اختتمت المنظمة العربية للتنمية الإدارية جامعة الدول العربية، اليوم، فعاليات "الملتقى العربي السادس لمديري المكتبات ومراكز المعلومات: إدارة الأصول المعرفية في ظل الذكاء الاصطناعي" في شرم الشيخ  جمهورية مصر العربية والذي عقد خلال الفترة من 25 - 27 أغسطس 2024.

 وبمشاركة نخبة من مديري قطاعات البيانات والمعلومات والمعرفة والخدمة الرقمية في القطاعين الحكومي والخاص وقطاعات التحول الرقمي في الجهات المختلفة، ممثلي إدارات المعرفة والمعلومات في المؤسسات، القيادات الإدارية العليا في المكتبات ومراكز المعلومات والوثائق، القيادات في المكتبات ومراكز المعلومات والوثائق.

وممثلي الخدمات في مراكز الوثائق والمعلومات والمكتبات، من مختلف الدول العربية.


سلط الملتقى الضوء على مفاهيم إدارة الأصول المعرفية وتنظيمها في المؤسسات، ودور تطبيقات الذكاء الاصطناعـي في تحسين أنشطة وخدمات المعلومات وتعزيز الكفاءة المؤسسية، وتوسيع قاعدة المعرفة الخاصة بالمؤسسة. وكذلك التعرف على مفهوم الاستثمار في الأصول المعرفية، وتحسين أدائها والارتقاء بمنتجاتها وخدماتها ووضع استراتيجيات ترتكز على المعرفة المعلوماتية. إضافة إلى تبادل الخبرات والتجارب الناجحة عربيا.


كما تناول الملتقى عدة محاور على مدار أيامه وجلساته،كان من بينها آليات ومتطلبات الاستثمار في بنية المعلومات والمعرفة. بناء مستودعات ومنصات المعرفة في المؤسسات. تأثير تطبيقات الذكاء الاصطناعي على مؤسسات المكتبات ومراكز المعلومات. التحديات والفرص المتعلقة بتنفيذ التغييرات في استراتيجيات عمل مؤسسات المكتبات ومراكز المعلومات. العلاقة بين إدارة الأصول المعرفية وكفاءة الإداء المؤسسي.توظيف إدارة الأصول المعرفية في تحقيق الرؤي الاستراتيجية للمؤسسات. وطرح عدد من الأمثلة العربية والدولية الناجحة في إدارة الأصول المعرفية.

العربية للتنمية الإدارية تختتم فعاليات الملتقى العربي السادس لمديري المكتبات ومراكز المعلومات بشرم الشيخ
وجاء عقد هذا الملتقى انطلاقا من اعتبار أن الإرث الحقيقي للمؤسسات هو ما تملكه من أصول معرفية، تعد الأساس الذي تبنى عليه الأفكار الجيدة لتوليد رؤى واستراتيجيات جديدة تساعد المؤسسات على المضي قدمًا في تطوير منتجات وخدمات تميزها عن منافسيها خاصة عند استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي لتحليل البيانات وإدارتها.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الوفد الجامعة العربية جامعة الدول العربية

إقرأ أيضاً:

انطلاق فعاليات "ملتقى الدرعية الدولي 2025" في حيّ البجيري

أطلقت هيئة تطوير بوابة الدرعية اليوم فعاليات ملتقى الدرعية الدولي 2025، تحت شعار "الواحات ركيزة للحضارات.. استمرارية التراث والهوية"، بمشاركة نخبة من الباحثين والمتخصصين في تاريخ شبه الجزيرة العربية والتاريخ العالمي والدراسات البيئية. ويهدف الملتقى إلى دعم الأبحاث الأكاديمية المتعلقة بالدرعية وشبه الجزيرة العربية، ودراسة تاريخها العريق وتراثها المتجذر في الثقافة السعودية، وتسليط الضوء على الإرث العالمي للواحات.

واستُهلت أعمال الملتقى بكلمة لصاحب السمو الملكي الأمير سعود بن طلال بن بدر آل سعود، محافظ الأحساء والرئيس التنفيذي لهيئة تطوير الأحساء، أكد فيها دور الطبيعة في تشكيل الإنسان وهويته، مشيرًا إلى أثر الطبيعة في الدرعية وارتباطها بوادي حنيفة، وكذلك واحة الأحساء حيث تتفاعل الثقافة المادية مع الثقافة الفكرية، وتتداخل البيئة مع الذاكرة الأدبية والكتابية. وقال سموّه: "الدرعية، تلك الواحة التي حملت واحدة من أعظم قصص حضارة المملكة، لم تكن مجرد أرض خصبة على ضفاف وادي حنيفة، بل كانت بيئة تُنضج الإنسان وتُشكّل شخصيته، في هذه الواحة وُلدت الدرعية كحضارة، تشكّلت من قيم العيش المشترك، ومن تراث معماري منسجم مع الطبيعة، ومن إنسانٍ حمل المعنى الحقيقي للواحة، التي تبني حضارة من جذور الأرض".

