استقبل الميناء التجاري بجرجيس من ولاية مدنين، صباح اليوم الخميس، رابع رحلة للمسافرين قادمة من مرسيليا بفرنسا خلال هذا الموسم وعلى متنها 850 مسافرا و445 سيارة، وسيشهد بعد الظهر تأمين أوّل رحلة مغادرة لباخرة قرطاج نحو مرسيليا أيضا وعلى متنها 1217 مسافرا و365 سيارة، وفق مدير الميناء أنيس الزناد.

ولتأمين سلاسة العبور وتنظيم الحركة اتّخذت إدارة الميناء ومصالح الشركة التونسية للملاحة عدّة إجراءات تنظيميّة على غرار فتح باب التسجيل منذ الساعة التاسعة ونصف صباحا وإلى غاية الواحدة بعد الزوال بالمأوى الخارجي للميناء والذي خصّصته لربوض السيارات التي استوفت عملية تسجيلها الى حين فتح باب الدخول الى الميناء.

وقرّرت إدارة الميناء، وفق ما جاء في بلاغ أصدرته بالمناسبة، اعتماد الباب الغربي لدخول السيارات المعنية بالتسجيل والمغادرة نحو مرسيليا وذلك في اطار تنظيم حركة الجولان بالفضاء المينائي وبالتنسيق مع مختلف المتدخلين في الميناء.

ووضعت إدارة الميناء على ذمة عملية التسجيل 4 مكاتب بالمآوي الخارجية، وركّزت خياما تقي المسافرين من حرارة الشمس، مع اعتماد إستراتيجية تنظيمية في تسيير العمل من خلال تزامن معالجة عمليات المغادرة مع اقتراب استكمال اجراءات قبول المسافرين القادمين من مرسيليا بتنسيق مشترك أمني وديواني من أجل تامين عملية المغادرة دون تأخير، وفق أنيس الزناد.

ومن المبرمج أن يؤمن الميناء التجاري بجرجيس رحلتين بين قدوم ومغادرة، الاولى يوم 28 اوت الجاري والثانية يوم 16 سبتمبر المقبل ينهي بها برنامج رحلاته لهذه الصائفة والتي بلغت 9 رحلات منها 3 رحلات مغادرة.

وات

المصدر: موزاييك أف.أم

إقرأ أيضاً:

تفاقم معاناة المسافرين اليمنيين على منفذ الوديعة وسط صمت حكومي مطبق

الجديد برس| خاص| يواجه آلاف المسافرين اليمنيين العابرين إلى المملكة العربية السعودية، منذ أربعة أيام، أوضاعاً إنسانية مأساوية في منطقة العبر ومنفذ الوديعة الحدودي، وسط غياب تام للخدمات وتجاهل حكومي صادم لمعاناتهم المتفاقمة. وأفادت مصادر في قطاع النقل أن العالقين – وأغلبهم من العائلات وكبار السن والمرضى- يُجبرون على قضاء لياليهم في العراء أو داخل الحافلات، في مناطق صحراوية تفتقر إلى أدنى مقومات الحياة، دون ماء أو غذاء أو مرافق صحية. وفي الوقت الذي تُروّج فيه شركات النقل وهيئة تنظيم النقل البري التابعة لحكومة عدن، لمعلومات “مضللة” عن أن الطريق إلى المنفذ “سالك”، تؤكد روايات متطابقة من المسافرين أن الطريق يشهد اختناقاً مرورياً خانقاً وحركة عبور مشلولة. وتزامنت هذه الأزمة مع تشديد السلطات السعودية لإجراءات التفتيش في منفذ الوديعة، ما فاقم من المعاناة. ووفق شهادات من داخل المنفذ، فقد مُنع المسافرون اليمنيون من إدخال مقتنيات وهدايا شخصية، في إجراءات وُصفت بـ”التعسفية” والتمييزية، وسط غياب أي تفسيرات رسمية من الجانب السعودي. وأضافت المصادر أن قوات التفتيش السعودية صادرت حقائب وهدايا وأمتعة خاصة، بعضها ذو قيمة مادية ومعنوية، ما كبّد المسافرين خسائر فادحة، وسط صمت مطبق من حكومة عدن، التي لم تصدر حتى الآن أي موقف رسمي حيال ما يصفه العالقون بـ”الإهانة المتكررة والتمييز الممنهج”. وفي ظل غياب أي تحرك رسمي، يعاني الأطفال والنساء وكبار السن من حالات إعياء شديدة، دون توفر إسعافات أو خدمات طبية، وسط مناشدات متكررة للمنظمات الإنسانية والحقوقية بالتدخل الفوري. ويُعد منفذ الوديعة المنفذ البري الوحيد بين اليمن والسعودية، ويشهد ضغطاً متزايداً نتيجة الإجراءات السعودية والإهمال الحكومي المتكرر، والتمييز الصارخ في التعامل مع اليمنيين، حولاه إلى مصدر معاناة مزمنة، تنفجر كلما ازدادت حركة السفر.

مقالات مشابهة

  • نهر النيل تضبط أدوات منزلية ومتعلقات شخصية مسروقة قادمة من ولاية الخرطوم
  • تفاقم معاناة المسافرين اليمنيين على منفذ الوديعة وسط صمت حكومي مطبق
  • مروان عطية يغادر المستشفى بعد إجراء عملية جراحية
  • محافظ الأحساء يستقبل أعضاء مجلس إدارة جمعية الأدب المهنية وسفراءها بالمحافظة
  • أمير الجوف يستقبل رئيس وأعضاء مجلس إدارة الغرفة التجارية بالمنطقة
  • بعد فضيحة الأدوية المُنتهية الصلاحية.. إقفال مستوصف بلدية الميناء بالشمع الأحمر
  • بشار.. قتيل و25 جريحا في انحراف وانقلاب حافلة لنقل المسافرين بـ بني ونبيف 
  • حروب جيل رابع ...أبوشقه يعلق علي غياب الوزراء عن جلسات المجلس
  • بلاغ هام بلاغ هام بخصوص رحلة مرسيليا – الجزائر المبرمجة السبت المقبل
  • «الميناء والجمارك بعجمان» تكرم شركاءها الاستراتيجيين