكومي والاقتصاد الوطني كما تعمل على بناء مدخرات للأجيال القادمة”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الأصول الليبية الأموال الليبية المجمدة المؤسسة الليبية للاستثمار لجنة الخبراء مجلس الأمن
إقرأ أيضاً:
الخبراء يرجون ترامب: أوقف تصدير شرائح إنفيديا للصين
طالبت مجموعة من 20 خبيرا في الأمن القومي ومسؤولين حكوميين سابقين إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب رسميا بالتوقف عن بيع بطاقات "إنفيديا" للذكاء الاصطناعي إلى الحكومة الصينية والتراجع عن قرارها الأخير، وفق تقرير موقع "تيك كرانش" التقني.
ووصفت الرسالة قرار إدارة ترامب الأخير بأنه "خطوة إستراتيجية خاطئة" مشيرة إلى الآثار الضارة التي تأتي من مثل هذا القرار على سيادة الولايات المتحدة في قطاع الذكاء الاصطناعي لمختلف الاستخدامات، حسب ما جاء في التقرير.
وتضمنت الرسالة إشارة واضحة لبطاقات "إتش 20" من "إنفيديا" وهي البطاقات التي أتاحت حكومة ترامب تصديرها للصين، إذ يمكن استخدام هذه الرسالة لتدريب الذكاء الاصطناعي باستخدام آلية الاستدلال، وفق التقرير.
وتابعت الرسالة مطالبها من إدارة ترامب قائلة: "تم تحسين بطاقات "إتش 20" للاستدلال، وهي العملية المسؤولة عن القدرات الهائلة التي حققتها الأجيال الحديثة من نماذج التفكير المنطقي للذكاء الاصطناعي"، حسب التقرير.
كما أشارت الرسالة إلى أن بيع شرائح "إتش 20" للصين يتسبب في تفاقم أزمة شرائح الذكاء الاصطناعي التي تعاني منها الشركات الأميركية في الوقت الحالي فضلا عن إمكانية استخدامها لدعم عمليات الجيش الصيني.
ووضحت الرسالة في ختامها أن القرار بحظر بيع شرائح "إتش 20" الذي اتخذته حكومة بايدن مطلع العالم كان صائبا، مشيرة إلى أن الأمر لا يتعلق بالمبيعات والسطوة الاقتصادية ولكن بالأمن القومي للولايات المتحدة، حسب ما جاء في التقرير.
وتحمل الرسالة خلفها عددا من المؤيدين ذوي السطوة، من بينهم مات بوتينجر نائب مستشار الأمن القومي السابق خلال فترة ترامب السابقة، وستيوارت بيكر مساعد وزير الأمن الداخلي السابق في عهد جورج بوش، وديفيد فيث العضو السابق في مجلس الأمن القومي.
إعلانوتأتي هذه الرسالة على خلفية إتاحة الحكومة الأميركية بيع شرائح "إتش 20" من قبل "إنفيديا" للشركات الصينية، وهي الشرائح الضرورية للاستخدام مع الذكاء الاصطناعي وتدريبه في مقابل صفقة المعادن النادرة.
وتشير تقارير منفصلة إلى أن "إنفيديا" عززت من إنتاج شرائح "إتش 20" وطالبت المصانع بأكثر من 300 ألف شريحة جديدة بعد ارتفاع معدل طلب الشركات الصينية لهذه الشرائح.