ويحظى الملتقى بمشاركة متميزة من جهات ثقافية وتعليمية محلية ودولية، من بينها مؤسسة الملك سلمان، والهيئة الملكية لمحافظة العُلا، ودارة الملك عبدالعزيز بصفتهم شركاء إستراتيجيين، إلى جانب وزارة البيئة والمياه والزراعة، ووزارة الثقافة، وهيئة التراث، وجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، وشركة الدرعية، والمؤسسة العامة للري، والجمعية التاريخية السعودية كشريك رئيسي. كما يشارك مجمع الملك سلمان للغة العربية، ومركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية، وإيكوموس السعودي، وكرسي اليونسكو لترجمة الثقافات بوصفهم شركاء معرفة.

ويناقش الملتقى ثلاثة محاور رئيسة تشمل: التراث الطبيعي وما يتضمنه من استعراض للتوازن البيئي وأنظمة الواحات، والتراث المادي الذي يبرز العمارة التقليدية وأنظمة الري، إضافة إلى التراث غير المادي الذي يسلّط الضوء على الذاكرة الثقافية للواحات والتعبيرات الأدبية المرتبطة بها.

كما يصاحب الملتقى معرض "استمرارية التراث والهوية" الذي يقدم تجربة معرفية حول مفهوم الاستدامة، عبر تسليط الضوء على النظم البيئية للواحات، واستعراض تنوع واحات المملكة والدور المحوري لوادي حنيفة في تشكيل هويتها البيئية، ضمن رؤية معاصرة ترتكز على مبادئ الاستدامة وتبرز العلاقة بين التراث والطبيعة.

ويستمر الملتقى لمدة يومين، ويضم مجموعة من المحاضرات والجلسات الحوارية وورش العمل التي تتناول الجوانب المختلفة للواحات، ضمن رؤية شاملة تمتد من النشأة الجغرافية حتى التراث غير المادي. وتشمل الموضوعات دور البيئة في التنمية المستدامة، والدور الاجتماعي للقبائل في حضارة الواحات، والتقنيات الحديثة ودورها في صون التراث، وإدارة المياه في المملكة.

وتؤكد هيئة تطوير بوابة الدرعية، عبر الملتقى وبرامجه الثقافية والتعليمية والتفاعلية، حرصها على تعزيز الوعي بالتراثين الطبيعي والثقافي للدرعية، ونشر المعرفة بدور الماء في نشأة المنطقة وتحوّلاته عبر الأزمنة، وإبراز جهودها في حماية البيئة وتعزيز مسار المبادرات المستدامة، بما يعكس انسجام التراث مع الطبيعة، وتوظيف الابتكار في تشكيل مستقبل أكثر توازنًا واستدامة للمنطقة.

الدرعيةملتقى الدرعية الدوليحي البجيريقد يعجبك أيضاًNo stories found.

مقالات مشابهة

  • “البلديات والإسكان” تستعرض جهود المملكة خلال المنتدى الوزاري العربي السادس للإسكان والتنمية الحضرية المستدامة المقام في قطر
  • الشرقية تختتم فعاليات حملة الـ 16 يوم لمناهضة العنف ضد المرأة
  • ننشر برنامج فعاليات اليوم السادس من مهرجان المنيا الدولي للمسرح
  • صندوق دعم الصناعات الريفية والبيئية يشارك بالمؤتمر الخامس عشر لاتحاد النحالين العرب بشرم الشيخ
  • صندوق دعم الصناعات الريفية والبيئية يشارك في مؤتمر اتحاد النحالين العرب بشرم الشيخ
  • وزارة الموارد البشرية تختتم ملتقى التحول الرقمي 2025 بالقصيم
  • نائبة وزيرة التضامن تشهد فعاليات الاحتفال بالذكرى العاشرة لتأسيس مؤسسة منارة للتنمية والتدريب
  • انطلاق فعاليات "ملتقى الدرعية الدولي 2025" في حيّ البجيري
  • ختام فعاليات الملتقى الحادي عشر لمناهضة العنف ضد المرأة بمطروح
  • وزارة الأوقاف تختتم فعاليات المسابقة العالمية الثانية والثلاثين للقرآن الكريم من مسجد مصر الكبير