جيش الاحتلال يوجه رسالة صادمة لنتنياهو بشأن غزة ويطلب منه “الاختيار”
تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT
#سواليف
حذر مصدر رفيع في #جيش_الاحتلال الإسرائيلي من أن أي عملية برية واسعة النطاق في قطاع #غزة ستعرض حياة #الرهائن للخطر مشيرا إلى أنه على الحكومة أن تقرر ما إذا كانت تتحمل المسؤولية عن حياتهم.
وقال المصدر لصحيفة “يديعوت أحرنوت” العبرية: “نظرا لعدم وجود #صفقة_رهائن بعد ثلاثة أيام من إعدام المخطوفين الستة في رفح أوضح الجيش للقيادة السياسية أن أي عملية برية واسعة النطاق في قطاع غزة ستعرض #حياة_الرهائن للخطر”، مشيرا إلى أن “الشيء نفسه ينطبق على المخيمات المركزية في وسط وشمال قطاع غزة”.
وأضاف: “سيتعين على مجلس الوزراء أن يقرر ما إذا كان يتحمل المسؤولية عن حياة الرهائن”.
مقالات ذات صلة لماذا يجب على الغرب الوقوف في وجه نتنياهو؟.. ديفيد هيرست يجيب 2024/09/04وأشار المصدر إلى أن “هذا #التحذير يأتي على خلفية #المظاهرات واسعة النطاق في أعقاب مقتل 6 رهائن الأسبوع الماضي”.
وأعلن الجيش الإسرائيلي يوم السبت، العثور على جثث مجهولة الهوية في غزة، مشيرا إلى أنه تم انتشالها ونقلها إلى إسرائيل لتحديد هوياتهم. ولاحقا قال إنها لـ6 رهائن كانوا لدى “حماس” بينهم روسي وأمريكي والبقية إسرائيليون.
وفي إسرائيل، يواجه رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو غضبا متزايدا وضغوطا متزايدة من عائلات الرهائن، الذين يطالبونه بمخاطبة الأمة، حيث شارك مئات الآلاف من المحتجين في احتجاجات على مستوى البلاد ليلة الأحد الماضي.
واتهمت عائلات الرهائن نتنياهو منذ أشهر بإعطاء الأولوية لبقائه السياسي وانتصاره على “حماس” على صفقة من شأنها إعادة أحبائهم إلى الوطن.
من جهتها، حمّلت “حماس” مسؤولية مقتل الرهائن لتل أبيب والرئيس الأمريكي جو بايدن، في ظل استمرار الحرب على قطاع غزة، والتهرب من التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار.
وتقود الولايات المتحدة وقطر ومصر منذ أشهر، جهود وساطة بين إسرائيل وحركة “حماس” تهدف لإبرام اتفاق هدنة في الحرب المتواصلة منذ نحو 11 شهرا على قطاع غزة، يتيح الإفراج عن الأسرى الذين ما زالوا محتجزين في القطاع، وإطلاق سراح أسرى فلسطينيين في السجون الإسرائيلية.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف جيش الاحتلال غزة الرهائن صفقة رهائن حياة الرهائن التحذير المظاهرات قطاع غزة إلى أن
إقرأ أيضاً:
“حماس” في الذكرى الأولى لاغتيال هنية: استشهاد القادة يزيدنا تمسكًا بالحقوق والثوابت
الثورة نت/وكالات شدّدت حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية “حماس” على أن سياسات الاحتلال الإسرائيلي في استهداف واغتيال قادتها لن تُضعف من عزيمتها، بل تزيدها إصرارًا على المضيّ قدمًا في طريق المقاومة، والتمسّك بالحقوق والثوابت الوطنية. وقالت حركة “حماس” في بيان، لها ،اليوم الخميس، لمناسبة الذكرى السنوية الأولى لاغتيال القائد الوطني الفلسطيني الكبير إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي للحركة: “يمر عامٌ كامل على استشهاد القائد الوطني الكبير، شهيد غزّة وفلسطين والأمّة الإسلامية، إسماعيل هنية، الذي اغتالته يد الغدر والإجرام الصهيونية في جريمة جبانة من جرائم الاحتلال”. وأكدت الحركة أن سياسة الاغتيال التي ينتهجها الاحتلال ضد قادة ورموز حماس، لم تزِد الحركة إلا تمسكًا بحقوق شعبها وتجذرًا في النضال والمقاومة، حتى دحر الاحتلال وزواله. وأضافت “لقد كانت مسيرة القائد الشهيد حافلة بالعطاء في مجالات العمل التنظيمي والطلابي والسياسي والمقاومة، منذ انطلاقة الحركة في أعقاب الانتفاضة الأولى، مرورًا بمحطات النضال، ورئاسة الوزراء، وقيادة المكتب السياسي، وصولًا إلى استشهاده بعيدًا عن الوطن”. وأشارت “حماس” إلى أن دماء الشهيد التي سالت في طهران، وجثمانه الذي وُوري في الدوحة، إلى جانب جولاته السياسية والدبلوماسية، ستظل شاهدة على التزامه بالقضية الوطنية ووحدة الصف الفلسطيني، وعلى نضاله من أجل تحرير الأرض والمقدسات. وشدد البيان على أن استشهاد هنية “لم يكن مجرد نهاية لمسيرة، بل محطة تاريخية لقائد قدّم أبناءه وأحفاده شهداء، وختم حياته في ميادين العمل السياسي والميداني، على طريق القدس”، مضيفًا أن هنية انضم إلى قافلة القادة المؤسسين الذين مضوا على درب المقاومة. ودعت الحركة إلى اعتبار يوم الثالث من أغسطس من كل عام، يومًا وطنيًا وعالميًا لنصرة غزة والقدس والأسرى، ومناسبة لتجديد العهد بمواصلة الحراك حتى وقف الحرب على القطاع وكسر الحصار ودحر الاحتلال. وقالت “حماس” “عهداً أن نظلّ أوفياء للقائد الشهيد أبي العبد، ولجميع شهداء شعبنا، ماضون على درب المقاومة، دفاعاً عن الأرض والمقدسات، وتحقيقاً لحلم شعبنا بالحرية والاستقلال وإقامة دولتنا الفلسطينية وعاصمتها القدس”.