ألقى موقع "The Independent" البريطاني الضوء على أفضل الأنشطة السياحية التي يمكن للسائح القيام بها خلال زيارته لمصر، تحت عنوان “أفضل 12 نشاط  سياحي يمكن القيام بها في مصر”، وبدأ التقرير الذي نشره في هذا الشأن بالإشارة إلى أن مصر تمثل حلقة الوصل بين شمال شرق إفريقيا والشرق الأوسط حيث تلتقي فيها المعالم القديمة الفريدة مع القاهرة العاصمة التي تمثل مركزًا حيويًا للثقافة، موضحًا ما تشهده مصر من إقبال متزايد كمقصد سياحي جاذب.


 
ونوه أن عددًا كبيرًا من السائحين البريطانيين زاروا مصر في العام الماضي؛ وأن منتجعات البحر الأحمر المصرية في مدينتي شرم الشيخ والغردقة أصبحت تمثل بديلًا للمقاصد السياحية الأوروبية نظرًا لأسعارها المناسبة للمسافرين البريطانيين خاصة الذين يبحثون عن المقاصد المشمسة بين سبتمبر ومايو.
 
وعن أهم الأنشطة السياحية التي يمكن للسائح القيام بها خلال زيارته لمصر، أشار التقرير إلى أنه يمكن القيام برحلة نيلية في نهر النيل مشيرًا إلى روعة القيام برحلة نيلية في فندق عائم بين مدينتي الأقصر وأسوان حيث مشاهدة الأراضي الزراعية الخصبة والآثار الرائعة التي تقع على ضفاف النيل.
 
كما أشار إلى نشاط التزلج على الرمال في الصحراء ومشاهدة الكثبان الرملية في رحلة سفاري صحراوية، بالإضافة إلى المناظر الطبيعية  لبحر الرمال العظيم في الصحراء الغربية لمصر واصفًا إياها بأحد أفضل المواقع في العالم للتزلج على الرمال، وهو ما يمثل مغامرة ممتعة خاصة لمن يقضون عطلاتهم في مدينة شرم الشيخ أو مدينة الغردقة، ونوه عن الأجواء التي يمكن الاستمتاع بها في خيمة بدوية.

 

كما أوضح أن المياه الدافئة للبحر الأحمر تعد من أشهر وجهات الغوص في العالم، حيث موطن الشعاب المرجانية مثل تلك الموجودة في محمية رأس محمد الشهيرة، علاوة على مشاهدة الشلالات تحت الماء وحطام السفن والحياة البحرية الرائعة حيث يمكن ممارسة الغطس كما تقوم بعض المواقع بتقديم تجارب الغوص البيئي.

 

وتحدث التقرير عن التسوق في سوق خان الخليلي الذى يعد أشهر أسواق مصر النابضة بالحياة حيث يزخر بورش الحرف التقليدية ومختلف السلع من الجلود والتوابل والعطور والجواهر والزيوت إلى جانب السيراميك والمنسوجات الفريدة والفوانيس العربية والمشغولات الذهبية.

 

كما تحدث عن السباحة في واحة سيوة حيث يوجد بها مئات الينابيع الطبيعية وبرك الملح ذات الظلال الفيروزية الرائعة، وأشار إلى التخييم على الطراز البدوي في الصحراء البيضاء في الفرافرة غرب مصر والاستمتاع بالمغامرات والمناظر الطبيعية.
 
وانتقل التقرير للحديث عن القيام برحلة بالبالون الطائر  والتحليق فوق مدينة الأقصر لمشاهدة وادي الملوك ووادي الملكات وتمثالي ممنون ونهر النيل، علاوة على زيارة وادي الملوك الذي يحتوى على مقابر الملوك والنبلاء بما في ذلك مقبرة الملك الشاب توت عنخ آمون.
 
وتحدث التقرير أيضًا عن التنزه عند جبل سيناء عند شروق الشمس ومشاهدة قمم الجبال هناك والصحراء الشاسعة كما يمكن لممارسي رياضة المشي الاستمتاع بالمشى لمسافات طويلة، هذا بالإضافة إلى زيارة دير سانت كاترين أحد المواقع الأثرية بمصر المسجلة على قائمة التراث العالمي لليونسكو.

 

وأضاف أن الرحلة إلى مصر لا تكتمل دون زيارة أهرامات الجيزة وأبو الهول.

 

واختُتم التقرير بأنه من الأنشطة الممتعة تعلم مهارات جديدة عن المطبخ المصري حيث يمكن الحصول على دورات تدريبية في الطهي مع المصريين مشيرًا إلى المتعة الكبيرة التي يمكن الشعور بها خلال القيام بجولات للتعرف على الأطعمة المصرية الأصيلة.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الانشطة السياحية مصر التی یمکن

إقرأ أيضاً:

«مكتبات الشارقة» تسلّط الضوء على تجارب شعرية إماراتية

الشارقة (الاتحاد)

أخبار ذات صلة 830 ترشيحاً في الدورة الرابعة لجائزة «كنز الجيل» %25 نمو الطلب على السبائك والعملات الذهبية في الإمارات

في إطار احتفالاتها بمرور مئة عام على تأسيسها، نظّمت مكتبات الشارقة العامة، أمسية أدبية بعنوان «أصداء الحداثة»، في «بيت الحكمة» بالشارقة، استقطبت خلالها حضوراً نوعياً من الشعراء الإماراتيين الشباب والمبدعين ومثقفين وإعلاميين، للمشاركة والاطلاع على تجارب إماراتية معاصرة في الشعر الإنجليزي، ومواكبة التحوّلات الإبداعية التي تشهدها الساحة الثقافية.
وافتُتحت الفعالية بجلسة حوارية بعنوان «آفاق الأدباء والشعراء»، أدارتها الشاعرة شهد ثاني، وشارك فيها كل من الشاعر أحمد بن سليم، المعروف بأسلوبه الحُر، والشاعرة ميرة البوسميط.
واستعرضت الجلسة كيفية تعبّير الأصوات الشابة الإماراتية عن ذاتها من خلال مزج الذاكرة والهوية، والانفتاح الواعي على أشكال وأساليب مغايرة.
واختُتمت الفعالية بأمسية شعرية بعنوان «أصداء الحداثة» شارك فيها خمسة من الشعراء هم شهد ثاني ومحمد الغيث ومريم الشواب وأحمد بن سليم وميرة البوسميط. حيث جسّدت قراءاتهم تجربة جيل يتلمّس هويته الشعرية من خلال أسئلة الانتماء، واستحضار الذاكرة الجمعية.
وتنوّعت النصوص بين الحنين لطفولة تتسلّل من زوايا الصور، واستدعاء البحر كرمز للأمان واللا يقين معاً، وصولاً إلى تمجيد المكتبات كحاضن للمعرفة.  

مقالات مشابهة

  • ألونسو.. «الضوء الأخضر» في «جائزة المجر»!
  • ندوة ضمن فعاليات جرش تسلط الضوء على حقوق المرأة والطفل 
  • ميقاتي في عيد الجيش: هو قادر على القيام بكل المهام المطلوبة منه لحماية الوطن
  • «مكتبات الشارقة» تسلّط الضوء على تجارب شعرية إماراتية
  • وزارة المالية: الدولة السورية حريصة على القيام بواجباتها تجاه أبنائها جميعاً، وتتطلع لتوفير الشروط التي تساعد على ذلك، وأهمها سلامة العاملين في المؤسسات العامة التي وجدت لتخدم أبناء المحافظة
  • أبرز الانتقالات الصيفية التي شهدتها القارة الأوروبية
  • رئاسة الجمهورية تسلم التقرير النهائي حول حادثة ملعب 5 جويلية إلى الجهات القضائية
  • المؤتمر الصحفي الحكومي الـ 23 يسلّط الضوء على أبرز المنجزات الوطنية ومبادرات منظومة البيئة والمياه والزراعة
  • الجمعة.. بدء فعاليات "مهرجان الجبل الأخضر" لتسليط الضوء على المقومات السياحية وجذب الزوار
  • الجاسر يسلط الضوء على تحديات رئيس الهلال الجديد